جنة جنة جنة الله يا وطنا
الاردن يا حبيب يابو تراب الطيب
حتى نارك جنة حتى نارك جنة
زينة زينة زينة و مزينة بزينة
عمان الكرامة يا اروع مدينة
فيها حنّا نتغنى....
جنة جنة جنة الله يا وطنا...
والله والله والله منك ما في أغلى...
عساك اضّل بخير يا أردن يحماك الله...
تسلم يا عبدالله...
أيا رب ذا العرش أنت رحيم *** وأنت بما تخفي الصدور عليم
فيا رب هل لي منك حلما فإنني *** أرى الحلم لم يندم عليه حليم
ويارب هب لي منك عزما على التقى *** أقيم به في الناس حيث أقيم
ألا إن تقوى الله أكرم نسبة *** يسامى بها عند الفخار كريم
إذا أنت نافست الرجال على التقى *** خرجت من الدنيا وأنت سليم
أراك امرأ ترجو الناس عفوه *** وأنت على مالا يحب مقيم
وإنّ امرأ لا يرتجي الناس عفوه *** ولم يأمنوا منه الأذى للئيم
فحتى متى تعصي الاله؟ الى متى؟ *** تبارز ربي إنه لرحيم!
ولو قد توسّدت الثرى وافترشته *** صرعت ولا يلوي عليك حميم
نجوم مفرداتي تتهودج لك لغة
حين تخطرين في البال،
لقوافلك ترتحل
إذ تعبر ذاكرة الصحراء.
وبلاغة الروح مقيمة
حيث بحة الرباب في نداك،
تنطق: عمان ..
وإن عز الرنين في وتر الكلام.
أسهر، وتسهر الثريا عاشقة
على كتف القلعة،
تناجي أمجادا في فضاء الأزمان،
والجهات في كل التفاتاتي تعطرت
بكواكب فاضت من مراياك.
نبطي أنا في هواك،
أورد الصخر،
وأجري الماء من وريدي
إن جفت الأوراق والوديان،
وأفجر ينبوع قلبي
إن عطش اليمام فوق منازل الأحباب.
والله لو رفعوا قصائد العشق
على عمد وبروج
وطافوا بها النجوم والأقمار،
لنادت القصائد من عليائها،
ومعها نادتك شواردي:
إرفعونا إلى ثرياك.
ولو أنها ما شيدت على سبع هضاب
لشيدنا بالحب خمسا، وزدنا السادسة
من زغاريد الصبايا وعباءات الثوار،
والسابعة أقمناها من وصايا الجدات
وطيبة الأمهات؛
فتمت لعمان بركة السبع،
وبارك رب العباد.
وعروش الياسمين في ''اللويبدة''،
بعضها يحيا في أول حب
منذ كان صبا الحي ريان،
وبعضها تدله في العشق
وتدلى؛ ظلا على أرصفة القيظ،
ومظلة تمطر العطر في ذكريات الشتاء.
و''طريق السلط'' إلى القدس يهفو،
إذا ذكر شيابنا يستعجلون طلوع النهار؛
فيسابقون الخطى ويسبقون إلى صلاة الجمعة؛
الأحفاد والجياد.
سروا وسرى الطريق معهم،
والموعد في الأقصى كان.
تركوا خطاهم أمانات في أعناق الأماني،
إذ رددوا وردد صداهم:
زأكرمنا بجمع آتية يا رحمان''.
ربة عمون ما بخلت بحنوها
إذ أنت حجارة المدرج من قسوة الرومان،
ولكن، لا تحسبن ورثة عمان رقة كلها؛
فبعض السيف رقيق في هيئته،
وفيه متانة العضد، والحد قاطع
إن عبث في الغمد من يجهل إباء عمان.
عمان يا عروبة نهضت بألوية الأحرار،
إشهدي،
وافصحي ..
خبريهم: من نحن يا عمَّان ؟!
__________________
اللهم اشغلني بما خلقتني له ...
ولا تشغلني بما خلقته لي ...
آخر تعديل بواسطة النسري ، 24-11-2005 الساعة 03:37 PM.