في مثل هذه الأيام منذ عامين كانت حرب غزة في أوجها وكانت معها ذكريات كثيرة أليمة من أبرزها ما كنت أسمعه في إعلامنا الإذاعي الذي كان لا يختلف كثيرًا عما تفعله قناة العربية من تزوير الحقائق وتصوير الموقف على أنه انتصار وشيك للصهاينة .
الآن بعد قراءة هذه الكلمات الصادقة أقول ما أقرب اليوم بالأمس كأني بقول شوقي رحمه الله على لسان قيس :
لم تزل ليلى بعيني طفلة
لم تزد عن أمس إلا أصبعا
عمل فيه صدق كبير وشعور بالحزن ، وهذا على أهميته لا يكفي لإنتاج عمل جيد متماسك ، العمل كان من الأفضل أن يكون بلا قافية ليناسب التعبير النثري ، أو يكون موزونًا ليكون شعرًا .
هكذا تكون البدايات دائمًا ، وعساك مجتازًا هذه المرحلة بإذن الله إلى ما هو أفضل من ذلك .
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال