مقولة شهيرة قالتها امرأة عندما اقترب منها من يريد قتلها
فتناولت السم حتى تحرمه لذه الانتصار والظفر بقتلها ..
لم تفعل ذلك إلا ليقينها بأنه لا يستحق شرف قتلها
مثل مضى ويردد حتى وإن تكرر اسم عمرو ،فما رفع له قدرا
وكأنها تلحق به عاراَ سرمدي وتحضى هي بــ شرف موتها بــ يدها
لن أقول إلا لله درها من امرأة حتى وإن قتلت نفسها
///ما مضى مجرد نظرة خاصة
فأنا اعشق الأنفة وعزة النفس والشموخ
أين كان موطنها وملتها ///
الأقلام/// ..بعضها يموت واقفا وهي الأقلام التي تغيب بسبب قهري
فهي تنصب حروفها شامخة لتكون قمم لمن خلفها يحومون حولها
يقتبسون من ظلها ويقيلون فيه
أقلام////......تقتل نفسها بـ يدي لا بـ يد عمرو ولكنها هنا تقتل نفسها
بـ لا عزة ولا شرف ولا أنفة بـ على قارعة التكرارا والبذاءة
أقلام/// .....كـ البالونات جوفاء تكبر بـ زخرف الحرف وغروره
تتلاشى في الفضاء و لا تجد من يضئ لها شمعة ولا ينثر دمعة
أقلام/// ....ذات أرواح تسمع همسها وتحس بلمسها نتتبعها
حتى ولو لم ننال منها إلا أطراف حرفها.
أقلام.....وأقلام ...وأقلام
والكل يبحث عن قلم معين
ليتبع خطاه أو ليرسم مداه
يكفيني قلم حبر ارسم به قلب ////وقلم رصاص ارسم دمعة
توضع بين رف تاريخ تسجيلي وتاريخ خروجي
ليضع احبتي تحت كلماتي
ان اعجبتهم///// قلب
وإن اغضبتهم///// دمعة
ولن يخيبوا ظني بأنهم سيمسحون الدمعة
فما زال بيننا حق العشرة والألفة