زمزمة الشعب
تزمزم الطبيعة، فيفهم الفنان زمزمتها
فيصرخ في وجهها: هذا ما أردتِ أن تقوليه
ويصوغ فهمه، برسمٍ أو لحنٍ أو رواية
لم يكن للكواكب في السماء مدراء أعمال
ولم تتبناها دور نشر أو قنوات فضائية، لتشهرها
ولكن الناس عرفوها على مر الزمان
الجَمَالُ: فِعلٌ وإشعاعٌ مستمرٌ
من الداخل، الى الخارج
و كذلك الفكرُ،..
يَخلق الجمالُ نفسه في كل آن
ففي كل حركة، أو تغير اتجاه، يُشع الجمال
كالماسة، والحسناء، والفكرة الحية
الأمة الحية، كالكوكب الأزلي..
تعبر عن حياتها، بأعمال رُوَّادها
فهم، باستطاعتهم ترجمة زمزمة الشعب
إن قُدِّر للسفلةُ، ليعبروا عن الأمة
ساد السوادُ
وطمس سطور المجد من صفحاتها البيضاء
إنَّ فَهْم ما يُقال
يستمد قيمته ـ في الغالب ـ مما لا يُقال
وهذا منوطٌ بمن يسمع زمزمة الشعب