العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الكرم في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أشراط الساعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشلل في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخشوع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: بيان أخطاء مقال خيانة الوعي: حين تحوّل «ٱلنَّبِىّ» إلى «النبي» (آخر رد :رضا البطاوى)       :: موت الموت الرباني (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الحيلة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضيق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغلول في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الكفل فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 27-12-2007, 03:22 AM   #1
كونزيت
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الحجاز
المشاركات: 3,955
إفتراضي من أنت؟!!




من أنت ؟!!

أخي في الله ..
لو أنني سألتك هذا السؤال وقلت لك : ما اسمك عند رب العالمين ؟ فبم تجيب ؟ من أنت ؟!!


هل أنت فلان الكذاب، أو الغشاش، أو المرائي، أو المنافق، أو .. أو ؟!


أم أنت فلان المؤمن، أو الموحد، أو القوَّام، أو الصوّام، أو القائم بالقسط، أو الذكير، أو الصديق .. آهٍ .. آهٍ من أنت ؟!

أجبني - أخي - الآن ، قبل أن تُنبأ به غدًا على رؤوس الأشهاد يوم تبلى السرائر، يوم الفضيحة الكبرى فلا أبأس ولا أشقى ولا أذل منك يومئذٍ .

إني أريد أن أسألك ما هي وظيفتك عند الله ؟!!

إن أكثرنا يعمل لحساب نفسه، ونسي الله الذي خلقه، ما هي وظيفتك في خدمة الله ؟! إن قلت لي : لا شيء. فأنت -أيضًا - لا شيء، فإن لم يكن لك وظيفة عند ربك فلا نفع لك في هذه الدنيا ولا قيمة لك عند الله، فإنما قيمة العبد عند الله حين يعظم العبد الله، فيعظم الله في قلبه، وإذا عظم الله في قلبك فأبدًا لا تطيق ولا تستطيع أن تجلس هكذا لا تدعو إلى طريق مولاك.



أخي الحبيب ..

لا تخادع نفسك، فأنت على نفسك بصير، لا تقل : كنت وكان وسوف، فإنها حبائل الشيطان، بل سل نفسك بصدق وفي الحال : من أنا عند الله ؟!

فإن أدركت أنك في الحضيض، فقل لها : وحتى متى ؟! فإن تسرب إليك هاتف من يأس فذكرها بالله الرحيم، فإن تعلقت بالرحمة ولم تعمل فهذا عين الغرور، فمن يحسن الظن بالله يحسن العمل، وما مآل المُغترّين إلا أن يبدو لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون.

وإن كنت على خير فإياك أولاً أن تغتر أو تعجب، بل سل نفسك حينئذٍ : أين شكر النعم ؟! وهل ما أنا فيه استدراج ؟ ومدار النجاة في أن تكون دائمًا في زيادة ، فإن كنت في نقصان فهنا البليّة الكبرى ، لأنَّ الموت قد يفاجئك على هذه الحالة، ومازلت أنت تذكر ليلة قمتها، ويوم بعيد صمته، وتركن على أعمال هزيلة لا تغني عنك من الله شيئًا، فما عساك تصنع حينها ؟

قال ابن مسعود : إنكم في ممر الليل والنهار في آجال منقوصة، وأعمال محفوظة، والموت يأتي بغتة، فمن زرع خيرا فيوشك أن يحصد رغبته، ومن زرع شرا فيوشك أن يحصد ندامة، ولكل زارع مثل ما زرع لا يسبق بطيء بحظه، ولا يدرك حريص ما لم يقدر له.

الجديّة في الالتزام / للشيخ المصري محمّد حسين يعقوب




وصلتني من مجموعة
لنرتقي معاً
__________________
كونزيت غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .