ما حدث فعلاً هو الاتي: قامت قوات الأمن العراقية بعملية عسكرية قربالحويجة للقبض على المشتبه به (الدكتور إياد إبراهيم الأستاذ بكلية الطب - جامعة تكريت) لاستجوابه. ولكن خلال عملية المداهمة اطلق المشتبة به النارعلى قوات الأمن العراقية التي قامت بإطلاق النار عليه كرد فعل للدفاع عن النفس، مما أسفر عن مقتل المشتبه به وإلقاء القبض على شخص آخر تواجد في مكان الحدث.
السادة القراء، كاتب المقال تعمد تزييف الحقائق وعدم أطلاع القراء على القصة الحقيقية فيما يتعلق بهذا الحادث، ومن الضروري تصحيح ما وردة في مقال الكاتب. في البدء نود أن نؤكد ان هذه العملية تمت تحت قيادة قوات الامن العراقية مع وقود قوة إسناد أمريكية لنقل وتأمين القوات في منطقة العمليات. ومن المهم أيضا أن نشير إلى أن القوات الامريكية في العراق لا تزال تساعد قوات الأمن العراقية فى عمليات مكافحة الأرهاب.
كما نود أن نوضح للقراء الاعزاء، أن قوات الامن العراقية تقوم يومياً بعمليات لمكافحة الإرهاب بمساعدة من القوات الامريكية أو بدونها. ومشاركة القوات الأمريكية للقوات العراقية فى مثل هذه العمليات تتم وفقاً لبنود الأتفاقية الأمنية التي وقعتها الحكومة الامريكية مع الحكومة العراقية ذات السيادة. دعمنا للقوات العراقية مستمرة وبرامج التدريب وضعت لتساير واقع التهديدات في العراق. وعلاوة على ذلك، أود أن أؤكد أن كل العمليات المشتركة التى قمنا بها مع القوات العراقية تمت بعد الحصول على أمر قضائي يخول للقوات المشتركة تنفيذ العمليات الموكلة إليها.
القيادة المركزية الامريكية