إن ما أشار إليه الأخ ابن حوران يدخل في إطار ما نسميه في
مجال التربية والتعليم بيداغوجيا الإدماج التي تسعى بشكل
خاص إلى تفعيل السلوكات القيمية التي يتلقاها المتعلمون داخل
فضاء المدرسة لتتم أجرأتها كممارسة فعلية في الحياة اليومية
لدى التلاميذ، فمن البدهي أن الساعات التي يقضيها الأطفال
داخل المدرسة تبقى غير كافية لحث التلاميذ على الاستمرارية
في تطبيق مجموعة من المهارات والقيم ليكون فضاء المجتمع
الكبير المحك الحقيقي لضمان نجاح الفعل التربوي على أكمل
وجه، فهل يعتبر هذا الفضاء مساعدا لتنمية روح المبادرة لدى
التلميذ أم أنه يقف حجر عثرة أمام التنمية البشرية لدى
المتعلمين؟
سؤال نجد جوابه في طي ما جاء به الأخ ابن حوران.
تحياتي وعيدكم مبارك سعيد.
__________________
" كان بودي أن آتيكم ,, ولكن شوارعكم حمراء ,,
وأنا لا أملك إلا ثوبي الأبيض ",,
* * *
دعــهــم يتــقــاولــون
فـلــن يـخــرج الـبحــر
عــن صمته!!!