لكِ ..لالسواك ِ
لازلت ُ أحاول أن أكتب قصائدي
لــك ِ وليس لسواك ِ
تغرد العصافير كل صباح ترانيم غنائها السرمدي
لـــك ِ لالســـواك ِ
ترحل الأشرعة البيضاء لعناق زرقة البحر عناقاً أبدي
لــك ِ لالســـواك ِ
همى الدمع مدراراً واكتوت به أنامل يدي !
لـــك ِ لالســـواك ِ
مــَــن يمنحني العناد مساحة للأمل المتجدد ِ
لـــك لالســـواك
أصارع الريح والأشباح ودن يأس أحلم بربيع ٍ في غد ِ
لك ِ لالســـواك ِ
أكتب وأكتب وأعلم انك ِ بعيدة وقد لاتعلم ِ أنك ِ لون مدادي وعنفوان مددي
لك ِ لا لســواكِ
قد أستعذب أن يتملكني الهذيان وما كنتُ غير حقيقة الصدق رداءً أرتدي
لــكِ وحدكِ وهل كان هناكَ سواكِ
من أعطيته مفاتيح طلاسمي وكنت ُ ولازلت رغم الجفاء حباً أمـــــــد دون يأس يدي !!
فاعلمي إذاً أن لنا موعداً..
وكم تمنيت أن تؤمن ِ بسرّ الموعد ِ
فأنا ..مذ خـُلقت ُعطش إليكِ ..
وأنت ِ مناهل موردي
*******
25-8