هذا المقال من أكثر المقالات التي رأيتها معبرة عن واقعنا الأليم. ففي دولة علمت الأرض الزراعة تدعي (أم الدنيا) مصر ما زالت الحيرة في كيفية توزيع القمح والخبز على المواطنين بعد أن ضاقت بهم الطوابير . في دولة يتعدى سكانها المليار لا مشكلة من هذه ،بينما أم الدنيا التي يبلغ سكانها سبعين مليونًا مع خيرات تستوعب بإذن الله ضعف هذا العدد تبحث عن تحديد النسل لحل المشكلة .
في دولة يبلغ سكانها أقل من 20 مليونًا انتقلت العدوى في الخبز ويعد ارتفاع أسعار النفط مصيبة تنفض الناس نفضًا إذ لا مورد آخر للكسب سواه ...
في دول حقيرة وليست فقيرة هذا الكم من الفساد والسوء والتبعية رأس المالية للغرب نرى التجربة الصينية تطل علينا بوجهها المشرق لتصفع هذا الوسخ المسمى بالفكر التقليدي في إدارة الدولة الفكر الروتيني الشمولي .
الصين الشيوعية وليست الإسلامية طبقت مبادئ العدالة الاجتماعية التي جاء بها القرآن والسنة منذ أربعة عشر قرنًا . لا علينا ..لعلنا إن أردنا إصلاح دولنا ندعو منهم فقط عشرين مليون للإسلام ونسلمهم زمام الحكم لدينا لطالما أننا لا نملك إلا من بالوا على أنفسهم من شدة الخوف من آلهتهم القابعة في البيت الأبيض .
لن أطيل عليكم وإليكم رابط المقال :
http://aljoood.com/article.php?catid=20&id=344