مختصرالأخبار2439 الجمعة 11/05/1429 الموافق 16/05/2008
عرض الأخبار ll طباعة الأخبار ll طباعة العناوين
"فتح الإسلام": سندافع عن أهلنا في لبنان.. "الجماعة الإسلامية" في مصر: "حزب الله" ارتكب خطأ جسيماً
التاريخ:11/05/1429 الموافق |القراء:1994 | نسخة للطباعة
المختصر/
الحياة / دانت «الجماعة الإسلامية في مصر» ما وصفته بـ «احتلال «حزب الله» الموقت للعاصمة اللبنانية بيروت لينقض وعداً كان أخذه على نفسه بألا يستخدم سلاحه داخل لبنان».
وسألت الجماعة في بيان لها أمس: «ما أكثر الاخطاء الاستراتيجية التي وقعت فيها امتنا؟ ان المشهد اللبناني الحالي اضاف خطأ استراتيجياً جديداً»، وقالت: «في هذه الأيام قام «حزب الله» بخطأ جسيم لا يقل شناعة عن الأخطاء الإستراتيجية السابقة إذ قام باحتلال العاصمة اللبنانية بيروت ليهدم وعداً جازماً كان قطعه على نفسه بعد انتصاره المشرف على الجيش الإسرائيلي ودحره من لبنان وهو ألا يستخدم سلاحه إلا في وجه عدوه وعدو الأمة المغتصب لأرضها وبلادها وهو إسرائيل، ولكن مع أول اختبار جدي لهذا الوعد إذا بالحزب ينكث بعهده ووعده ويستعرض قوته أمام الفرقاء بل أمام الأمة أجمع».
وأضافت الجماعة: «كم كان يتمنى الجميع، وخصوصاً أهل السنة الصالحين، أن يحافظ حزب الله على صورته بيضاء ناصعة وأن يتخلى عن أفكاره العقائدية الشيعية الفجة ضد الصحابة خصوصاً وأهل السنة عموماً. كنا نعلم أن حزب الله يمارس ضدنا من وسائل الخداع الكثير والكثير وكان أهل السنة مهيئين لقبول الخداع بل وتصديقه، إن حزب الله ليس أول من يخدعنا ولكنه قد يكون من أمهر وأذكى من خدعنا».
ولفتت الجماعة إلى «أن أهل السنة كانوا يعلمون أن حزب الله لا يخدم الأجندة العربية والإسلامية في المقام الأول، ولكنه يخدم الأجندة الإيرانية ولكن ما حيلة أهل السنة في هذا الوضع الصعب حيث لا رأي لهم ولا دولة ولا إمام... ولا حتى قدوة يحيي فيهم الأمل».
وسألت الجماعة: «لماذا يدفع اللبنانيون كل شيء... والجولان السورية لم تقم فيها تظاهرة واحدة ضد العدو الإسرائيلي، مجرد تظاهرة أو اعتصام أو حتى إضراب عن العمل ليوم. لماذا يريد الجميع بمن فيهم سورية وإيران وأميركا أن يحارب لبنان بالوكالة عنهم وأن يدافع عنهم ضد الآخرين وأن يدمر بين الحين والآخر من أجلهم، وهل جربت سورية أن يحارب آخرون على أرضها من دون إذن أو حتى علم للدولة والحكومة التي تستيقظ صباحاً لترى الطائرات وهي تدك دولتها وهي لا تدري عن الأمر شيئاً».
وأكدت الجماعة «أن حزب الله تعدى دوره كحزب سياسي مسلح في دولة صغيرة مثل لبنان ليصبح اليوم قوة إقليمية تفوق في قدراتها السياسية والإعلامية والعسكرية والإستراتيجية قدرات كثير من دول المنطقة التي أصبحت اليوم بلا أثر أو تأثير».
وأضافت الجماعة: «نقول للذين يقارنون اليوم بين (الامين العام لحزب الله) حسن نصر الله و(رئيس كتلة «المستقبل» النيابية) سعد الحريري إن هذه المقارنة خاطئة، ولكن قارنوا بين سعد الحريري وبول بريمر جديد في لبنان وساعتها لن نبكي على فلسطين والعراق وأفغانستان فقط، بل سنبكي أيضاً على سورية ونلعن الأيدي التي صفقت لحزب الله يوم أن احتل بيروت والأيدي التي صفقت من قبل لعبد الناصر في اليمن. وصفقت لصدام في الكويت... وصفقت للقاعدة في 11 أيلول (سبتمبر)... وصفقت للصدر (مقتدى) وهو يقتل ويذبح أهل السنة في العراق. إن احتلال بيروت بواسطة قوات حزب الله ما هو إلا بروفة للسيطرة عليها عند الضرورة ودحر الخصوم وعلى رأسهم أهل السنة وتحويل لبنان إلى دولة شيعية ولذلك كان لافتاً للنظر اشتراك ميلشيا «أمل» في هذا التدريب الميداني».
«فتح الاسلام»
الى ذلك، تلقت «الحياة» بياناً باسم القسم الاعلامي في «تنظيم فتح الإسلام» تحت عنوان «أكاذيب ومبررات لذبح أهل السنة في لبنان». وتضمن البيان رداً على النائب السابق ناصر قنديل اول من امس «والذي قال من خلاله أن المجموعات التي تقطع طريق المصنع هم من أبناء تنظيم فتح الإسلام»، معتبراً ذلك «إدعاء خطيراً يراد من خلاله التمهيد لتوجيه ضربةٍ الى أهلنا في تلك المنطقة بحجة أنهم من تنظيم فتح الإسلام وليسوا من تيار المستقبل».
وأعلن التنظيم ان المجموعات «التي قطعت طريق المصنع ليست من فتح الإسلام ولكنهم شباب من هذه الطائفة التي استبيحت حرماتها فأرادوا أن يعيدوا لطائفتهم التي ينتمون إليها شيئاً من كرامتها وهيبتها وعزتها».
وهاجم «فتح الاسلام» «تيار المستقبل» وقال انه «مشبوه ولن ننسى بأن هذا التيار كان سبباً في قتل العديد من إخواننا وتدمير مخيم بأكمله وتشريد أهله».
واعتبر «فتح الاسلام» «إن ما حصل في بيروت من إقتحام وقتل وإحراقٍٍ وإهانةٍ وتمادٍ في الإذلال لأهل السنة ليس مبرراً ولا مقبولاً من أحد وأن ما يردده حزب الله والمعارضة بأن هذا الفعل كان رداً على القرارات التي اتخذتها الحكومة. هو أكذوبة لا تنطلي على الشرفاء والعقلاء من أهل السنة».
وأضاف التنظيم: «إننا في تنظيم فتح الإسلام من أهل السنة والجماعة لن نسكت على ما يحصل مع أهلنا ولن نقف مكتوفي الأيدي»... وهدد بمواجهة «الذي يريد أن يطأطئ رؤوس أهلنا ولو كلفنا ذلك تقديم الأرواح وسفك الدماء
__________________
اللهم انصر الاسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين وأذنابهم من المنافقين
|