أخي العزيز عليًا أعلاك الله في الدنيا والآخرة :
هذه القصيدة جميلة وتقع في المنطقة المعتادة من المدائح النبوية ، والتي يميزها الصدق في المشاعر وهذه نقطة جميلة تُحسب لك . كان من الممكن أن تكون القصيدة أجمل من ذلك بكثير لو أنك حولت دلالة اليد من الجانب الحسي الملموس إلى جانب معنوي محسوس ، بمعنى أن تجعل اليد –كما هو عند العرب- دليلاً على الكرم والعطاء والنجدة ..إلخ
فلو قلت مثلاً : وطوق يديك للدنيا تدلى
وبئس الخلق من رفض النجاة َ
لكان ذلك أفضل بكثير
ومن الممكن أن تعود إلى الحديث النبوي الشريف والقصص الذي روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يرقي المرضى بيده الشريفة فتشفى بإذن الله، وتستخدم ذلك في العمل فتقول مثلاً :
وما غير كفيك رقيا لداء
من الحقد أعياناْ بين الأمم
ربما تستعيض عن الحقد بما على نفس الشاكلة (الجهل-السوء-اللؤم ...إلخ) وربما لو فعلت ذلك لاستمتعنا بعمل أبعد رؤية وأثقب نظرًا.
ولك خالص الشكر على ما جدت به علينا من جميل القريض.