وقوله تعالى كالذى أستهوته الشياطين فى الأرض حيران (الأنعام 71) أستغوته وزينت له هواه ودعنه إليه. وهوى النفس أرادتها وقيل محبة السنان الشيىء وغلبته على قلبه قال تعالى: ونهى النفس عن الهوى النازعات(40) معناه : نهاها عن شهواتها , وما تدعو إليه من معاصى الله عز وجل وأما قوال الله تعالى " ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله ” ص (26) فمعناه : ولا تؤثر هواك فى قضائك على الحق والعدل فتجور عن الحق , فيضلك ذلك عن سبيل الله , وقيل : لا تقدتد بهواك المخالف لأمر الله فيضلك عن سبيل الله أى عن طريق الجنة. فالهوى إذاً ميل الطبع إلى ما يلائمه كما قال ابن الجوزى وابن القيم , وهو أيضاً ميل النفس إلى الشهوة
يتبع
|