من اين تاتى الاسلحة الى الفصائل المتناحرة في الدول الضعيفة التى لامال لها ولا اصحاب يساعدونها حين نري صومالى يملك مدفع اربي جى ثمنه يمكن ان يعمل به مشروع يعيش منه حتى يموت او اسلحة كلاشنكوف لايقل سعرها عن 7000دولار اكيد هنالك سر في الامر
هنالك اغنياء بعاد على ميدان المعركة يديرون شؤونها ويدفعون ثمن سلاحها
من هم ولماذا
اغنياء معروف عنهم انهم ابخل من اي بخيل ذكر في كتاب البخلاء للجاحظ لانه الشيطان وجد نقطة ضعفهم هى الخوف من الفقر الذى يستمتع بيه تسعين بالمائة من سكان المعمورة
واذا دفعو مليم في حرب راح يأخذو ملاين لانه من طبع الاغنياء انهم لايدفعون دون مقابل
ومقابل هو انتصار الفئة التى يدفعون لها ليسترجعو ماصرفوه عليهم طيلة سنوات الحرب
كل الصراعات بداء كما حال وطننا العربي الان استلاء جماعة أو حزب على الحكم فى البلد ثم
تستبد وتهمّش الآخرين وتتفرغ للسلب والنهب واستنزاف ثروات الوطن واستعباد الشعب
وفى هذه الحال تنبرى لها فئة مناوئة ويشرع الرصاص فى القتل وال دعم من الخارج يأتى
وكل واحد يعتبر نفسه الوحيد المخلص للوطن ويبحث عن خلاصها وهم فى الحقيقة مجرد كذابين
لا تعنيهم سوى مصالحهم الخاصة أو خدمة أسيادهم الذين يقفون وراءهم ويزودونهم بالمال والسلاح.ويرسمون لهم مستقبل زاهر في احضانهم
متى نعى قيمة الحوار فنتحاور حتى لاتجد القوى التى تحب ان تمول الحروب ويعتبرونها صدقة جارية يؤجرون عليها
منفذ الى اوطاننا ونهتم لتنمية بدل ان تضيع قدراتنا