لقد تغربتُ عن وطنٍ أُلاحقُهُ
و أرتجيهِ كأنفاسٍ لِمُختنقِ
لقد تجولتُ أرضَ اللهِ أجملها
فلم أجدْ غيرَ ذي بغداد في حدقي
أخافُ أن يجتبيني الموتُ مُغترباً
ولا أرى حلوتي بغداد في الغَسَقِ
أخي محمد العاني .
بغداد كوطن تتغلغل في دمك .
تذكرني بشوقي في منفاه في أسبانيا.
لكم تحياتي وتقديري والمودة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|