حصيلة تفجيري بغداد ترتفع إلى أكثر من سبعين قتيلا
هجوم سوق الغزل أسفر عن مقتل 45 شخصا (الفرنسية)
ارتفعت حصيلة ضحايا التفجيرين المتزامنين اللذين استهدفا سوقين شعبيين وسط وجنوبي العاصمة العراقية إلى 72 قتيلا، وأكثر من 150 جريحا.
ووقع الانفجار الأقوى في سوق الغزل وسط بغداد الذي يفتح كل يوم جمعة لبيع الطيور والحيوانات الأليفة والأسماك. وقالت الشرطة العراقية إن هجوم سوق الغزل نفذته مهاجمة انتحارية كانت ترتدي حزاما ناسفا. وأسفر الهجوم عن مقتل 45 شخصا وجرح أكثر من ثمانين آخرين.
الانفجار الثاني استهدف سوقا لبيع الخضروات والفواكه في منطقة بغداد الجديدة جنوب العاصمة. وأسفر الهجوم الذي نفذ بتفجير قنبلة عن بعد كانت مزروعة على جانب الطريق, عن مقتل 27 شخصا، وإصابة أكثر من سبعين آخرين بجروح.
الجدير بالذكر أن الهجومين وقعا بفارق زمني بسيط بعد الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي (السابعة صباحا بتوقيت غرينتش).
المهاجمة الانتحارية فجرت سترة ناسفة بالقرب من كشك لبيع الطيور (الفرنسية)
أشلاء بشر وحيوانات
وقال شاهد يدعى أبو حيدر نجا بأعجوبة من هجوم سوق الغزل الذي اختلطت فيه أشلاء البشر بأشلاء الحيوانات "جئت لكي استمتع, لا أعرف كيف نجوت, كنت أقف بين رواد السوق وعندما وقع الانفجار طرحني أرضا, وبعد أن نهضت شاهدت عشرات الجثث والجرحى".
وأفاد شهود العيان في وقت سابق أن الشرطة وقوات الدفاع المدني يكدسون الجرحى في سيارات وفي صناديق شاحنات مكشوفة, بينما يساعد جنود أميركيون في تأمين المنطقة. وكان سوق الغزل قد تعرض لهجوم في 23 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بقنبلة مخبأة في قفص للطيور, وأسفر عن إصابة 57 شخصا.
وفي وقت سابق أعلنت القيادة العسكرية الأميركية عن مقتل جندي في انفجار قذيفة استهدفت قاعدة لوجستية في شمال العراق. وأوضح بيان للقيادة الأميركية في المنطقة أن الجندي الأميركي قتل الخميس في "إطلاق نار غير مباشر" وهي عبارة تشير عادة إلى إطلاق قذيفة هاون.
وبذلك يرتفع إلى 3943 عدد العسكريين الأميركيين الذين قتلوا في العراق منذ الاجتياح الأميركي لهذا البلد في 2003.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/0B1222F4-2A67-419D-9172-62AF94440C2F.htm
وقال المتحدث باسم خطة بغداد الأمنية (خطة فرض القانون) اللواء قاسم عطا إن منفذتي الهجومين كانتا "معوقتين عقليا", موضحا أن كلا منهما كانت ترتدي سترة محشوة بحوالى 15 كيلوغراما من المتفجرات مع مسامير وكرات معدنية. وأضاف أن التفجير تم عن بعد باستخدام هاتفين محمولين. لكنه لم يتمكن من الإجابة عن ما إذا كانت المرأتان أقدمتا على الانتحار طوعا أم لا.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/4...6B05542993.htm
ما يثير الاشمئزاز : ان مذيعة الجزيرة العلمانية وهي متبرجة كالعادة اذاعت الخبر وهي تتبسم كعادة مذيعات العرب العلمانيين