بسم الله الرحمن الرحيم
أشكرك أخي العزيز على هذا النص والذي لطالما كنت أنتظره وأرجو أن يزيدك الله من نعمه
لاسيما نعمة الإبداع . لن أتناول القصيدة فنيًا وإن كنت ألمح فيها بشدة روح نزار قباني
رحمه الله . وهناك ألفاظ جميلة كان ينقصها فقط الصياغة الشعرية . لكن لندع ذلك كله
الآن وأهديك هذه الأبيات للشاعر المصري سيد يوسف أحمد من ديوانه أنا أيضًا لا أمنع
فمي .. قصيدة بعنوان بيعة الأيادي المرتعشة .
لن أستعجل النصر ، ولن أصدر أحكامًا بانتهاء المعركة لكني أسأل الله تعالى أن يجعل
النصر حليف إخواننا المجاهدين في غزة وفلسطين كلها والعالم الإسلامي بشكل عام.
إلى القصيدة .
لأنه
مكتوب على باب مدينتنا
ترجل.. وخلّ سبيل الجواد..
فليس الزمان زمان جهاد
دع السيف والرمح..
وادخل وحيداً..
وخذ مقعداً مثل باقي العباد
وكن كالجميع..
سميعاً..
مطيعاً..
وكن كالجميع.. بغير اعتقاد
وقبل يديك..
وقل:
ألف حمدٍ وشكر.. لمن يملكون البلاد
وشكرًا لمشاركتك التي لطالما انتظرناها .