" انصر أخاك ظالما كان أو مظلوما"
فمن نصرك يا شيخنا قبل أن تظلم(بفتح التاء)، فيمنعك من ظلم غيرك؟ . و من ينصرك اليوم وقد ظلمت نفسك بإذاينك للغير ، فأصبحت مظلوما؟
حسب تقديري ، مجتمعك الذي تعيش بين ظهرانه ، هو أيضا له نصيب من المسؤولية في ما تعاني منه اليوم ،فأين كان هؤلاء الذين يتشفون اليوم ؟ ألم تكن النصيحة أولى من التشفي ؟ أين نحن من " المسلم للمسلم كالبنيان المرصوص ، يشد بعضه بعضا"؟ أين التآزر و سماحة الدين الإسلامي ؟
ثم إن شيخنا يطلب الصفح و العفو من المعنيين بالأمر ، وليس من غيرهم، و إني أرى أن خير ما أفعل كمسلم هو الدعاء له بالتوفيق ، و استعطاف كل أصحاب الجلالة ملوكا و أمراء ، من أجل تكرمهم و تفضلهم بالغفو عنه.
ملحوظة: " كل تدخلاتي في هذا الموضوع ترتكز على جانب واحد ووحيد هو الجانب الإنساني"
__________________
ما في المَقــامِ لــِذي عَـــقلٍ وَذي أَدَبِ مِن راحَةٍ فَدَعِ الأَوطانَ وَاِغـــتَرِب
ســـــافِر تَجِد عِوَضاً عَمَّن تُفــــارِقُهُ وَاِنصَب فَإِنَّ لَذيذَ العَيشِ في النَصَبِ
|