الخذف في الإسلام
الخذف في الإسلام
الخذف في المعنى العام هو :
رمى الشىء بالحصى أو النوى أو ما شابه
والبعض جعله مخصوص بالحصى والبعض يقول أنه يطلق على الرمى بالمقلاع أو ما يسمى النبلة
قطعا المسائل التى فيها ذكر للخذف هى :
مسألة رمى الجمار وهى مسألة ليست موجودة في كتاب الله والملاحظ أن كل أحاديث الرمى متناقضة مع بعضها أو غيرها كما أنها تخالف القرآن ومنها :
-أخبرنا سليمان بن عمرو بن الأحوص عن أمه قالت رأيت رسول الله يرمى الجمرة من بطن الوادى وهو راكب يكبر مع كل حصاة ورجل من خلفه يستره فسألت عن الرجل فقالوا الفضل بن العباس وازدحم الناس فقال النبى يا أيها الناس لا يقتل بعضكم بعضا وإذا رميتم الجمرة فارموا بمثل حصى الخذف "رواية1
رأيت رسول الله عند جمرة العقبة راكبا ورأيت بين أصابعه حجرا فرمى ورمى الناس 00ولم يقم عندها رواية 2
والخلاف هو أنهم زادوا فى رواية1 الرمى من بطن الوادى والرجل الساتر له وقول النبى (ص)ونلاحظ هنا أن الرسول (ص)راكب وهو يناقض أن أول من ركب معاوية فى قولهم :
-أخبرنا عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه قال إن الناس كانوا إذا رموا الجمار مشوا ذاهبين وراجعين وأول من ركب معاوية بن أبى سفيان (رواه مالك)
-عن قدامة بن عبد الله قال رأيت النبى يرمى الجمار على ناقته ليس ضرب ولا طرد ولا إليك إليك رواية 1(الترمذى)
-رأيت رسول الله رمى الجمرة يوم النحر على ناقة له صهباء لا ضرب ولا طرد ولا إليك إليك رواية 2(ابن ماجة)
ونلاحظ فى 2زيادة يوم النحر وكلمة صهباء
-عن ابن عباس قال قال رسول الله غداة العقبة وهو على ناقته القط لى حصى فلقطت له 7 حصيات هن حصى الخذف فجعل ينفضهن فى كفه ويقول أمثال هؤلاء فارموا ثم قال يا أيها الناس إياكم والغلو فى الدين فإنه أهلك من كان قبلكم الغلو فى الدين (رواه ابن ماجة)
ونلاحظ أنه فى هذا القول والقول قبله ركوبه ناقة وهو ما يناقض ركوبه بغلة فى قولهم :
-عن سليمان بن عمرو بن الأحوص عن أمه قالت رأيت النبى يوم النحر عند جمرة العقبة وهو راكب بغلة فقال يا أيها الناس إذا رميتم الجمرة فارموا بمثل حصى الخذف رواية1(رواه ابن ماجة)00
-..العقبة استبطن الوادى فرمى الجمرة فرمى بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة ثم انصرف رواية 2( رواه ابن ماجة)
والخلاف هو أنه زاد في رواية 2 استبطان الوادى والتكبير فى السبع حصيات وهو والقول قبله يناقضان فى عدد الحصى وهو هنا 7 القول التالى وهو 6أو7 :
-سمعت أبا مجلز يقول سألت ابن عباس عن شىء من أمر الجمار فقال ما أدرى أرماها رسول الله بست أو بسبع (رواه أبو داود)
-أخبرنى مخبر عن أسماء أنها رمت الجمرة قلت إنا رمينا بليل قالت إنا كنا نصنع هذا على عهد رسول الله( رواه أبو داود)
فهنا الرمى ليلا وهو يناقض كونه عند طلوع الشمس فى قولهم :
-عن ابن عباس قال كان رسول الله يقدم ضعفاء أهله بغلس ويأمرهم يعنى لا يرمون الجمرة حتى تطلع الشمس ( رواه أبو داود)
-أنه سمع عبد الله بن عمر يقول قال عمر بن الخطاب من رمى الجمرة ثم حلق أو قصر ونحر هديا إن كان معه فقد حل له ما حرم عليه فى الحج إلا النساء والطيب حتى يطوف بالبيت ( رواه مالك)
وهو يناقض فى إباحته الطيب تحريمه فى قولهم :
-عن ابن عباس قال إذا رميتم الجمرة فقد حل لكم كل شىء إلا النساء ( رواه ابن ماجة)
-أخبرنى زياد بن جبير قال كنت مع ابن عمر بمنى فمر برجل وهو ينحر بدنته وهى باركة فقال ابعثها قياما مقيدة سنة محمد رواية1( رواه أبو داود)
-أن ابن عمر أتى على رجل وهو ينحر بدنته باركة فقال ابعثها قياما مقيدة سنة نبيكم رواية 2( رواه مسلم)
-رأيت ابن عمر أتى على رجل قد أناخ بدنته ينحرها قال ابعثها 00كالأول رواية 3( رواه البخارى)
والخلاف هو زيادة ذكر منى فى 1 وهو يناقض أقوالهم فى نحرها واقفة على ثلاثة معقولة اليسرى فى قولهم:
-أخبرنى عبد الرحمن بن سابط أن النبى (ص)وأصحابه كانوا ينحرون البدن معقولة اليسرى قائمة على ما بقى من قوائمها ( رواه أبو داود)
-عن ابن عمر أن النبى(ص) كان إذا رمى الجمار مشى إليه ذاهبا وراجعا ( رواه الترمذى)
فهنا ذهب مشيا عند الجمار وهو ما يناقض ركوب النبى (ص)فى أقوالهم :
-أن النبى رمى الجمرة يوم النحر راكبا (الترمذى)
-عن قدامة بن عبد الله قال رأيت النبى(ص) يرمى الجمار على ناقته ليس ضرب ولا طرد ولا إليك إليك رواية1(الترمذى)
-رأيت رسول الله(ص) رمى الجمرة يوم النحر على ناقة له صهباء لا ضرب ولا طرد ولا إليك إليك رواية 2(ابن ماجة)
ونلاحظ فى 2زيادة يوم النحر وكلمة صهباء
-إن الملأ من قريش اجتمعوا فى الحجر فتعاقدوا باللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى ونائلة وإساف لو قد رأينا محمدا لقد قمنا إليه قيام رجل واحد فلم نفارقه حتى نقتله 000فلما رأوه قالوا ها هوذا وخفضوا أبصارهم وسقطت أذقانهم فى صدورهم وعقروا فى مجالسهم فلم يرفعوا إليه بصرا ولم يقم إليه منهم رجل 000ثم حصبهم بها فما أصاب رجلا منهم من ذلك الحصى حصاة إلا قتل يوم بدر كافرا "رواه أحمد
والخطأ خفض الكفار أبصارهم وسقوط أذقانهم فى صدورهم وعقرهم فى مجالسهم وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة القلم "وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر "فهنا يريدون زلق النبى (ص)بأبصارهم مما يعنى إرادتهم الشر به ثم كيف يسكتون وقد كانوا يشتمونه فيقولون كما بسورة القلم "إنه لمجنون "وأنه ساحر وغيرها ونهيهم إياه والمسلمين عن إتباع الإسلام كما قال أحدهم بسورة العلق "أرأيت الذى ينهى عبدا إذا صلى "ومن ثم فالقول مخالف للقرآن .
|