11 ـ هناك جاليات شيعية عربية و أجنبية تستضيفها مصر بكرمها ومروءتها ولكنها في الحقيقة جاليات غادرة وعميلة لإيران ،وتعد تجمعات اللاجئين العراقيين فى مدينة 6 أكتوبر أكبر دعمللشيعة المصريين، وهناك مناطق بأكملها أغلقت عليهم فى المدينة، حتى يسهل عليهمإقامة الحسينيات فيها، وممارسة طقوسهم، كما تظاهر 7000 شيعى عراقى للمطالبة بإنشاءمسجد «العزيزية» طبقاً للمادة «46» من الدستور، التى تنص على أن تكفل الدولة حريةالعقيدة، وممارسة الشعائر الدينية، بدلاً من لجوئهم إلى المجلس الأعلى لآل البيت،لمناقشة أمورهم بعد الرفض الحكومى، وتدخل السفير العراقى السابق سعد محمد رضالتهدئة الأمور منذ 4 سنوات. كما حاولوا استصدار فتوى من دار الإفتاء المصرية تجيزإقامة ساحة حسينية للشيعة فى 6 أكتوبر، الأمر الذى رفضه وقتها الدكتور على جمعة،مفتى الجمهورية
12ـأخطرالتحركات الحالية في مصر إنشاء مايسمى الحرس الثورى المصرى، وهذا الكيان قال عنه محمد الحضرى، أمينهالعام، بأنه يمثل حركة مقاومة، وأنهم سيحققون أهدافهم، حتى لو استلزم الأمر تحقيقذلك بامتلاك السلاح ورفعه فى وجه من يقف فى طريق أهدافهم. وهؤلاء من هاجمواالسفارتين الإسرائيلية والأمريكية فى القاهرة بعد الثورة، ويذهب رئيس هذا الكيان وأعضاؤه إلى العريش، ويتلقون هناك تدريبات عسكرية فى بعضالمزارع الخاصة، وتزامنت تلك التدريبات مع الصواريخ التى تم إطلاقها من سيناء تجاه إسرائيل حتى يورطوا مصر في نزاع مسلح مع إسرائيل فتتدخل القوى الكبرى لتحاصر مصر عسكرياً واقتصادياً فيجوع الشعب المصري ويثور على حكومته فتعم الفوضى مصر لتتسلل إيران من خلال خلايا الشيعة المصريين والعراقيين واللبنانيين الشيعة وغيرهم وتنفذ مخططها الذي يشابه مخطط الحوثيين بعد ثورة اليمن، والحرس الثوري المصري الشيعي ملحق تنظيمياً بفيلق القدس التابع للحرس الثورى الإيرانى، وكان موجودا منهم فىمصر 330 شخصاً أيام الثورة فى أحد فنادق 6 أكتوبر، ولهم تشكيلهم العسكرى، ودائماًما يكونون ملثمين، ويوجد بينهم قناصة، يمتلكون سيارات عليها مدافع آر بى جى، وكانوايتخفون فى مزارع العريش، وقد تم القبض على بعضهم عند عرب السواركة، وهم يتبعون محمدالدرينى.
13 ـ إيران لاتعرف المساعدة والمعونة باسم الإسلام أو الإنسانية ‘ ولذلك فهي لاتمنح المال إلا للحكومات التي تشتريها ولكنها توعز لبعض الهيئات والمؤسسات العربية الشيعية بمساعدة المتشيعين فقط وخاصة استغلال فقر بعض المصريين لشراء ولائهم لإيران وتمويل المخطط الإيراني فى مصر، ومن بين تلك الهيئات والمؤسات مؤسسة الثقلين ومرجعية صادق الشيرازى وشركة الألفينوهيئة الآل فى الكويت، ورابطة آل البيت ومؤسسة الإمام الخوئى ومقرهما لندن، وفرعمؤسسة آل البيت فى سوريا ولبنان والعراق، إضافة إلى مؤسسات تابعة لحزب اللهاللبنانى، والملحقيات الثقافية الإيرانية، كما أن هناك رجال أعمال كويتيين وبحرينيين وسعوديين يمولون المد الشيعى فى مصر.ويستغلون صعوبة التفريق بينهم بين أهل السنة الخليجيين ،ويقوم أثرياء الشيعة في الخليج خاصة بعملتحويلات تتم بصورة مباشرة من خلال بعض البنوك وشركات الصرافة التي يمتلكونها فى إطار كبير منالسرية، كما أن التمويل فى كثير من الأحيان لا يكون فى صورة أموال، ولكن من خلالمعدات وأجهزة يتم الاتفاق عليها لإقامة مشروعات وشركات كغطاء للنشاط، مثل أجهزةكمبيوتر وطابعات وكراسى، وهم الآن أصبحوا أكثر حذراً فى الاستعانة بالتمويلالإيرانى بعد قضية منظمات المجتمع المدنى،ومن جهة أخرىرتبت إيران أمورها مع بعض عملائها من التجار المصريينلتغلغل الشيعة وتمويلهم. وهناك أكثر من ممول، على رأسهم العميل الإيراني محمود رجب، من داعمى الشيعة فى مصر، ويمتلك سلسلةمحلات أولاد رجب، وقد اصطادته إيران عندما جذبته للدراسة فى الحوزة العلمية الإيرانية، ورتبت له أن يتزوج من فتاة تابعة للمخابرات الإيرانية واسمه الحركي المعروف به في دوائر المخابرات الإيرانية هو "أبوعلى"، ولديه علاقات مع شخصيات مخابراتية فى إيران، كما يلتقىبسياسيين كبار فى لندن، وكان على علاقة بسامى شهاب، وعرب السواركة وعرب الترابين فىسيناء، وبسبب عمالته وخيانته لبلده مصر اختلف معه إخوته وأعطوه نصيبه من الميراث بعد أن تشيع، واتجه إلىدعم الشيعة فى مصر.
14 ـ من خطط إيران الخبيثة أنها تستعين بالمحامين ورجال القانون وتدفع لهم بسخاء لخيانة بلدهم وللبحث عن ثغرات قانونية وحجج تمنع إحباط محاولات شيعة مصر من تنفيذ المخطط الإيراني خاصة في بداية الثورة حيث حدث سوء فهم بين رجال الأمن والشعب فأخذت إيران تلعب دوها باطمئنان ، بل واشترت إيران بعض ألأفراد الذين يعملون في منظمات ومؤسسات أمريكية وأوربية وحقوق الإنسان ليتبنوا قضايا الشيعة ضد الدولة رغم خروجهم عن القانون كما هو حال الشيعة الصفويين في البحرين . أما في مصر فمن أبرز عملاء إيران الذين يشتغلون بالقانون المستشار الدمرداش العقالى، وكان مستشاراًقانونياً لمبارك فى فترة الثمانينات، وهو يعتبر الأب الروحى للشيعة فى مصر، وابنهمحمد يشغل حالياً منصبا كبيرا فى مجلس الدولة، وهو المسئول الأول عن التفتيش علىالجمعيات الأهلية فى مصر، لذلك لم نجد أى مخالفات على الجمعيات الأهليةالشيعية
هذه هي ملامح موجزة للمخطط الإجرامي الذي رسمته إيران لمصر والذي تنفذه حالياً بواسطة عملائها المتشيعين المصريين والشيعة العرب وبعض الأجانب ،وهو مخطط إن لم ينتبه له كل مصري ولم تنبه له الحكومة المصرية ورجال الأمن فيها فعلى مصر وأهلها السلام . لأن السنة في مصر وفي غيرها لم يسبق لهم أن تعاملوا مع عدو حاقد وغادر ومزور للتاريخ وللواقع وينفق بسخاء شديد ويقتل بقفاز من حرير كالعدو الإيراني الذي يتجاوز خطره إسرائيل بعشرات المرات لأنه متخصص في التآمر على السنة وحكامهم ودولهم فقط . فانتبهوا ياشعبنا الحبيب لأن المعلومات التي جمعناها ربما تكون موجودة في أدراج رجال المخابرات وغير متاحة للجميع.