حياتنا الاجتماعية تحكمها عدة سلوكيات متداولة منها الايجابية ومنها السلبية وقد بينت امثالنا الشعبية هذه السلوكات الاجتماعية واختصرتها في كلمات تحمل معاني ثقيلة ورزينة في مضمونها.
وقد ساهمت الأمثلة الشعبية كموروث ثقافي ايجابيا في تغيير السلوك الاجتماعي من خلال الاستدلال بها في حياتنا اليومية.
أردت فيهذا الموضوع طرح بعض الامثلة الشعبية ومعانيها
1- "مايتزاد بالصوف غير الخروف"
نقصد بهذا المثل أن الشخص اذا اراد ان يصل الى هدف معين أو ان يحقق نجاحا في احد المجالات فعليه ان يعمل بجد من خلال اتباع مراحل وخطوات متسلحا بمجهوده و الأهم من ذلك الصبر بعكسمن يستبق المراحل ويطمح الى الوصول الى القمة في وقت بسيط.
2-"لبس قدك يواتيك"
هذا المثل كثيرا ما نسمعه في حياتنا و خصوصا من الناس كبار السن الذين مروا بتجارب الحياة، والمقصود به أن الانسان يجب ان يتماشى مع قدر استطاعته في العيش فلا يكون طماعا و مهتما بالكمليات ومتطلبا في جوانب الحياة المالية وهو لا يملك شيئا لمتطلباته كي لا يكلف نفسه عناء كد الحال الذي يؤدي الى عقد نفسية والحسد.
الكسلان او الكسول هو الانسان الذي لا ينفع في شيء ولا يكد ولا يعمل ولا يلهي أوقاته في ما يفيد و ينطبق المثل على الجنسين فالرجل الكسول الذي لا يعمل يضيع وقته في النوم وميال للانحراف ومساهمته في المجتمع ان لم تكن صفر لكثرة نومه تكون سلبية لأنه لا يزيد الا خسارة و وخصومات و خصوصا في اوساط الشباب الذين يضيعون وقتهم في المخدرات والاعمال الخبيثة.أما المرأة فكسلها يؤدي الى أهمال أولادها او انحرافها الى غير الطريق المستقيم او ضياع وقتها في ما لا يفيد كالثرثرة مع الجارات او التسوق و الحفلات و الموضة.