بكائكِ بالهاتف
عَطَشِي بِرَذَاذِكِ زَادَ لَظَى
عَطَشِي كَنَبَاتٍ مِنكِ نَمَا
وَنَمَـا لِيُمَـزِّقَنِـي أُمَمَا
حَتَّى جَمَحَت رُوحِي أَلَمَا
فَبُكَائُكِ لِي بِالهَـاتِفِ مَا
أَعطَـانِي لاَءً أَو نَعَمَـا
وَالآنَ تَـرَدُّدُكِ انفَجَـرَ
مِن قَلبِ الثَّلجِ رَمَى حِمَمَا
وَأَعَـادَ لِقَلبِي كُلَّ هَوًى
وَبَنَى مَا كَانَ قَدِ انـهَدَمَ
فَمَتَى عُمُرِي سَنَعُودُ لِمَا
لاَ نَنسَـاهُ وَإِنِ انعَـدَمَ
عُودِي وَكَمَا سَيَطِيبُ لَكِ
كُونِي , صَارَ المَـاضِي نَدَمَا
هذه قصيدة من ديواني (( عطركِ يسكن أنفاسي ))
.
.