العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: Poverty (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: خواطر حول مقال أغرب مسابقات ملكات الجمال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: طارق مهدي اللواء (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال أغرب حالات مرضية في عالم الطب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال أغرب القوانين حول العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أغرب عمليات التجميل واكثرها جنونا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال أضخم المخلوقات التي مشت على وجه الارض (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الاحتضار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: الموضة الممرضة والقاتلة (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 28-08-2009, 05:59 PM   #1
علي أبو صررة
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2009
المشاركات: 36
إفتراضي في مسألة الإمارة

اعتقد الفلسطينيون منذ استيلاء حركة حماس على قطاع غزة و ترحيلها لقيادات حركة فتح التي سامت أهالي القطاع منذ عام 1995 كل أنواع البطش . اعتقد الفلسطينيون أن حماس حاملة لهدف تعميم الحكم الإسلامي المتشدد في فلسطين الأمر الذي لم يعتد عليه المجتمع الفلسطيني بفرعيه المسلم و المسيحي . بيد أن الفلسطينين أصابتهم الدهشة عندما رأوا الدكتور عبد اللطيف موسى يعتلي منبر مسجد ابن تميمة في رفح محاطا ً بثلة من الفتية ملثمي الوجوه و هو يعلن عن ولادة المولود الجديد : الإمارة الإسلامية في رفح . الأمر الذي لم يرق لحركة حماس فهاجمته و أنصاره و دمرت بيوتهم و قالت أنها اقتلعت تنظيمه من الجذور .
ما الذي يحدث في فلسطين . لماذا تم إنشاء أجيالا ً كاملة على معاداة اسرائيل طالما أن العداوة المستحكمة بين أهل فلسطين أشد و أدهى . فلا حديث عن القضية الفلسطينية الآن ، و لا فكر سياسي فلسطيني يواكب عذابات هذا الشعب بل شخوص يتهمون بعضهم البعض و تنظيمات تتوسل التطرف لجلب المال و أخرى تتوسل الإحتلال لجلب المال بعد أن نفذ منها باب الإبتزاز عبر آلاف الشهداء .
أفلا ينظر الفلسطينيون الى ما حل بأفغانستان و الصومال و العراق نتيجة ضياع البوصلة و تحديد الداء . هل إنشاء إمارة هنا و فكر متطرف هناك يؤدي إلى تحقيق الحقوق . ليتذكر من يريد الذكرى أن الخطاب الفلسطيني الآن منصب على معتقلي السجون : معتقلي فتح لدى حماس ، و معتقلي حماس لدى فتح . و قد نسي الجميع أحد عشر ألف أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية .
كيف يفهم من تابع القضية الفلسطينية و عذابات أهلها عندما يسمع أن الأدب السياسي و الخطاب السائد الآن متمحور حول المكاسب التنظيمية . هل ننسى ما قاله أحد القادة عندما صرح : إذا كانويعتقدون بحجة أنه لم يتم وقف الإعتقال إلا بعد إنهاء الإنقسام ، فنحن نقول أيضا ً أنه بعد أن ينتهي الإنقسام يستطيع كل إنسان أن يتحرك بحرية . سنتعامل معهم على أساس الحسنة بالحسنة و السيئة بالسيئة فليبدأوا هم بالحسنة .
وداعا ً لك يا فلسطين .

علي أبو صررة غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .