ماذا أكتب لها والنبض فى قلمى توقّف
والشِعر فى صدرى تبلّد
والدمع فى عينى تجمّد
حالة سكون وصدمة ذهول أصابت قلبي الحنون
أسائلها أخاطبها أحاورها ما بكِ يا أنا
أجيبي ولا تُخفى أى شئ عن أنا
تُجيبنى مُتعبة وقد مَرض الكلامُ .. مثل حاليِ أنا
لا عليكِ فما بكِ يحمله عنك أنا
كيف ذاك وفى قلبي من الهموم ما يُعكر صفونا
لا عليكِ فما بكِ يحمله عنك أنا
ولئن زار الهم يوما أرضنا
فلا تظني الصدق يُفني قربنا
أجيبي ولا تُخفى أى شئ عن أنا
قد فعلت ولتحفظ دوما سرنا
ولكن أخبرنى ؟ لِمَ لم تُفرق بيننا
وهل بعمرى سواكِ يا أنا
------
من دقائق كتبتها