كما نقول في المثل العامي : من هذا لذاك (من ده لده) يا قلب لا تحزن.
بعضهم أولياء بعض . وإن جهنم لموعدهم أجمعين .
لماذا لا يستقبل هذه الوجوه الوسخة-شاحت وشاهت- وقد صدر الغاز لإسرائيل ؟
مصر في كل يوم تفقد مصداقيتها الأخلاقية والعربية والقومية والأيديولوجية لأنها
تريد السير في الطريق المرسوم لها أميريكيًا فلا يتوقع عاقل غير ذلك.لا تنس استنكاف حضرته عن استقبال هنية والزهار لأنهما غير مرغوب فيهما حكوميًا . مشكلة مصر حقًا في حكامها مما تذكرته من قصائد إبراهيم ناجي رحمه الله لما كان في فينيسيا واصفًا إياها :
يا رب ما أعجب هذي البلاد
لا ليل فيها كل ليل صباح
وكل جرح في وجهها ضماد
ومصر لا تنبت إلا الجراح
قالها منذ كم سنة ؟ وصدق .
لو جاء المسيح الدجال لاستقبله النظام في مصر .(والتشابه بينهما بل التطابق واضح ).
يا رب اجعل هذه آخر الزيارة للطرفين وأرنا فيهما ما تشفي به غليل قلوبنا .
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال
*** تهانينا للأحرار أحفاد المختار
|