أحبتي جميعا..ودون استثناء..
سلام الرحمن عليكم جميعا..
فعلا فإن المرأه كذلك وأكثر.. وعلى الرغم من اني لم اكمل قراءة جميع الردود.. إلا أني أتشارك مع بعض الاخوه في بعض مما قالوا.. إن الحياه مشاركه..
ولكي يصبح الرجل كذلك..لابد للمرأه أن تمهد الطريق طويلا ليصبح كذلك..
فأنا هنا لن أحكيكم عن سمعت..أو قرأت..بل سأحكيكم عن عشت وحاطيت ومررت..
على الرغم من أني تزوجت وأنا في الثامنه عشره من عمري.. إلا أني كنت مقتنعه بمبدأ مهم.. وهو أني أريد أن أكون سعيدة بحياتي.. مهما حصل..ومهما كان..
وزوجي حديث العهد بالنساء..فهذه أول مره بحياته تكون له أي علاقة بامرأه غير أمه ومحارمه.. فكيف كنت أتوقع منه أن يكون كما أريد؟ حنونا وعطوفا وشاعرا ورومانسيا وفنانا و و و . .
كنت أبحث عن ما يريد... فأفعل.. أحاول أن أكسب قلبه أكثر وأكثر.. لا أنتظر أن يفعل.. أفعل له أكثر مما يفعل لي.. حتى شيئا فشئا بدأت أرى التغير ولله الحمد..
لا أقول أنه كامل.. ولكني أقول.. أن لكي يصبح الزوج كما تريدين.. كوني كما يريد هو..
والحياة الزوجيه لا يستطيع أن يتحدث فيها سوى من جربها وعاشها وعاش تفاصيل فصولها..
وما أحلى الحياة إن كان الزوجين

والإبتسامة على شفتيهم
هذا رأيي والله أعلم

دمتم بخير
أطياف الأمل