العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > خيمة الأسرة والمجتمع

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الطبع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الصفق فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الولدان المخلدون (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخمار فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الحجاب في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: رقص و قذارة سفيرة (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الخنق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغلمة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: السجل فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حكم تارك الصلاة فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 23-12-2007, 03:09 AM   #1
كونزيت
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الحجاز
المشاركات: 3,955
إفتراضي إستشارة أسرية بعنوان (لا أريد حلاً)

قرأت إستشارة أسرية ووجدتها إستشارة متكررة فكثيرات أولئك النساء اللاتي يعانين من نفس المشكلة في مجتمعاتنا , وكثيرة تلك التضحيات التي قد تبذل يصاحبها إلغاء للذات وتجاهل لحقها , ثم بعد ذلك ننتظر من الطرف الآخر أن يقدرنا ويحترمنا برغم تجاهلنا لأنفسنا .
نحن لا نعرف كيف نحب أنفسنا ولعل البعض أقتنع بفكرة العطاء بلا حدود وأيقن أنه من أجمل الصفات ونسي أن الله تعالى علمنا في ديننا أن لا ننفق مالنا كله ونحرم منه أنفسنا وأولادنا وعلمنا أيضاً على لسان رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم أن لأنفسنا علينا حق ويجب أن نؤديه .


إليكم الإستشارة التي أجابت عليها الأستاذة أريج الطباع






لا أُريدُ حَلاًّ؛ لأنني أعلم أنه ليس هناك حلٌّ، لكنني أُفَكِّر كثيرًا كيف أن الله ملَّك أمري لهذا الزوج؟! ولا اعْتِراض على حُكْمه:

أخي الفاضل: أنا فقط أُرِيد أن أسمع كلمات تُريحني؛ لأنني مهما أفعل معه، فرِضَاه صَعْب.
أعيش معه منذ 25 عامًا تقريبًا؛ تَزوَّجْتُه وأنا في العشرين من عمري، رَبَّانِي على الخَوْف، والرُّعْب - رغم أنه رجل مُلتزِم، ومُتَعلِّم - فأنا أَخافُ منه، وأحسَب له ألف حساب، ويعلم الله أنني منذ أن تزوجته وأنا مُلْتزِمة، ولله الحمد.
هَيَّأْتُ نفسي على طاعته من أجْلِ الجنة، أُطِيعه طاعةً عمياء، كَلِمَتُه هي التي تُنَفَّذ، ليس لي رَأْي في أي شيء.
قال الله تعالى على لسان يوسف: {إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ} [يوسف: 55].

وأنا يا أخي أخبرك بكل صفاتي، والله على ما أَقُول شهيد:
الكل يشهد لي بأنني زوجة مثالية، أقوم بطاعته وخدمته على أكمل وَجْه، ما قَصَّرْتُ يومًا في حقه - وربما أُقَصِّر في حق الله – حياتي كلها مِلْكٌ له، أُعِدُّ إفطاره ثم أُوقِظُهُ، أَظَلُّ معه أُجَهِّزُ له كل طلباته حتى نَظَّارته وحذائِه، أقوم بمَسْحِهما؛ لم يأتِ يومًا من العمل ولم يجد غداءه مُجَهَّزًا، وأَتَفَنَّنُ له في الطَّبْخ، إضافةً إلى ذلك لا أُقابله إلا وأنا في زينة؛ ربما تكون كزينة الأطفال مع كبر سِنِّي، أُهَيِّئُ له راحته في النوم، فلا أدع طفلاً يزعجه، ولا أَتَحَدَّث بالهاتف في حضرته، ولا أستقبل أحدًا، ولا أَزُور أحدًا إلا برضاه، إنَّه يأخذ حقَّه كاملاً منِّي، فأنا أسمع عن الرجال وأقوالهم عن نسائهم.

حَرَمْتُ نفسي من كل شيء من أجله، أُوقِظُهُ لقيام الليل، لم أمنعه نفْسِي يَومًا، ولك أن تَتَخَيَّل، وأنْ تُصَدِّق؛ ففي كل حال سواء أكنتُ: مريضة، أو حاملا، أو نُفَساء، أُخفي عنه مشاعري حتى لا يغضب، لم أحاول يومًا إغضابه إلا ما كان بِغَيْرِ قصد، وليتَك تَرى العقاب يكون شديدًا: شَتْمًا، وذُلاًّ، وسُخْرية، لا يُبْقِي ولا يَذَر، لا يَحْتَرِمُنِي، ولا يُقَدّرُنِي؛ وربما كان هذا أمام أبنائه الشباب.
أما هو فسريع الغضب، وإذا غضِبَ لا يعلم ما يقول من كلِماتٍ تَظَلُّ جُروحًا في قلبي على مرّ السّنين، وبالمُقابل أَلْتَزِمُ الصَّمْت؛ لأنني أخشاه.

فأنا لسْتُ بذيئة؛ بل الكل يشهد لي أني لطيفة، شخصية محبوبة، ولله الحمد والمنة، فأنا داعية والكل يحبني، ويحب أُسلوبي، أسأله أن يكتب لي القَبول في الأرض، وفي السماء، إنه سميع مجيب.
وَهَبَنِي الله صفات؛ ربَّما يتمنَّاها كل رجل، متوسِّطة الجمال، شخصية مُتَّزِنة حكيمة كاتبة - ولم يقرأ لي شيئًا من كتاباتي في يوم من الأيام - حرمني من الدعوة فترة طويلة، ثم فتحَها اللهُ علىَّ ليس برغبته؛ ولكنِ اختلَفَتْ طريقةُ عملِه، ومن عادته أنه لا يمنعني إذا كان غائبًا عن المنزل.

لا أعرف منه الرحمة، فأكثر الأحيان - ومنزلُنا طابقان - لا يأكل إلا في الدور العلوي، وربما أكون حاملاً، أو مُتْعَبة، فأحمل إفطاره وأصعد به، فهو لا يتنازل يومًا عن حقِّه؛ وربما مَرَّتْ علينا سنوات بدون خادمة.
لا أُنْكِر أنه كريم أحيانًا؛ وربما لاطَفَ أحيانًا؛ ولكنني أعيش معه على حَذَر؛ خوفًا من بطشه الذي يهدم كل حسناته.

وفوق كل ذلك على نقاش بسيط وبعد هذا العمر يقول لي:
(أنتِ امرأة سيئة العشرة)، إلى الله المُشْتَكَى؛ بعد كل هذه الطاعة تكون هذه المكافأة، ماذا أفعل؟ والله لو كان هناك جبل يأوي إليه كل مهموم لهربْتُ إليه؛ ولكنني أعلم أن المَأْوَى إلى رُكْن الله.

اعلم أخي الفاضل: أنَّني لا أشكو حالي لا لوالدتي ولا لإخوتي؛ لأن نفسي عزيزة، ولا أُحِبّ أن يشمت بي أحد، أو يعطف عليّ أحد، كل ما أريدُه فَقَطْ هو أن أتحدَّث إلى شخص لا يعرفني؛ لعلّي أسمع كلماتٍ مِنْهُ تُريحُنِي، وتُزيل همي، هل أنا مخطئة أو مُقَصِّرَة؟


الجواب:

آلَمَتْنِي استشارتُكِ كثيرًا؛ ليس لأنها مُعاناةٌ تفوق معاناة غيركِ؛ بل لأنك تحملتِها لأوقات طويلة، دون أن تبحثي عن حلٍّ لها؛ بلِ استسلمتِ لها بيقين.
لَفَتَ نظري قولك: "إنك تعرفين أنه لا حلَّ"!، وذلك ببداية الاستشارة، رغم كل الأَلَم المحمل بها.

هناك فرقٌ بين ما قَدَّرَهُ الله لنا وليس لنا يدٌ فيه، وبين ما جعل لنا الاختيار فيه، فنشُقّ طريقَنا بإرادتنا؛ ليختبِرَنا الله كيف سنسير، هل وَفْقَ هَدْيِه؟ وهل سنختار الخيارات التي توصلنا لجنته أم العكس؟
من الرائع أنك تحتسبين الأجر، وتسعَيْنَ لِرِضَا الله بِكَسْبِك لِرِضَا زوجك؛ لكن ما تقُومين به ليس هو الرضا الذي أمرنا به الله؛ ألم يُوصنا الرسول - صلى الله عليه وسلم -: ((إنَّ لربّك عليك حقًّا، وإن لنفسك عليك حقًّا، وإن لأهلك عليك حقًّا، فأعط كُلَّ ذي حق حقه)).

بداية أوَّل حق علينا هو حق الله بالتأكيد، وحينما تحتسبين الأجر بكل أمر تشعرين بالراحة أنَّ عَمَلَكِ لن يضيع، وليست حدوده الدنيا؛ لكن يليه حقُّ نفسكِ قبل حقِّ أهلكِ، فهل راعيتِه؟ أم أنكِ أهملتِه على حساب زوجك، حتى اعتاد منك ذلك، وظنَّه حقًّا له؟!

حتى نستطيع أن نستمرَّ لا بد لنا أن نفكر بأنفسنا ونحبها أيضًا، وإلا سنستيقظ يومًا لنجد أننا قد فَقَدْنا كُلَّ شيء: أنفسنا أولاً، ومَنْ ضَحَّيْنا بأنفسنا لأجلهم ثانياً؛ فالرجل بطبْعِه يحبُّ المرأة المُستقلَّة التي لها شخصيتها، وبنفس الوقت تحتاج المرأة للحكمة؛ لتُوازِنَ وتصل لمفتاح زوجها؛ لكن لا يعني ذلك أن تُقَدِّمَ التنازلاتِ وتضغط نفسها؛ بل يعني أن تبحث بحبّ؛ لتصل لما يؤثر على شخصية زوجها أكثر من سواه.

فبَعْضُ الرّجالِ يتأثَّرُون بالعواطف أكثر من سواها، وبعضهم يحب المنطق والعقل والحُجَّة، والبعض قد يكون أصعب من غيره؛ لكنهم جميعًا يشتركون في أنهم لن يُلاحظوا أنَّك تضغطين على نفسك ما لم تُعَبّري عن ذلك، ويعجبون من المرأة حينما تعطي وهي مجروحة؛ فعندهم الأمور أوضح.

فكما قلت عن زوجك: إنه يغضب ويعبر عما بداخله ببساطة؛ وأيضًا أنتِ بحاجة لتفريغ انفعالاتك، فقد جمعتِ الكثير بداخلك لدرجة أنكِ تحتاجين لمن يستمع لك فقط لترتاحي، وكان أَوْلَى أن يكون لديك أُسلوبُ تَفْريغ يُريحك، ومن أساليب التفريغ التي نقترحها عليك:
- لا شكَّ أنه لا شيء يَعْدِلُ دعاءً صادقًا في جَوْف الليل، وأَكُفًّا ترتفع بالشكوى لله والتذلل له، والثقة به، واليقين برحمته؛ فلا تغفلي عن هذا الباب.

- الكتابة تُعَدُّ أسلوبَ تفريغ جيد؛ يمكنك كتابة رسالةِ حبٍّ تُفَرِّغِينَ بها مشاعرَكِ كلَّها، وطريقتها كالتالي:
أن تكتبي لزوجكِ رسالة، وابدئِيها بأشدِّ المشاعر عليك (الغضب)، اكتبي كلََّ ما تشعرين أنه يغضبك منه، (لكن انتبهي، فَرِّغِيه بطريقة: "أنا أَشْعُر، ليس أنْتَ فعلتَ"، فالأُولَى: تُعَبِّرُ عنكِ، والثانية: تَتَحَوَّلُ اتِّهامًا.
بعدها حينما تشعرين أن غضبك انتهى، اكتبي عن الشعور الذي يليه حِدَّة (الحزن أو الألم)، وفَرِّغِي ما يسبب لك الحزن منه، عَبِّري عنه كله، حتى لو بكيت معه.
بعدها فرِّغي مشاعر (قلق وخوف)، فرِّغي مَخَاوفكِ حول الغد وحالكما معًا.
بعد ذلك ستجدين مشاعرك بدأت تهدأ فالمشاعر السلبيَّة؛ كالغيوم تغطي كل شعور إيجابي، وحينما تنجلي شعورًا وراء آخر ستظهر مشاعرُ إيجابيَّة بعدها، فبعد الخوف سيظهر (تأنيب الضمير)، وبعده سيظْهَرُ (الحب) والمشاعر الإيجابية.
يمكنك بعدَ أن تُفَرِّغِي أن تتخلَّصِي من الرسالة، لوْ شعرتِ أنه ليس من الحكمة أن يراها.

- أيضًا حديثنا غالبًا مع شَخْصٍ نَثِقُ به، ويَفْهَمُنا يُعَدُّ أُسلوبَ تفريغ جيد، لكن احرصي ألا تكون غِيبَةً، ولو استطعتِ التحدث للمشورة بشخص تَثِقِينَ به يكون أفضل، لتشعري بالمشاركة.
- الرياضةُ والمَشْيُ تُعَدُّ من الأساليب التي تريح أيضًا، وتساعد على نفسية جيدة.

قد لا يكون زوجُكِ سهْلاً، لكن أيًّا كان فأنتِ بحاجة لنفسك، فابحثي عنها، وفكِّري كيف تستعيدين نفسك، ثم تذكّري أن طبع زوجك هو مشكلته، ولا تجعليه يؤثّر على ثقتِك ونفسيتِك، حتى ولو قال لك: "إنك امرأة سيئة المعشر أو غيرها"، فأنت تثقينَ أنَّك لستِ كذلك، فقاوميها ولا تحبطي منها، وتذكّري أن عملَك بدايةً لله، ولن يضيع عنده عمل عامل.

أمَّا زوجُك فرُبَّما هو مَنْ يُعاني من ترسُّباتٍ بشخصيته جَعَلَتْهُ يبدو بِهَذه الصورة، فهلاَّ أعدتِ حساباتكِ ثانية، وفكرتِ كيف تستعيدين نفسك الآن؟!
__________________
كونزيت غير متصل  
غير مقروءة 23-12-2007, 03:41 AM   #2
salsabeela
" عضوة شرف "
 
الصورة الرمزية لـ salsabeela
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
المشاركات: 7,360
إفتراضي

جزاك الله خيرا يا كونزيت

نقل هادف حقا
__________________
salsabeela غير متصل  
غير مقروءة 24-12-2007, 03:36 AM   #3
كونزيت
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الحجاز
المشاركات: 3,955
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة salsabeela
جزاك الله خيرا يا كونزيت

نقل هادف حقا
وخيراً جزاك
في هذا النقل عبرة وعظة حتى لا يضيع العمر ونحن نجهل كيف نعيش مع شريك الحياة محتفظين ببعض حقوقنا .
__________________
كونزيت غير متصل  
غير مقروءة 23-12-2007, 05:30 AM   #4
sbhhbs
ضيف
 
المشاركات: n/a
إفتراضي

جزاك الله خيرا كونزيت على النقل

وارى ان القضية بقيت من غير حل والسبب هو جهل المجيب بحقيقة الوضع

المرأة تقول انا داعية فيجيبونها ...............الجائي الى الله وادع الله ان يخلصك ثم العبي رياضة

المرأة تقول انا كاتبه .................يقولون لها اكتبي للتفريغ ..لماذا ....الا تكفي كتاباتها

حتى نحل المشكلة يجب تحليل اسباب تصرفات الزوج والزوجة ...ولكن اجيب الان وعلى قدر ما فهمت من المعضلة :

على هذه المرأة ان تواجه زوجها وتتحرر من الخوف الذي يعشعش في قلبها وتنتزع حقوقها منه ولكن بالتدريج وبالحكمة وانا متأكد انها سوف تنجح وتنتزع اكثر مما تريد وتتمكن من تغيير طباعه

هذا على افتراض ان القصة حقيقية علما اني لا اصدق انها حقيقية بل هي خيال كاتب عن احداث كانت تحدث قديما والان لم يعد لها وجود

تحياتي كونزيت وهذا رأينا المتواضع


 
غير مقروءة 23-12-2007, 11:05 AM   #5
السمو
" الأصالة هي عنواننا "
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: السعودية
المشاركات: 10,672
إرسال رسالة عبر MSN إلى السمو
إفتراضي

جزاك الله خيراً أختي الفاضلة كونزيت على إدراجها هنا ..

ولي تعليق على أخي sbhhbs

إقتباس:
المرأة تقول انا داعية فيجيبونها ...............الجائي الى الله وادع الله ان يخلصك ثم العبي رياضة
وهل إذا كان المرأ داعية لا يذكر باللجوء إلى الله ولا يذكر بدعائه ؟!
الله عز وجل قال لنبيه صلى الله عليه وسلم ( يا أيها النبي اتق الله )
وهو خير من اتقاه وهو إمام المتقين وأخشى الناس لله رب العالمين
ومع ذلك قال له ربنا ( اتق الله )
فكيف بإمرأة طرحت مشكلتها وتريد العلاج ؟
وقول المجيب لها
إقتباس:
ومن أساليب التفريغ التي نقترحها عليك:
- لا شكَّ أنه لا شيء يَعْدِلُ دعاءً صادقًا في جَوْف الليل، وأَكُفًّا ترتفع بالشكوى لله والتذلل له، والثقة به، واليقين برحمته؛ فلا تغفلي عن هذا الباب
فهذا والله هو أولى خطوات العلاج
فلا شيء يعادل دعاء صادق في جوف الليل فتلك سهام الليل التي لا تخطأ
بتوفيق الله وثقة فيه عزوجل ..

أما قولك
إقتباس:
المرأة تقول انا كاتبه .................يقولون لها اكتبي للتفريغ ..لماذا ....الا تكفي كتاباتها
ربما لم تمارس هذا الأمر لذا قلت ماقلت . وأنصحك أخي أن تجربه
عندما يحل بك أمر أو يكون بينك وبين أحد شحناء ومقاطعة
فأخرج ورفة واكتب فيها عن ذلك الشخص واكتب واكتب

ثم بعدها أخرج ورقة أخرى واكتب عن محاسن ذلك الشخص
وتذكر مافيه من سمات حسنه واكتبها .. حتماً ستتغير نظرتك ..

وكتابة شكواها هي بمثابة التفريغ وهو جزء من الحل
وحتى لو لم يطلع عليها زوجها إلا أنها بذلك تفرغ مالم تستطع تفريغه لزوجها
وهل إذا كانت كاتبة تكون قد حوت علوم وفنون الكتابة كلها ؟!

أما خطوات حلك للمشكلة بقولك
إقتباس:
على هذه المرأة ان تواجه زوجها وتتحرر من الخوف الذي يعشعش في قلبها وتنتزع حقوقها منه ولكن بالتدريج وبالحكمة وانا متأكد انها سوف تنجح وتنتزع اكثر مما تريد وتتمكن من تغيير طباعه
وماهو التدرج وماهي الحكمة في نظرك من التحرر من الخوف الذي تعيشه تلك الزوجة ؟
أليست بدعاء الله أولاً ..
أليست الحكمة أن تكتب وتكتب
أليس من الحكمة أن لا تواجه الزوج مباشرة بعد هذا العمر وتلك العشرة ؟!
أليس من الحكمة أن تستشير من يدلها على خطوات هادئة لتعديل كثير من الأمور ؟!
إن الحكمة في مثل هذه الأمور عدم المصادمة بل بالتي هي أحسن
وشيئاً فشيئاً مع دعاء الله وتوفيقه ستتحسن كثير من الأمور


أما قولك
إقتباس:
هذا على افتراض ان القصة حقيقية علما اني لا اصدق انها حقيقية بل هي خيال كاتب عن احداث كانت تحدث قديما والان لم يعد لها وجود

العجيب أنك في البداية تفرض أنها حقيقية وتعطي الحلول لذلك ثم لا تصدقها !!!
ثم بعد ذلك تؤكد أنها غير حقيقة بل تقول أنها خيال كاتب ؟؟!!
عجيب أخي هذا التناقض


__________________
الحياة قصيرة فلا تقصرها بالهم والأكدار
الشيخ /ابن سعدي
السمو غير متصل  
غير مقروءة 24-12-2007, 04:25 AM   #6
كونزيت
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الحجاز
المشاركات: 3,955
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة دايم العلو
جزاك الله خيراً أختي الفاضلة كونزيت على إدراجها هنا ..


وخيراً جزاك أخي

ولعلنا نتعلم من أخطاء غيرنا , فما أجمل الرحمة والحلم وطيب الكلام بين الناس عامه والأزواج خاصة .
__________________
كونزيت غير متصل  
غير مقروءة 24-12-2007, 08:49 AM   #7
السمو
" الأصالة هي عنواننا "
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: السعودية
المشاركات: 10,672
إرسال رسالة عبر MSN إلى السمو
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة كونزيت
وخيراً جزاك أخي

ولعلنا نتعلم من أخطاء غيرنا , فما أجمل الرحمة والحلم وطيب الكلام بين الناس عامه والأزواج خاصة .
صدقت أختي الفاضلة كونزيت
ما أجمل أن نتعلم ونستفيد مما يعترضنا في هذه الحياة
و ( إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه . ولا ينزع من شيء إلا شانه )
هكذا يقول خير البشر وأرفق الناس وأرحمهم صلى الله عليه وسلم
والزوجين أحوج الناس إلى ذلك في غالب أمورهما
أصلح الله الجميع ..
وشكراً لك مرة أخرى على طرح هذا الموضوع
__________________
الحياة قصيرة فلا تقصرها بالهم والأكدار
الشيخ /ابن سعدي

آخر تعديل بواسطة السمو ، 24-12-2007 الساعة 08:55 AM.
السمو غير متصل  
غير مقروءة 24-12-2007, 04:27 AM   #8
sbhhbs
ضيف
 
المشاركات: n/a
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة دايم العلو
جزاك الله خيراً أختي الفاضلة كونزيت على إدراجها هنا ..

ولي تعليق على أخي sbhhbs

يسرنا الحوار معك اخي الكريم دايم العلو والله من وراء القصد

وهل إذا كان المرأ داعية لا يذكر باللجوء إلى الله ولا يذكر بدعائه ؟!
الله عز وجل قال لنبيه صلى الله عليه وسلم ( يا أيها النبي اتق الله )
وهو خير من اتقاه وهو إمام المتقين وأخشى الناس لله رب العالمين
ومع ذلك قال له ربنا ( اتق الله )
فكيف بإمرأة طرحت مشكلتها وتريد العلاج ؟
وقول المجيب لها

فهذا والله هو أولى خطوات العلاج
فلا شيء يعادل دعاء صادق في جوف الليل فتلك سهام الليل التي لا تخطأ
بتوفيق الله وثقة فيه عزوجل ..

تطالبونها بالدعاء وما ادراكم انها تدعوا او لا تدعوا

عندما تكون انت القاضي الذي يريد ان يحل المشكلة غيابيا فعليك الاخذ باعمق الاسباب فالمرأة داعية ....تحيطك علما بانها داعية اي انها مع الله ..فلو جاءك من يشكو من الم في بطنه وذكر لك اثناء الشكوى انه يصوم دائما والان صائم فهل من الحمكة ان تصف له الصوم على انه علاج ..حتى وان كان كذلك ..الرجل يقول هو صائم اي وجب البحث عن اسباب اخرى كما ان هنالك اسباب مباشرة وسريعة للعلاج اما الشفاء فهو من الله سواء كان بالدعاء او باخذ الاسباب والله امرنا باخذ الاسباب


أما قولك


ربما لم تمارس هذا الأمر لذا قلت ماقلت . وأنصحك أخي أن تجربه
عندما يحل بك أمر أو يكون بينك وبين أحد شحناء ومقاطعة
فأخرج ورفة واكتب فيها عن ذلك الشخص واكتب واكتب

ثم بعدها أخرج ورقة أخرى واكتب عن محاسن ذلك الشخص
وتذكر مافيه من سمات حسنه واكتبها .. حتماً ستتغير نظرتك ..

اخي الكريم ما كنت لاغير رأيي في مسألة مجربة ونجحت لمجرد اني اكتب
اخي ايضا نفس الموضوع هي كاتبه وهذا يفترض بي ان افترض انها تفعل وليست غافلة عن امر كهذا ثم هذا من ملطفات وقع المشكلة على الشخص المصاب وليس حل المشكلة يعني رجل مصاب وينزف هل اذا باشر الكتابة يتوقف النزيف ..طبعا لا ولكنه يخف شعوره بالام ...وممكن ان يموت من شدة النزيف بعد فترة

وكتابة شكواها هي بمثابة التفريغ وهو جزء من الحل
وحتى لو لم يطلع عليها زوجها إلا أنها بذلك تفرغ مالم تستطع تفريغه لزوجها
وهل إذا كانت كاتبة تكون قد حوت علوم وفنون الكتابة كلها ؟!

ولكن لو لم تكتب هل يعني ان المشكلة لن تحل ..اذا الاميين لا يوجد حل لمشاكلهم ..وهذا غير صحيح

أما خطوات حلك للمشكلة بقولك

وماهو التدرج وماهي الحكمة في نظرك من التحرر من الخوف الذي تعيشه تلك الزوجة ؟
أليست بدعاء الله أولاً ..
أليست الحكمة أن تكتب وتكتب
أليس من الحكمة أن لا تواجه الزوج مباشرة بعد هذا العمر وتلك العشرة ؟!
أليس من الحكمة أن تستشير من يدلها على خطوات هادئة لتعديل كثير من الأمور ؟!
إن الحكمة في مثل هذه الأمور عدم المصادمة بل بالتي هي أحسن
وشيئاً فشيئاً مع دعاء الله وتوفيقه ستتحسن كثير من الأمور


نعم اخي هذا صحيح ولكني افترضت انها فعلت ذلك اي انها بحكم انها داعية مسلمة قد لجأت الى الله بالدعاء وبحكم انها كاتبه قد لجأت الى الكتابة للتنفيس علما ان الكتابة لا داعي لها كعلاج اذا قرأت بضع ايات من القرآن الكريم وكل ذلك يفيدها بالعلاج النفسي ويبقى عليها تنفيذ امر الله بالاخذ باسباب العلاج العملية والمادية

وتذكر دائما هذه الحكمة (المقتول غالبا هو شريك بالجريمة بنسبة تتخطى القاتل نفسه )
واعني هنا ان هذه المرأة هي سبب الوضع الذي هي فيه ويجب علاجها هي اولا بالتغلب على خوفها ومواجهة زوجها بالامر والاصرار عليه وانت تعلم ان لن يصيبها الاما كتب الله لها بعد ان تؤدي ما عليها في سبيل حل المشكلة وماذا سوف يفعل زوجها ...لاشيء ..سوف يثور ...ويصرخ فان لم تكن خائفة فسوف تنتصر عليه ويكف هو عن الصراخ ويغير اسلوبه امام اصرارها ولو انها اطلعتنا على تفاصيل اكثر لاعطينها حلول ادق بعد ان نحلل نفسية هذا الزوج فربما هو مريض نفسيا وهنا يختلف الامر كليا اذ يصبح عليها واجب اكبر وهو علاجه وانا ناديت في بداية حديثي بالتدرج


أما قولك



العجيب أنك في البداية تفرض أنها حقيقية وتعطي الحلول لذلك ثم لا تصدقها !!!
ثم بعد ذلك تؤكد أنها غير حقيقة بل تقول أنها خيال كاتب ؟؟!!
عجيب أخي هذا التناقض

اخي الكريم انا اجبت على افتراض ان القصة حقيقية ولكني اعلم ان بعض النسوة وبعض اعداء الاسلام يمررون احيانا قصص كهذه من صنع خيالاتهم لاغراض افساد المرأة واثبات عجز الاسلام عن حل مشاكل الاسرة واخواننا واخواتنا في المنتديات يروجون لهم بحسن نية - هداهم الله وانار بصيرتهم

حاول اعادة قراءة الموضوع على انه مغرض وسوف تجد ان الموضوع يحمل حدين احدهما لقتل شيء ما

تحياتي للجميع ولا يغرنك تأييد الاخوان من خارج الموضوع فكلامهم من غير دليل ولا يعني شيء ما لم يكون مصحوب بالمنطق والبرهان




 
غير مقروءة 24-12-2007, 04:18 AM   #9
كونزيت
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الحجاز
المشاركات: 3,955
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة sbhhbs
جزاك الله خيرا كونزيت على النقل

وارى ان القضية بقيت من غير حل والسبب هو جهل المجيب بحقيقة الوضع

المرأة تقول انا داعية فيجيبونها ...............الجائي الى الله وادع الله ان يخلصك ثم العبي رياضة

المرأة تقول انا كاتبه .................يقولون لها اكتبي للتفريغ ..لماذا ....الا تكفي كتاباتها

حتى نحل المشكلة يجب تحليل اسباب تصرفات الزوج والزوجة ...ولكن اجيب الان وعلى قدر ما فهمت من المعضلة :

على هذه المرأة ان تواجه زوجها وتتحرر من الخوف الذي يعشعش في قلبها وتنتزع حقوقها منه ولكن بالتدريج وبالحكمة وانا متأكد انها سوف تنجح وتنتزع اكثر مما تريد وتتمكن من تغيير طباعه

هذا على افتراض ان القصة حقيقية علما اني لا اصدق انها حقيقية بل هي خيال كاتب عن احداث كانت تحدث قديما والان لم يعد لها وجود

تحياتي كونزيت وهذا رأينا المتواضع



وخيراً جزاك أخي sbhhbs
القضية حلها بيد صاحبتها وهي بالتأكيد ستتقدم خطوات إلى الأمام لمجرد أنها كتبت عن مشكلتها.
نحن نرى الأمور بصورة مختلفة حين نكتب عنها أو نتحدث عنها وربما نجد الحل من خلال شرح المشكلة .

الإستشارة أخي بتاريخ حديث وبالنسبة لي أعرف بعض النساء بهذه الصورة وأغلب اللاتي أعرفهن تكون متزوجة في سن صغيرة فيستطيع الزوج أن يغرس فيها مايحبه وتكون عندها قابلية كبيرة للتغيير ويكون همها رضاه وعلى هذا تنشأ . طبعاً هي نقطة في صالح الرجل فإن كان خيراً رحيماً مثقفاً ستكون هي بالتالي على نفس سجاياه .
أوافقك أن هذه المرأة لابد أن تتحرر من خوفها لكني لا أعرف شيئاً يجهل المرأة بهذه الصورة إلا حبها للرجل وهي لم تتطرق لذلك لكن من ثنايا حديثها هي لا تفكر أبداً بالبعد أو الإنتقام وهذا دليل محبة ووفاء .
تحررها لن يكون بالمواجهة لأنها ستخسره وهي لا تريد ذلك . لكن كما قيل لها في الجواب أن تتعلم أن تفرغ مابداخلها وتوصل له شعورها حول كل أمر أو سلوك يؤثر فيها ويكون ذلك بطريقة الحديث عن إحساسها بدل أن توجه له إتهامات وتقول أنت فعلت وأنت قلت .

أما بالنسبة لصحة القصة فلعل أكثر شيء لم يكن صادق فيها هو أنها لم تذكر لنفسها عيوباً وهذا طبع الإنسان فربما أنها لا تراها أو تظن أنه لا دخل لعيوبها بتصرفات زوجها القاسية .


اشكر لك مرورك ومشاركتك ولك عطر التحية
.
__________________
كونزيت غير متصل  
غير مقروءة 23-12-2007, 02:42 PM   #10
salsabeela
" عضوة شرف "
 
الصورة الرمزية لـ salsabeela
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
المشاركات: 7,360
إفتراضي

أخى دايم العلو

كفيت ووفيت

بارك الله فيك

وجزاك الله خيرا
__________________
salsabeela غير متصل  
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .