أحيانا يغيب العقل ، ويغيب عن من يغيب عقله المحيطون به
فيكون القرار بناء على ما يظنه الغائب عقله صحيحا
وكثير من حالات الإنتحار بين شبابنا ناتجة عن ( الفارغ ) والخواء الداخلي
الذي إنعدم فيه الإيمان بالقضاء والقدر مع الأسف
فنحن اليوم في عصر أصبحت المادة هي الطاغية ، والملموس هو الحقيقة
ومن هنا جاءت حالات الإنتحار لتؤكد دور الأسرة في سد تلك الثغرات في نفوس ابنائهم
ولن تجد شخصا مهما كان عمره ينتحر وهو ( مؤمن ) أبدا
أحيانا يغيب العقل ، ويغيب عن من يغيب عقله المحيطون به
فيكون القرار بناء على ما يظنه الغائب عقله صحيحا
وكثير من حالات الإنتحار بين شبابنا ناتجة عن ( الفارغ ) والخواء الداخلي
الذي إنعدم فيه الإيمان بالقضاء والقدر مع الأسف
فنحن اليوم في عصر أصبحت المادة هي الطاغية ، والملموس هو الحقيقة
ومن هنا جاءت حالات الإنتحار لتؤكد دور الأسرة في سد تلك الثغرات في نفوس ابنائهم
ولن تجد شخصا مهما كان عمره ينتحر وهو ( مؤمن ) أبدا
نسأل الله السلامة
حياك أخي الوافي
تحليلك أعجبني جدا حيث تطرقت لأهم دور مانع لمثل هذه الحالات و هو الأسرة
و خاصة في عصرنا الحالي حيث تكالبت الهموم و المشاغل على الجميع لدرجة التغافل عن الأبناء و أفراد الأسرة
و في خضم العولمة السريعة التي نشهدها
و أضيف هنا شيئا أراه هاما و هو الثقافة السينمائية الغربية التي غزت بيوتنا
حيث الإنتحار فيها حالة عادية و يومية و لم تعد بذات تأثير يعد على مجتمعهم
لو كنت مكان الشرطي لجعلتها تنتحر.......
ناس متخلفة قليلة دين......
خلوها يا عمي تنتحر في ستين مصيبه....
منذ مدة أختي ملاك كان هناك برنامج على القناة التونسية عن الإنتحار و أسبابه
مع الأسف كل من سئل من الجمهور لم يتطرق إلى ضعف الوازع الديني أبدا عدا كهل فقط
أصبحنا نعيش في زمن غابت فيه المفاهيم السوية
و ضعف فيه الإيمان لدى الكثيرين
يظنون أنهم بوضع حد لحياتهم سيتخلصون من جحيم الحياة
متناسين أن هناك جحيما أشد و أبقى ينتظرهم
و مع ذلك أخالفك وجهة نظرك أختي العزيزة
ففي آخر المطاف ماهي إلا نفس بشرية أنقذها الشرطي
و لعله أنقذها من النار والله أعلم
من سنة حاولت جارة لى الانتحار
لم اعرفها شخصيا
كان اول ايام عيد الأضحى
كنت نائمة ... وسمعت صوت دب يليه صرخة
قمت مفزوعة وبدون ان افكر قلت هناك من وقع من البلكونة
فدخلت فورا ووجدت فعلا سيدة على الأرض وكانت عيناها فى عيناى وكأنها تستنجد بى
لم اعرف من اين وقعت وهل هى انتحرت ام كان هذا عن طريق الخطأ
ولم اعرف من اى دور وقعت .. ونظرت فى البلكونة التى تلينى مباشرة
وكانت فى الدور الخامس فوجدت اطفال تبكى
فسألتهم فقال اصغرهم وهو لا يتجاوز 8 سنوات ماما طلعت فوق الحديد ورمت نفسها
اقشعر بدنى وشعرت بما لا يمكن وصفه ... فسبحان الله
والله اعلم بالاسباب .. هى بحمد الله على قيد الحياة
اللهم انى أسالك العفو والعافية فى الدنيا والآخرة
اللهم اغفر لنا جميعا