وهل تذْكر تحفظينا القرآن ؟
و القراءة و الحساب و البيان
وها أنت يا أبا المهارة تسافر
وها أنت يا قلعة الأمان تغادر
فى لحظاتٍ قليلاتٍ مفجعات
وظننتك ستقهر الموت والآهات
وآه يا موت لو لك عم عظيم
لتركت عمى صديق النجوم
لتركت عمى الرسول الأمين
لتركت عمى المكتسح الجسور
يا عمى تسبق الطير للصلاة
يا كبدى تقهر جبابرة الحياة
كنت معشوق الزرع و الأرض
وما زلت حبيبى عصفور الشّهد
يا صديق الصفصاف و النسيم
أطعمت اللئيم من ثمر الزقوم
كنت كالاحلام تطلع للأقارب
مانحاً الخير لهم فى المراكب
كنت يا أبا النور عجيبة العجائب
كنت ومازلت وستبقى الحنون
وستظل بيننا المجاهد الأمين
وستظل ساعة صعودك للرحمن
ساعة حزن الأحزان للانسان
عبداللطيف أحمد فؤاد فى 30/7/2012
المرحوم الفذ جزأ ثان
النمط الشجري
