العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الكرم في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أشراط الساعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشلل في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخشوع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: بيان أخطاء مقال خيانة الوعي: حين تحوّل «ٱلنَّبِىّ» إلى «النبي» (آخر رد :رضا البطاوى)       :: موت الموت الرباني (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الحيلة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضيق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغلول في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الكفل فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 01-12-2007, 09:15 AM   #1
أحمدالسيدالصعيدي
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2007
المشاركات: 80
Arrow ملخص خطب الجمعة والدروس والتجويد( للصعيدي)


خطبة جمعة رقم 22
أحمد السيد الصعيدي

ملخص خطب الجمعة( للصعيدي)إبراهيم عليه السلام يحطم الأصنام
إن الحمد لله، الحمد لله مسهل ما صعب من الأمور الكائنات ، المتقدس عن الحدث والنقصان والآفات، المستحق لكمال النعوت والصفات، المحمود على جميع الأفعال والحالات، نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ به من شرور أنفسنا من سيئات أعمالنا إنه من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له ، له المُلك وله الحمد وهو على كل شئ قدير ، اللهم لا مانع لما أعطيت ، ولا معطى لما منعت ، ولا ينفع ذا الجدِّ منكَ الجدُّ (البخارى)
وأشهد أن سيدنا ونبينا وحبيبنا وعظيمنا محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
( لا يدفع بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويغفر، ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء، بأن يقولوا لا إله إلا الله، ويفتح بها أعينًا عميًا وآذانًا صمًا وقلوبًا غلفًا )
( رواه البخاري)
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً
)
(الأحزاب56)
بلغ العلا بكماله كشف الدجى بجماله عظمت جميع خصاله صلوا عليه وآله
اللهم صل على سيدنا محمد في الأولين وصل عليه في الآخرين وصل عليه في كل وقت وحين صل اللهم وسلم وبارك عليه
وارض اللهم عن الصحابة أجمعين وعن التابعين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين وارحم اللهم مشايخنا وعلمائنا ووالدينا وأمواتنا وأموات المسلمين أجمعين

(
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ
)
(آل عمران102)
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً(70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً)
(الأحزاب 71)
وبعد:ـ أيها الأخوة الأعزاء
قال تعالى لحبيبه ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم
(أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ)
(الأنعام : 90)
(يقول الله عز وجل في محكم آياته )
(وَاتَّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً) (النساء : 125)
قال العلماء: الخُلَّة هي شدة المحبة. وبذلك تعني الآية: واتخذ الله إبراهيم حبيبا. فوق هذه القمة الشامخة يجلس إبراهيم عليه الصلاة والسلام.
إن منتهى أمل السالكين، وغاية هدف المحققين والعارفين بالله.. أن يحبوا الله عز وجل. أما أن يحلم أحدهم أن يحبه الله، أن يفرده بالحب، أن يختصه بالخُلَّة وهي شدة المحبة.. فذلك شيء وراء آفاق التصور. كان إبراهيم هو هذا العبد الرباني الذي استحق أن يتخذه الله خليلا.
إن الله سبحانه وتعالى أتاه رشده في صغره، وابتعثه رسولاً،
واتخذه خليلاً في كبره أي كان أهلاً لذلك.
(قال تعالى)
(وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِن قَبْلُ وَكُنَّا بِه عَالِمِينَ (51) إِذْ قَالَ لأبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ (الأنبياء:52)
فذكر تعالى كيف دعا إبراهيم أباه إلى الحق بألطف عبارة، و بيـَّن له بطلان عبادة الأوثان التي لا تسمع من دعاها ، ولا تبصر مكانه، فكيف تغني عنه شيئاً، أو تفعل له خيراً أو ترزق أو تنصر؟
ثم قال على ما أعطاه الله من الهدى، (يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطاً سَوِيّاً )(مريم : 43) أي: مستقيماً، واضحاً، يفضي بك إلى الخير في دنياك وأخراك، فلما قدم له النصيحة ،ما قبلها منه وما أخذها عنه، بل هدده وتوعده!!!
(قَالَ أَرَاغِبٌ أَنتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْراهِيمُ لَئِن لَّمْ تَنتَهِ لأرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيّاً (مريم46)
قال أبوه مجيباً له : لئن لم تنته ، لئن لم تسكت وترجع عن عيبك آلهتنا وشتمك إياها ، لأرجمنك : قال ابن عباس لأضربنك . وقال عكرمة : لأقتلنك بالحجارة .
( واهجرني ملياً ) ،قال الكلبي : اجنبني طويلاً . وقال مجاهد و عكرمة :حيناً .واقطعني وأطل هجراني فعندها قال له إبراهيم: ( قَالَ سَلامٌ عَلَيْكَ) أي: لا يصلك مني مكروه، ولا ينالك مني أذىً ، وزاده خيراً بأنه قال له سأستغفر لك ربى الذي هداني لعبادته 0( سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيّاً) (47) معناه : سأسأل الله تعالى لك توبة تنال بها المغفرة .
إنه كان بي حفياً ، براً لطيفاً . قال مجاهد :عودني الإجابة لدعائي . ( وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلا أَكُونَ بِدُعَاء رَبِّي شَقِيّاً) (مريم : 48)
أي : أعتزل ما تعبدون من دون الله : وأدعو ربي ، أي : أعبد ربي ، عسى أن لا أشقى بدعائه وعبادته ،كما تشقون أنتم بعبادة الأصنام .
كما قال القائل الذي كان يعبد صنما وجاء يوما ليقدم له الطاعة فوجد عليه ماءاً من بول ثعلب فقال
ربٌّ يبول الثعلبان برأسه لقد هان من بالت عليه الثعالبُ
لو كان ربا كان يمنع نفسه فلا خير في رب نأته المطالب.
برئت من الأصنام في الأرض كلها وآمنت بالله الواحد القاهر.

وقد استغفر له إبراهيم عليه السلام كما وعده في أدعيته، فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه
كما قال تعالى
(وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لأَبِيهِ إِلا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأَوَّاهٌ حَلِيمٌ) (التوبة : 114)
روى البُخَاريّ: عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(يلقى إبراهيم أباه آزر يوم القيامة وعلى وجه آزر قترة وغبرة، فيقول له إبراهيم: ألم أقل لك لا تعصني؟ فيقول له أبوه: فاليوم لا أعصيك، فيقول إبراهيم: يا رب إنك وعدتني أن لا تخزيني يوم يبعثون فأي خزي أخزى من أبي الأبعد؟ فيقول الله: إني حرمت الجنَّة على الكافرين. ثم يقال يا إبراهيم انظر ما تحت رجليك؟ فينظر، فإذا هو بذبح متلطخ، فيؤخذ بقوائمه فيلقى في النار)
أراد إبراهيم عليه السلام تحطيم جبهة الأصنام فأقسم قسماً فقال
( وَتَاللَّهِ لأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُم بَعْدَ أَن تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ) (الأنبياء:56)
خرج إبراهيم عليه السلام بحسم غاضب وغيرة على الحق
كان إبراهيم عليه السلام يعرف أن هناك احتفالا عظيما يقام على الضفة الأخرى من النهر، وينصرف الناس جميعا إليه. وانتظر حتى جاء الاحتفال وخلت المدينة التي يعيش فيها من الناس
فقالوا تعالى معنا ( فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٌ )(89) إني مريض.
فَتَوَلَّوْا عَنْهُ مُدْبِرِينَ (90) وهذا تعريض منه. فتركوه وراء ظهورهم.( فَرَاغَ إِلَى آلِهَتِهِمْ فَقَالَ ألا تَأْكُلُونَ (91) مَا لَكُمْ لا تَنطِقُونَ (92) فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْباً بِالْيَمِينِ (93) فأقبل على آلهتهم يضربها ويكسِّرها بيده اليمني; ليثبت لقومه خطأ عبادتهم لها. ( فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ (94) فأقبلوا إليه يَعْدُون مسرعين غاضبين. (الصافات)
وذهب إبراهيم و دخل المعبد ومعه فأس حادة. فنظر إلى تماثيل الآلهة المنحوتة من الصخر والخشب. ثم نظر إلى الطعام الذي وضعه الناس أمامها كنذور وهدايا. ثم اقترب إبراهيم من التماثيل وسألهم) (أَلا تَأْكُلُونَ)
كان يسخر منهم ويعرف أنهم لا يأكلون. وعاد يسأل التماثيل: (مَا لَكُمْ لَا تَنطِقُونَ)
ثم هوى بفأسه على الآلهة وكسِّرها
فسبحان الله لا يقدُر الخَلْقَ قَدْرِه 00 ومن هو فوق العرش فردٌ موحَّد
توحيد الله” لنا نور أعددنا الروح له سكنا
الكون يزول ولا تمحى في الدهر صحائف سؤددنا
بنيت في الأرض معابدها والبيت الأول كعبتنا
هو أول بيت نحفظه بحياة الروح ويحفظنا

كسِّرها لأن الذي له حق العبادة هو الله وهو حق أن يعبد لا إله إلا الله
فَجَعَلَهُمْ جُذَاذاً إِلا كَبِيراً لَّهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ (58) مثل الحطام والرفات،إِلا كَبِيراً لَّهُمْ فإنه لم يكسره ووضع الفأس على عنقه، ( قَالُوا مَن فَعَلَ هَذَا بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ (59) قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ (60) قَالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ (61) عليه أنه الذي فعله، كرهوا أن يأخذوه بغير بينة، قال الحسن و قتادة و السدي لعلهم يحضرون عقابه وما يصنع به فلما أتوا به، (قَالُوا أَأَنتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ (62)السؤال الأول؟ الجواب (قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِن كَانُوا يَنطِقُونَ (63) قال إبراهيم، بل فعله كبيرهم هذا، غضب من أن تعبدوا معه هذه الصغار وهو أكبر منها فكسرهن، وأراد بذلك إبراهيم إقامة الحجة عليهم، فذلك قوله: فاسألوهم إن كانوا ينطقون ، حتى يخبروا من فعل ذلك بهم
لما روي عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لم يكذب إبراهيم إلا ثلاث كذبات، اثنتان منهن في ذات الله، قوله: ( إني سقيم (الصافات : 89)، وقوله: ( بل فعله كبيرهم )، وقوله لسارة (هذه أختي ) . وقيل في قوله: ( إني سقيم )أي سقم القلب أي مغتم بضلالتكم، وقوله لسارة: هذه أختي أي في الدين، وهذه التأويلات لنفي الكذب عن إبراهيم، قال (البغوي) ويجوز أن يكون الله عز وجل أذن له في ذلك لقصد الصلاح وتوبيخهم والاحتجاج عليهم، كما أذن ليوسف حتى أمر مناديه فقال لإخوته( أيتها العير إنكم لسارقون (يوسف:70).
ولم يكونوا سرقوا.
فماذا حدث بعد ما أقام عليهم الحجة
(وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)(النور31)
تابع[/color]
أحمدالسيدالصعيدي غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .