بعد تدخل الأسياد في الموضوع .. أشعر بشغف بالغ لزيادة تبصري بنورهم ..
و كما قال الأخ عصام الدين أن القضية شائكة و مستشكلة .. فأضيف نقطة أخرى أعتقدها / زعما
حاجة كبيرة جامي سمع بيها واحد قبلي / هامة ..
إعتذار المستعمر يكون ذا مغزى / نصرا سياسيا و أخلاقيا مؤزرا / حين نتمكن نحن من بناء دول
قوية تفوق إنجازات حاضرها الوعود التي أطلقها الغزاة ..
و تصوروا أمريكا تعتذر اليوم للعراق .. ستكون لقطة فكاهية ممعنة في السخرية و لن تنقص من
سمعة أمريكا شيئا .. هذا إذا لم تحسب لصالحها .. أما نحن فلا ثأرا نلنا و لا إحتراما حصلنا .
المحتلون دوما يقدمون الوعود .. الحرية / زعما / و التطور و الرقي و و و .. فإذا كنا نريد تمريغ
أنوفهم في التراب فعلا .. فعلينا تحقيق أكثر مما كانوا يعدوننا به .. و إلا فالإعتذار يبقى تنازلا شكليا
شبيها بتنازلك لمجنون في مقهى يأخذ قهوتك و يشربها .. فتعتذر له و تدعوه لتناول أخرى .. لأنه
مجنون .. أعتقد أن التصرف الأخير يدل على نبل المعتذر و جنون المجدوب ..
..
أرغون .. سأشرب قهوتك بالتأكيد و عصام يرشيني بكوكا كولا .. الدور على رضا .