العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > مكتبـة الخيمة العربيـة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: لا له (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: لا له (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الخبت في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الفجر فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الوزر فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: The world centre (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: التراب فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرواسى فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرغب في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة اليوم, 04:04 PM   #1
عبداللطيف أحمد فؤاد
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: May 2008
الإقامة: مصر
المشاركات: 918
إفتراضي لا له

فى شمال قلب قريتنا التى يعانقها القمر كل ليلة ، و تبوسها الشمش كل ساعة، نشأ جاري المصري الراسخ الوطنية رومانى الفاخر العبقرية ، و الأوطان.

رومانى صديق الطفولة، و اللعب فى التراب ، و الكرة الشراب، و استغماية الأحباب، و الصبا ، و الشباب الوثّاب الغلّاب.

له اخت عبقرية ،و فاقعة ، وبارعة الجمال ،و الدلال، و الكمال ،و الأنوثة اسمها مريم، وجه مريم الطهور الصبوح المليح يذل، و يزيل الكرب ، وكل شيء قبيح ، و يمحو التعب ، فهى مخلوقة مِن رُطب و حلب.

مريم الهائلة الطيبة ، و الحنان ، و الذكاء ، و العطاء ،و النقاء، و البهاء.

عيناها نصف الربيع بل كانت الربيع الجميل النسيم البليل ، هي أفخر مِن الياسمين ، و الهواء النبيل.

كيف القلب الرقراق لا يحن، و لا يميل و لا فى حدائق عينيها يجول، و يقول.؟

غرامها كالغول المهول يهجم على القلب ، و يزرع فى أرضه الخصبة ارقي بذور الحب.

مريم الأحلى تصغرنى بجرحين صغيرين أنا فى السنة الثالثة الابتدائية مع رومانى، و هى فى السنة الأولى .
تكبر الطيبة ، و المودة ، و الحنان، و الأمان بين العائلتين المصريتين المتدينتين الذهبيتين.

فى الصف الرابع الابتدائي ينبت جرام الغرام فى القلب الحكيم.

الشرايين تضحك، و مع البلابل تغنى فى غابات الإيمان و الفنون.

تأتينا ملائكة الرحمن و تصنع مراكب فرعونية رمسيسية صغيرة لمريم تسافر بها فى العصرية فى شراييني الشرقية.

مريم المنتوجة من جمال الرحمن ، و البرقوق، و التين، و البرتقال، آيات هي في الروعة ، و الرحمة، و الرقة .

فى الصف الثالث الثانوى العام يجلس قلبي على شاطيء السماء، و لم ير الأنبياء، و لم يعرف مكائد الحياة ، و لم يتذوق التوراة ، و لا الإنجيل، و لا القرآن.

كان دين القلب هو مريم، كانت عيناها هى محرابي ، و افراح زهورى و عذابي.

يذهب القلب ليلاً يفتح شبابيك صدري ، و يقفز، و يعبر الليل، و الغاب، و الشوارع، و السحاب.

القلب يستعين ببرنامج عيون الذئب الفاخر الاصطناعى للحاق برائحة مريم الحلوة التى تملأ قريتنا المصرية التاريخية.

يقابل القلب القلب بأرقي أزياء الحب، فى ناد الرب. فيتعانقان ، و يفرحان، و يمرحان، و يتناجيان، و يُصرحان للعالم البعيد، و للورود، بأننا لا نفترقان. فى حضور العصافير، و ممالك ، و قادة الطيور.

ندخل الجامعة، و نحصل على الدرجات البارعة، و الرائعة فى قسم اللغة الإنجليزية فى المنصورة المصرية.

اشتكى القلبان لملائك السماء من البعاد القليل، فجاء جبريل بشهادات مرضية مختومة، و مُوقّعة مِن عيسي ابن مريم لى ، و تم تأجيل امتحاناني عامين حتى كنا فى الفرقة الثالثة اللغة العالمية الأولي معاً..
أتكلم مع رومانى ، و هو يعرف أمنياتى ، و منابع أحزانى ، و قواعد ، و جذور وجداني عن رغباتى الموجية للزواج مِن مريم البهية شقيقته.

يقول تختلف الديانات ، و كثيرة هى البنات، و أنت صديق الطفولة ،و الشباب ، و مفاخر الخيرات ، و الحيوات.

رمانى يتفوق على أطباء المنصورة ، المعمورة.
يتم تعيبنه معيداً فى طب المنصورة ، و تناله درجة الدكتوراه فى جراحة القلوب.

بعد إلحاح بلا ارتياح مِن الليل للصباح ، و مِن يناير لديسمبر. و التماسات عاطفية . و تدخلات قمم دينية.

تقبل العائلة بى الزوج الأحق، و الأرق بابنتهم مريم. و الزفاف أسطوري كساركوزى و كارلا بروني.

نتفوق على الاجتهاد ، و مشاكل البلاد، ننشر أقاحى البساتين فى مصر، و العالمين.
تحمل مريم منى بطفلة....،،.

و تذهب لإعطاء بنتنا الحياة، و تتعثر الولادة، و تموت القلادة. قلادة ربي ، و تتركنى لجحيم بشر الشرق، و الغرب.

تنجب لى وفاء اليتيمة عالية الذكاء، و الولاء ، و الانتماء لممالك الأرض، و السماء
الوجه يُمسي أسود ، و يئن القلب الوحيد الأوحد، و دموع الحب تموج و تطوف الأوردة ، و الدموع، تبكى لأحزانى السموات السبع، و ساكنيها ..
حتى يزورنى كبير الملائك و الدموع فى عينيه بحور، و لا تسعها مناديل ، و يقول
تُبكينا ، و تهتز السموات، لأحزانك..
اطلب كل شيء ، و أى شيء إلا رجوع مريم لك ، و للحياة ، فهذا قرار الله، يا حبيب الله.
قلت له ادعى لى بالصبر ، و ليرحمنى الله.
تبكى وفاء ثمرتنا الماسية ،
الحكومة المصرية تفتح جامعة العقول الماسية فى أفقر قرية فى قنا ،،،،،
و مريم فى قريتنا الجديدة فى محافظة قنا.. حيث أبعد بأحزانى ، و أوجاع قلب اوطانى.

بعد وفاة زوجتى مريم غيرت اسم ابنتى ففاء لمريم على اسم أمها تاريخ أعياد غرامي ... مريم ابنتى الباسقة الجمال المسلمة الصافية الإيمان، والبارعة القوام اليتيمة، و الوحيدة ، و تدخل، فتنير الإعدادية الريفية القناوية بضياء عينيها العميقتين، و يخضر قلبها البِكر..
و كان ثمرة جيراننا فارس المسيحى الأمين القوى الصفي البهي فى الصف الثالث الإعدادى يذهب ، و يعود مع مريم لمدرسة الوحدة العربية ...

ألمح سعادة الطفلين معاّ فى الذهاب ، و الإياب فتزيد أعياد جميع الشعوب،. و تنبتُ بذور الحب التى زرعها الزمن فى قلبيهما البكريين الخصبيين.

حِنكتى العاطفية تشرح لى على الفيس أن طفلتى اليتيمة على موعد مع قصة حب بركانية الأصل، و موجية الجذور، و شمسية الغصون.

دخل الحلو ، و الحلوة للمرحلة الثانويةالعامة فتضاعف بهاء المدرسة ، و حديقتها ، وزاد الطموح ، و الكفاح ، لقطف ثمرات النجاح.

الجيرة، و الجمال، و الشباب ، و القلب الرقراق ، و البراءة ، و الطهارة ، هزموا اختلاف الأديان، و ارتفع صوت الغرام، و الأشجان في كل الأركان..
عبداللطيف أحمد فؤاد غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .