هكذا .. كانت هزيمتهم قبل عدة سنين ...
واليوم .. نرى هزيمتهم قد لاحت فى الافق
آخى العربى ، آخى المسلم :
شارك فى اسراع هزيمتهم ، فآنها فى طريقها اليهم ، ساهم آنها مسرعة لهم ، آنك واحد من الذين يكتب لك التارخ سببا بعد الله فى هزيمتهم على يدك ..
..
ستبقى في الذاكرة :
جندي من حماية السفارة الأميركية في - سايجون يوم (29ـ4ـ1975) - .. يقول :
فإذا بشخص فيتنامي يهرع مرعوبا باتجاه الطائرة فوق سطح السفارة الأميركية في سايجون ، وتعلق بالسلم الذي يستخدمه الجنود في الصعود إلى الطائرة هربا من المقاومين الفيتناميين (الفيتكونج)..
تبين أن الشخص الفيتنامي الذي يريد الهروب مع أسياده ، هو رئيس البرلمان الفيتنامي الذي نصبه الغزاة الأميركان، وسرعان ما تعرف عليه مسؤول أمن السفارة الأميركية في سايجون..
فسارع الأميركي إلى ركل رئيس البرلمان بحذائه وكانت أكثر من ركلة ، فسقط رئيس البرلمان بصفعة من الأميركي، والتقط المصور الصحفي عدة لقطات :
الأولى وهو (أي رئيس البرلمان الفيتنامي) يحاول الصعود على السلم .
اللقطة الثانية عندما رفسه الأميركي بحذائه على وجهه.
اللقطة الثالثة يظهر فيها رئيس البرلمان وهو ممدد على الأرض وآثار ضربة الحذاء الأميركي على وجهه ..
و سارعت الطائرة الأميركية إلى التحليق عاليا ، و رئيس البرلمان يستمع إلى هدير أبناء فيتنام الأصلاء وهم يقتحمون وكر الاحتلال الأميركي الذي عاث فسادا وقتلا وتدميرا في بلدهم ..
...