حسن الظن

[zubayer]

حسن الظن
قول سبحانه وتعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ )(الحجرات:12) .

عن جعفر بن محمد قال : (إذا بلغك عن أخيك الشيء تنكره فالتمس له عذرًا واحدًا إلى سبعين عذرًا ، فإن أصبته وإلا قل : لعل له عذرًا لا أعرفه).

وَثبت عن أبي هريرة : (إياكم والظن ؛ فإن الظن أكذب الحديث) رواه الشيخان

وَروئ المحاملي في "أماليه" عن عمر بن الخطاب قال : (لا تظنن بكلمة خرجت من فيّ امرئ مسلم سوءًا وأنت تجد لها في الخير محملاً) .

روئ البيهقي في "الشعب" عن محمد بن سيرين قال : (إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرًا ، فإن لم تجد له عذرًا فقل : له عذر).

وعن سعيد بن المسيب قال : (كتب إلى بعض إخواني من أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن ضع أمر أخيك على أحسنه ما لم يأتك ما يغلبك ، ولا تظنن بكلمة خرجت من إمرئ مسلم شراً وأنت تجد له في الخير محملاً).

سبحان الله ..