العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الصرف في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقولات الباحث عن الحقيقة المنسية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الفروج في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الكرم في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أشراط الساعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشلل في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخشوع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: بيان أخطاء مقال خيانة الوعي: حين تحوّل «ٱلنَّبِىّ» إلى «النبي» (آخر رد :رضا البطاوى)       :: موت الموت الرباني (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الحيلة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 08-01-2008, 06:34 PM   #1
ـ عبدالرحمن ـ
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2007
المشاركات: 23
إفتراضي صورة الكافر الذي سب النبي محمد صلوات ربي وسلامه عليه وصورة الأسد الذي قتله

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة .

فهذا الرجل الشهم المسلم أسمه محمد بويري مغربي الأصل فك الله أسره
الذي قام وأصطاد المخرج السينمائي تيو فان جوخ الذي سبق لهذا المجرم أن سب الله تعالى وسب نبي الإسلام وسب المسلمين ووصفهم بناكحي المعز ...

وقال عن النبي صلى الله عليه وسلم بأن عنده شذوذ جنسي ومغتصب بنات ( استغفر الله) بل تجرأ على الله تعالى
وكان كثيرا ما يستهزئ وعلى التلفزيون مباشرة بالله ....
بل وصلت به الجرأة أن سمى *** بأسم الله ... ( لعنه الله ) , قبل هلاكه أخرج فيلما سينمائي بمساعدة مرتدة صومالية نائبة في البرلمان
يظهر الفيلم امرأة عارية وقد كتب على جسدها آيات قرآنية وهي تصلي وتحتج على الله لأنه خلقها أنثى . ( أخزاها الله )

لقد طغى وتجبر ...حتى انبرى له أحد الليوث وهو في الطريق فأفرغ فيه مسدسا كاملا وفوق ذلك طعنات بالسكين
وقيل أنه ذبحه ذبح النعاج

وهذه صورته القذر وهو ممد على الطريق ..والصورة التقطت بالهاتف الجوال قبل وصول المحققين وسيارت الإسعاف








وهذه صورة البطل الذي قتله







اللهم فك اسره


اللهم انصر المسلمين في كل مكان


الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر
ـ عبدالرحمن ـ غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 08-01-2008, 07:01 PM   #3
الفارس
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2005
الإقامة: مصـر
المشاركات: 6,964
Exclamation

محاضرة ذات علاقة

لفضيلة الشيخ على بن عبدالخالق القرنى - حفظه الله -

__________________
فارس وحيد جوه الدروع الحديد
رفرف عليه عصفور وقال له نشيد

منين .. منين.. و لفين لفين يا جدع
قال من بعيد و لسه رايح بعيد
عجبي !!
جاهين
الفارس غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 08-01-2008, 07:08 PM   #4
maher
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 8,145
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة عربي سعودي
ما هو مبرر ذلك القتل شرعا ؟

بالفعل أخي وليد
كان عليه أن ينتظر تنديدا من الدول المسلمة
و بعد ذلك يرى نتيجة التنديد، فإن لم يجدي
ينتظر إحتجاج
و إن لم ينفع أيضا ينتظر إستنكار على ذلك

و بعدها زيارة لأول شيخ يستفته


لست أفتي بجواز ذلك من عدمه، فلست أهلا لذلك
و لكن لا أقول إلا بارك الله فيه و جزاه كل خير
فك الله أسره و أرجعه لبلاده و أمه سالما غانما يا رب



بعيدا عن ذلك
وينك و ش هالغيبات
و كيف حوال الدراسة
مو حابب اكشف عند أي دكتور و مستنيك حتى تتخرج
أكيد ببلاش لأخوك ماهر

__________________





maher غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 08-01-2008, 07:52 PM   #5
DR.ali
ضيف
 
المشاركات: n/a
إفتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا أبيح ولا احرم ,, فهذه يُرجع إلى المشايخ في حكمه

وبارك الله فيه , وجزاه الله الجنة إن شاء الله , فقد يكون ردع ألف ممن ينون سب الله ورسوله

وفي النهاية أقول إنما آجره على الله
  الرد مع إقتباس
غير مقروءة 08-01-2008, 08:13 PM   #6
عربي سعودي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: السعودية - الرياض
المشاركات: 2,547
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة maher



بالفعل أخي وليد
كان عليه أن ينتظر تنديدا من الدول المسلمة
و بعد ذلك يرى نتيجة التنديد، فإن لم يجدي
ينتظر إحتجاج
و إن لم ينفع أيضا ينتظر إستنكار على ذلك

و بعدها زيارة لأول شيخ يستفته


لست أفتي بجواز ذلك من عدمه، فلست أهلا لذلك
و لكن لا أقول إلا بارك الله فيه و جزاه كل خير
فك الله أسره و أرجعه لبلاده و أمه سالما غانما يا رب



بعيدا عن ذلك
وينك و ش هالغيبات
و كيف حوال الدراسة
مو حابب اكشف عند أي دكتور و مستنيك حتى تتخرج
أكيد ببلاش لأخوك ماهر

يا أخي العزيز ماهر هلا و سهلا بك , الدراسة الله أعلم بحالها لكن الطب في الباي باي بس لو احتجت لأي استشارة قول لي و راح أقول لك كل الجوانب العلمية لأن بعض الأطباء للأسف صار همهم هو جمع المال (في القطاع الخاص) و ينتشر فيهم الكذب على المرضى بينما في القطاع العام يعاملون المريض على أنه شخص جاهل و ما يقولون له كل شي علمي متعلق بحالته


أما عن الموضوع فيا أخي هل نسينا الرسول صلى الله عليه و سلم و كيف عامل جاره اليهودي الذي أساء إليه دائما ؟

الرسول صلى الله عليه و سلم لم يهدر دمه و يقتله بل زاره و هو مريض !

فما هو الأصل الشرعي الذي يبيح دم ذلك (الكافر) و لاحظ أنه كافر و ليس مرتد عن الإسلام
عربي سعودي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 08-01-2008, 08:49 PM   #7
الفارس
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2005
الإقامة: مصـر
المشاركات: 6,964
Exclamation

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة عربي سعودي

أما عن الموضوع فيا أخي هل نسينا الرسول صلى الله عليه و سلم و كيف عامل جاره اليهودي الذي أساء إليه دائما ؟

الرسول صلى الله عليه و سلم لم يهدر دمه و يقتله بل زاره و هو مريض !

فما هو الأصل الشرعي الذي يبيح دم ذلك (الكافر) و لاحظ أنه كافر و ليس مرتد عن الإسلام

واضح أنك لم تسمع المحاضرة التى وضعتها أخى وليد فى ردى التالى لردك

لكن سأضع بين يديك فتوى الشيخ بن باز رحمه الله تعالى فى هذا الشأن

إقتباس:
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في كتابه (الصارم المسلول على شاتم الرسول) ص3 ما نصه: المسألة الأولى: إن من سب النبي صلى الله عليه وسلم- من مسلم وكافر، فإنه يجب قتله، هذا مذهب عليه عامة أهل العلم، ثم نقل كلام أبي بكر بن المنذر -المتقدم ذكره في كلام القاضي عياض .
ثم قال شيخ الإسلام -رحمه الله- ما نصه: وقد حكى أبو بكر الفارسي، من أصحاب الشافعي، إجماع المسلمين على أن حد من سب النبي -صلى الله عليه وسلم- القتل، كما أن حد من سب غيره الجلد، وهذا الإجماع الذي حكاه محمول على إجماع الصدر الأول من الصحابة والتابعين أو أنه أراد به إجماعهم على أن ساب النبي -صلى الله عليه وسلم- يجب قتله إذا كان مسلما، وكذلك قيده القاضي عياض فقال: أجمعت الأمة على قتل متنقصه من المسلمين، وسابه.
وكذلك حكي عن غير واحد الإجماع على قتله وتكفيره، وقال الإمام إسحاق بن راهويه -أحد الأئمة الأعلام- رحمه الله -: أجمع المسلمين على أن من سب الله، أو سب رسوله -صلى الله عليه وسلم- أو دفع شيئا مما أنزل الله -عز وجل- أو قتل نبيا من أنبياء الله -عز وجل- أنه كافر بذلك، وإن كان مقرا بكل ما أنزل الله، وقال الخطابي -رحمه الله- لا أعلم أحدا من المسلمين اختلف في وجوب قتله،
وقال محمد بن سحنون: أجمع العلماء على أن شاتم النبي -صلى الله عليه وسلم- والمنتقص له كافر، والوعيد جاء عليه بعذاب الله له، وحكمه -عند الأمة- القتل، ومن شك في كفره وعذابه كفر.
ثم قال شيخ الإسلام أبو العباس -رحمه الله- وتحرير القول فيه أن الساب -إن كان مسلما- فإنه يكفر ويقتل بغير خلاف، وهذا مذهب الأئمة الأربعة، وقد تقدم ممن حكى الإجماع على ذلك إسحاق بن راهويه وغيره، ثم ذكر الخلاف فيما إذا كان الساب ذميا، ثم ذكر -رحمه الله- في آخر الكتاب، ص512 ما نصه:
المسألة الرابعة في بيان السب المذكور، والفرق بينه وبين مجرد الكفر، وقبل ذلك لا بد من تقديم مقدمة، وقد كان يليق أن تذكر في أول المسألة الأولى، وذكرها هنا مناسب -أيضا- لنكشف سر المسألة، وذلك أن نقول: إن سب الله، أو سب رسوله -صلى الله عليه وسلم كفر ظاهر وباطن، سواء كان الساب يعتقد أن ذلك محرم أو كان مستحلا له، أو كان ذاهلا عن اعتقاده، هذا مذهب الفقهاء وسائر أهل السنة القائلين بأن الإيمان قول وعمل.
إلى أن قال -رحمه الله- في ص538 ما نصه: (التكلم في تمثيل سب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وذكر صفته ذلك مما يثقل على القلب واللسان، ونحن نتعاظم أن نتفوه بذلك ذاكرين، لكن للاحتياج إلى الكلام في حكم ذلك، نحن نفرض الكلام في أنواع السب مطلقا من غير تعيين، والفقيه يأخذ حظه من ذلك، فنقول: السب نوعان: دعاء وخبر، فأما الدعاء فمثل أن يقول القائل لغيره، لعنه الله أو قبحه الله أو أخزاه الله، أو لا رحمه الله أو لا رضي الله عنه أو قطع الله دابره، فهذا وأمثاله سب للأنبياء ولغيرهم وكذلك لو قال عن نبي لا صلى الله عليه أو لا سلم، أو لا رفع الله ذكره، أو محا الله اسمه ونحو ذلك من الدعاء عليه، بما فيه ضرر عليه في الدنيا أو في الآخرة، فهذا كله، إذا صدر من مسلم أو معاهد، فهو سب، فأما المسلم فيقتل به، بكل حال وأما الذمي فيقتل بذلك إذا أظهره.
إلى أن قال -رحمه الله - ص540: النوع الثاني الخبر، فكل ما عده الناس شتما، أو سبا أو تنقصا فإنه يجب به القتل - فإن الكفر ليس مستلزما للسب، وقد يكون الرجل كافرا ليس بسباب، والناس يعلمون علما عاما أن الرجل قد يبغض الرجل ويعتقد فيه العقيدة القبيحة ولا يسبه، وقد يضم إلى ذلك مسبة، وإن كانت المسبة مطابقة للمعتقد، فليس كل ما يحتمل عقدا يحتمل قولا، ولا ما يحتمل أن يقال سرا، يحتمل أن يقال جهرا والكلمة الواحدة تكون في حال سبا وفي حال ليست بسب، فعلم أن هذا يختلف باختلاف الأقوال والأحوال، وإذا لم يأت للسب حد معروف في اللغة ولا في الشرع، فالمرجع فيه إلى عرف الناس، فما كان في العرف سبا للنبي صلى الله عليه وسلم فهو الذي يجب أن ننزل عليه كلام الصحابة والعلماء، وما لا فلا. انتهى المقصود.


وهذا هو المصدر

موقع سماحة الشيخ رحمه الله

http://www.bin-baz.org.sa/display.asp?f=ibn00213
__________________
فارس وحيد جوه الدروع الحديد
رفرف عليه عصفور وقال له نشيد

منين .. منين.. و لفين لفين يا جدع
قال من بعيد و لسه رايح بعيد
عجبي !!
جاهين
الفارس غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 08-01-2008, 09:08 PM   #8
DR.ali
ضيف
 
المشاركات: n/a
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة محمد عبدالله
واضح أنك لم تسمع المحاضرة التى وضعتها أخى وليد فى ردى التالى لردك

لكن سأضع بين يديك فتوى الشيخ بن باز رحمه الله تعالى فى هذا الشأن



وهذا هو المصدر

موقع سماحة الشيخ رحمه الله

http://www.bin-baz.org.sa/display.asp?f=ibn00213


أوضحت الكثير مما غاب علي , جزأك الله خير على ما قدمت أعلى

وفقأك الله ورعاك.
  الرد مع إقتباس
غير مقروءة 09-01-2008, 12:01 PM   #9
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة عربي سعودي
ما هو مبرر ذلك القتل شرعا ؟
قال الواقدي : حدثنا إسماعيل بن عبد الله بن جبير ، عن موسى بن جبير قال بلغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن سفيان بن خالد بن نبيح الهذلي ثم اللحياني وكان نزل عرنة وما حولها في ناس من قومه وغيرهم فجمع الجموع لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - وضوى إليه بشر كثير من أفناء الناس .

فدعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عبد الله بن أنيس ، فبعثه سرية وحده إليه ليقتله وقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم انتسب إلى خزاعة . فقال عبد الله بن أنيس : يا رسول الله ما أعرفه فصفه لي . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إنك إذا رأيته هبته وفرقت منه وذكرت الشيطان . وكنت لا أهاب الرجال فقلت : يا رسول الله ما فرقت من شيء قط . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بلى ، آية بينك وبينه أن تجد له قشعريرة إذا رأيته .

واستأذنت النبي - صلى الله عليه وسلم - أن أقول فقال قل ما بدا لك . قال فأخذت سيفي لم أزد عليه وخرجت أعتزي إلى خزاعة ، فأخذت على الطريق حتى انتهيت إلى قديد ، فأجد بها خزاعة كثيرا ، فعرضوا علي الحملان والصحابة فلم أرد ذلك وخرجت حتى أتيت بطن سرف ، ثم عدلت حتى خرجت على عرنة ، وجعلت أخبر من لقيت أني أريد سفيان بن خالد لأكون معه حتى إذا كنت ببطن عرنة لقيته يمشي ، ووراءه الأحابيش ومن استجلب وضوى إليه .

فلما رأيته هبته ، وعرفته بالنعت الذي نعت لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورأيتني أقطر فقلت : صدق الله ورسوله وقد دخلت في وقت العصر حين رأيته ، فصليت وأنا أمشي أومئ إيماء برأسي ، فلما دنوت منه قال من الرجل ؟ فقلت : رجل من خزاعة ، سمعت بجمعك لمحمد فجئتك لأكون معك . قال أجل إني لفي الجمع له .

فمشيت معه وحدثته فاستحلى حديثي ، وأنشدته شعرا ، وقلت : عجبا لما أحدث محمد من هذا الدين المحدث فارق الآباء وسفه أحلامهم قال لم يلق محمد أحدا يشبهني قال وهو يتوكأ على عصا يهد الأرض حتى انتهى إلى خبائه وتفرق عنه أصحابه إلى منازل قريبة منه وهم مطيفون به فقال هلم يا أخا خزاعة فدنوت منه فقال لجاريته احلبي فحلبت ثم ناولتني ، فمصصت ثم دفعته إليه فعب كما يعب الجمل حتى غاب أنفه في الرغوة ثم قال اجلس . فجلست معه حتى إذا هدأ الناس وناموا وهدأ اغتررته فقتلته وأخذت رأسه ثم أقبلت وتركت نساءه يبكين عليه وكان النجاء مني حتى صعدت في جبل فدخلت غارا .

وأقبل الطلب من الخيل والرجال توزع في كل وجه وأنا مختف في غار الجبل وضربت العنكبوت على الغار وأقبل رجل ومعه إداوة ضخمة ونعلاه في يده وكنت حافيا ، وكان أهم أمري عندي العطش كنت أذكر تهامة وحرها ، فوضع إداوته ونعله وجلس يبول على باب الغار ثم قال لأصحابه ليس في الغار أحد .

فانصرفوا راجعين وخرجت إلى الإداوة فشربت منها وأخذت النعلين فلبستهما . فكنت أسير الليل وأتوارى النهار حتى جئت المدينة فوجدت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المسجد فلما رآني قال أفلح الوجه قلت : أفلح وجهك يا رسول الله فوضعت رأسه بين يديه وأخبرته خبري ، فدفع إلي عصا فقال تخصر بهذه في الجنة . فإن المتخصرين في الجنة قليل

فكانت عند عبد الله بن أنيس حتى إذا حضره الموت أوصى أهله أن يدرجوها في كفنه . وكان قتله في المحرم على رأس أربعة وخمسين شهرا .
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 09-01-2008, 12:08 PM   #10
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

المسألة الاولى # ان من سب النبي من مسلم او كافر فانه يجب قتله # هذا مذهب عامة اهل العلم قال ابن المنذر اجمع عوام اهل العلم على ان حد من سب النبي القتل وممن قاله مالك والليث واحمد واسحاق وهو مذهب الشافعي قال وحكي عن النعمان لا يقتل يعني الذمي ما هم عليه من الشرك اعظم

وقد حكى أبو بكر الفارسي من اصحاب الشافعي إجماع المسلمين على ان حد من يسب النبي القتل كما ان حد من سب غيره الجلد وهذا الاجماع الذي حكاه هذا محمول على إجماع الصدر الاول من الصحابة والتابعين او انه اراد به اجماعهم على ان ساب النبي يجب قتله اذا كان مسلما وكذلك قيده القاضي عياض فقال اجمعت الامة على قتل متنقصه من المسلمين وسابه وكذلك حكي عن غير واحد

الاجماع على قتله وتكفيره وقال الإمام اسحاق بن راهويه أحد الائمة الاعلام اجمع المسلمون على ان من سب الله او سب رسوله او دفع شيئا مما أنزل الله عز وجل او قتل نبيا من انبياء الله عز وجل انه كافر بذلك وان كان مقرا بكل ما انزل الله # وقال الخطابي لا اعلم احدا من المسلمين اختلف في وجوب قتله وقال محمد بن سحنون اجمع العلماء على ان شاتم النبي المتنقص له كافر والوعيد جار عليه بعذاب الله
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .