العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > صالون الخيمة الثقافي

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: التسنيم فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخزى فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: اللعب فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: فرسة و خيّال (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الصرف في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقولات الباحث عن الحقيقة المنسية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الفروج في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الكرم في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أشراط الساعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشلل في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 22-03-2008, 11:44 PM   #1
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي الشاعر ابراهيم الأسود الفائز بجائزة البردة لوزارة الثقافة الإماراتية.

[FRAME="8 70"]ابراهيم الأسود !!؟؟

--------------------------------------------------------------------------------






اترككم مع هذا اللقاء مع الشاعر ؟؟

إسمي إبراهيم عبد الحميد الأسود ، ولدت عام 1952 في قرية سورية ذات طبيعة جميلة تقع على الشاطئ الشرقي لنهر الفرات ، اسمها هجين ، هي الآن مدينة بحسب التقسيمات الإدارية ، درست حتى ( سنة رابعة إبتدائي ) ، ثم صُـرفت عن التعليم بفعل ٍ مبنيٍّ للمجهول ، إلا أنني كنت محباً للكتاب شديد الشغف بالمطالعة ، و بخاصة ما يتعلق بالأدب و اللغة والشعر ، و بهذه الطريقة _ التي تشبه أن تكون سماعية في التعلم _ إكتسبت ثقافتي ، و قد داعب الشعر خيالي عام 1967 – 1968 كمحاولات ، ثم كتبت القصيدة الصحيحة حين وُجـِدت للشعر دواعيه ، و كان ذلك عام 1976، في قصة لا محل لذكرها .
وأنا الآن عضو إتحاد الكتاب العرب ، ولديّ ثلاثة دواوين مطبوعة ، هي : ( إلى المقتولة ظلماً ، أرجوان على شفة الجرح ، من رماد القلب ) وأربعة مخطوطة ، وسلسة أخرى مستقلة من الشعر الساخر والناقد ، اسمها (شواخص) بلغت حتى الآن أربعة دواوين إثنان منها قيد الطبع ، فيكون عندي أحد عشر ديواناً ، المطبوعة منها خمسة .
كتبت القصيدة ذات المائتي والثلاثمائة بيت ، والشاخصة ذات البيتين والثلاثة ، والكثير مما هو بين ذلك .
كما إن لدي ثلاث روايات ، إحداها مطبوعة وعنوانها ( وداعاً يا حطام العمر ) و ( شجرة الظل ، و أنامل الشيطان ) ما زالتا تنتظران ... والقليل من المحاضرات والمقالات الصحفية والدراسات النقدية

و أي حـديثٍ يـوجـع القلبَ و قـعُـه ** كأن توئس المشتاقَ من عَوْد غائبِ

و أي عـذابٍ للـمـشـاعـر مـثـلـمـا ** يـعـذبـهـا مــرأى خُـلُــوّ الـمــلاعــبِ

لك الله يا قلبي المُعنّى إلى متى ** تُـقَـطّـعُــك الأحــــزان إثر الــذواهبِ

لكِ الله ياعيني التي جفّ مـــاؤها ** و لـمّـا تـزل جــــيّاشةً بالسحـائــبِ

فـآكل من مُـرِّ الأسى لا أسيغـــهُ ** و تـأكل ديــدان الأسى من أطايـبي

و لقد ورثـت اليوم نعـليْ ( حُـنْـدُج ٍ) ** و سُـلـبـتُ حـقـاً لـي بـــإرث الـتـاج ِ

و رقى إلى قُـلَل الـمـعـالي أعـجَـمٌ ** و ظـلـلـتُ مـقـبـوراً أنـا و نـتــاجــي

فـلعـنتُ عصراً أصبحت فـيـه الـذّرى ** نـهـبـاً لـكـل مـنـافـــق ٍ و مُـــــداج ِ

حندج << امرؤ القيس

وله:-

تـضـايـقني الأرزاء حـتـى كــأنـنـي ** عـلى سعـة الأرجاء أرقـد في حبس ِ

و يعـبسُ في وجـهي الزمـان مـقـطِّباً ** كأن زماني من بـقـايا بني عـبس ِ

و يمشي على رجلين ناسٌ ،و بعضهم ** عـلى أربع ٍ.. أمّا أنا فعلى رأسي

و من أدعـياء الشعـر من عـاب أنـني ** شربتُ و أهلَ الجاهلية من كـأس ِ

و يعـرض عـن شـعري و يـنفر طبعه ** كما ينفر الشيطان من آية الكرسي

وله:-

يَمُنُّ عليّ الـدهر أن كنت شاعراً ** وكم شاعر ٍ قد مات جوعاً وكاتبِ

ولو كان لي رأيٌ رفـضتُ ، لأنـني ** أريد حياتي ... لا هــراء مـواهبي

و إني لتوّاقٌ إلى ساعةٍ ، يـفي ** ليَ الزمن الغدّار من بعض واجبي

و هيـهات ، إذ لو أفـلتتني نُيوبُهُ ** تـلقّفـَني من فــورهِ بالمـخــالــبِ

وله:-

تـغـزّلتُ حتى أنهـج الفـتـلُ مـغـزلي**و جانيتُ عرفاً لَحمة القـول و السَّدى

و كـل بحـور الشعـر أوطــأتُ قـــاربي**و أخــرجــت مـنـهــا لــؤلــؤاً و زمــرّدا

و عُـلِّمت سجـع الطير بـومـاً و بـلبـلاً**سجـيّـة طـبع ٍ فيّ ليست تـجـَـهُّــدا

فــإن شـئتُ أبكـيتُ الأوابــد نـاعـيـــاً**و إن شـئت أطـربتُ الجـمـاد مـغــرِّدا

و أنا شاعرٌ غَـز ِلٌ بكل جزيئات روحي .. و الحب أحسبه المادة الأساس في تكوين المشاعر ، و عنه تتفرع كل عناصر القضية الوجدانية :

و لِعتُ بالحب طفلاً ، ثم شبتُ ، وها ** قد شبّ فيّ وشاب الهاجسُ الولَعُ

قـنصتـُه في متـاهـات الصِّـبا حـدَثـاً ** قوسي صليبٌ و مُـهـري ضامرٌ جذَعُ

و لــــم أزل تـتـصـبّـانــي بـــــــوادرهُ ** و شرطـُه قـائمٌ ... و الحظ مضـطجـعُ

مـلآن منه خـوانـي طـافـحٌ قـدَحـي ** و لـيس لـي مـنـه لا ريٌّ و لا شِــبَـعُ

و لي في هذا الفن أفلاك مشرّعة ، و ديوان خاص ، و غير الديوان قصائد تعد من عيون الشعر ، منها قصيدة ( لابسات الشنوف ) ، وهذه أبيات من قصيدة أخرى تصلح أن تكون مثالاً :

و تـقول عاذلتي : تصـبَّـرْ عنهمُ ** أو فاستـعـض عن هاجر ٍ بسواهُ

نـِعـم الـدواءُ الصـبرُ ، إلاّ أنــني ** جـربــتُــهُ فــازداد مــا ألـقـــــاهُ

و لربما استبدلتُهمْ بسـواهـمُ ** لـو كــان في الدنيا لهم أشـبـاهُ


أمّا الحدة و الجرأة ، فنسبتهما في شعري أكثر منها تواجداً في طبعي ، لأنني ( إنساناً ) لا أحتاج إليهما دائماً ، أمّا ( شاعراً ) فلا أتصور أن يكون أي صاحب رسالة إلاّ جادّ اً حادّ اً ، و لست أدري من القائل : على الشاعر أن يضع في شعره ناراً ، أو أن يضع شعره في النار .



زماني ألقـى بي إلـى صُمِّ جندلِ ** و لو شاء ألقاني على موطئ ٍ دهس ِ

و لكنّ نـفـساً أعجـز الهـمَّ قـتـلُـها ** من الغـبن أن تُـبـتـاع بالثـمن البخس ِ



● الشعر الحديث ..
هذا الذي أكثروا فيه مـدحاً و قـدحاً ، بين مؤيد و معارض ، قد تكون أشـرعت قـاربـك في بحره ، أو على الأقـل : ما هي علاقتك به ، و كيف تنظر إليه ؟؟

●● الشعر الحديث ، كائن مستعرب يجب التعاطي معه و لو لإثبات عدم معاداة السامية . ( هذا لتبتسمي )
و الحقيقة قريبة من هذا ، فالشعر الحديث لا يمكن إخفاء هُجنته ، إلا أن من يتعاطاه يشعر بتعال ٍ وأبـّهة كمثَل من يتزوج أمريكية ، و هذا الشعر و إن كان أجنبيّاً فهو مستورد بطريقة يساندها العرف و القانون ، و قد تواضَعَ عليه الناس فصار أمـراً واقـعـاً ، لا يستطيع أحد إنكار شخصـيته ، و لا انتقاص هيـبـته ، كأي وافد إلينا من الغرب ! .
يقـول المناهضون له أنـه مـولـود غير شرعي ، و الشرع يقـول : الولد للفراش ، و يقولون أنه بدعه ، و أنا أقول إنه بدعة حسنة ، و أرى أن سر جماله في كونه بدعة ، و أزعم لو أنه جاءنا مبكراً لـَعدّهُ علماؤنا الأقدمون أحـد ضروب البديع ، و قد نبغ فيه عن جدارة فـائقـة مثل السياب و محمود درويش و نزار قباني و الأبنـودي .. و ناهيك بأحمد مطر قبل و بعد كل هؤلاء .
و أنا شخصياً لي فيه قليل من الخبرة و قليل من التجربة ، كهذه الشاخصة :

غلط


صـوتٌ عَـلا
مَـلأ الفـضـاءَ مُـجـلـجِـلا
صـوتٌ فـقـط ..
....... لا شيءَ غـيـرَ الـصــوتِ قـَـطْ
قـال : " الشلام عليكمُ "
قـالـوا : هَــلا
نـادى : ألـستُ بـربِّـكـم ؟
ذُهِـلَ الـمَـلا
قـالـوا : نـعـم …
قـالـوا : بـلـى ...
و تـضـاءَلـتْ أنـّاتُ " لا " بـيـن الـلـغـطْ
أوَ مـا هـنـاك ( ابنُ جَـلا )
يـضـعُ العـمامـةَ
ثـم يُـعـلِنُ صـائـحاً :
...........................غـلـطٌ ... غـلـطْ

إن السلامَ لـه نَـمَـطْ
إن السلامَ
.......................( الـيـعـرُبـيًّ )
.....................................بلا نقط !!

وللحديث بقيــــــــــة

وسلااااااااااااام ...
[/FRAME]
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .