رحلة آلى بلاد الأعداء – (5)
في هذه الرحلة ، وأنا أجري التسابق ، وصوتى في الخفض شاهق ، يشهق في ذاتى حب العرب آكثر وآكثر، حتى يعانق نجوم السماء الغائرة فى الفضاء البعيد ، و يغوص في ذاتى عالم بحارهم حتى يفترس قيعان المحيط العميقة .
آسراب من النجوم هى آلآخرى تقطع عنان السماء مهاجرة الى خارج فناء العرب البعيدة ، تحمل بين طياتها بريقا كثيرا ، آقرء منه قصص الخالدين فينا كصلاح الدين الأيوبي ، و كواكب محمد الفاتح ، و مجرتنا القسطنطينية. .
القسطنطينية فى عام 52 هـ . برق فيها كوكب أبا أيوب آلآنصارى ، و قائده والجيش يزيد بن معاوية سأئلا : " ما حاجتك يا أبا أيوب .؟ " . ..
طالب المجاهد أبو أيوب : أن يُحمل جثمانه فوق فرس قائد الجيش يزيد بن معاوية ، ويمضي به أطول مسافة ممكنة في أرض العدو، وهنالك يدفن . ثم يزحف الجيش على طول ذالك الطريق .. هكذا قديما كبت نجومنا فى بلاد الاعداء . .
آتحرى بين الحين والاخر مناقب تلك النجوم التى كبت ، ومجرات سيرها ، فيبزغ فى هالتى نجم ابو مصعب الزرقاوى ويصاحبنى ضيائه فوق موجات كل السحاب . فآسرع مناديا ، هيا ، هيا .. قمر بنى يعرب بزغ فينا ثانية ، ويسرع وميضه هو آلآخر
.!.!.
كواكبنا مسيرة ، تكبوا وهى منيرة .. ومجراتنا مازالت آسيرة ..
.
http://sh22y.com/vb/t343392.html