عـبـث الـفـراقُ بدمـعـهِ بقلـبـهِ
عبثـاً يـروحُ الجـدُّ فيـهِ ويغـتـدي
يـا يـومَ شـردَ يـومَ لهـوي لهـوهُ
بصَبَابَـتِـي وأَذَلَّ عِـــزَّ تَـجـلُّـدِي
ما كانَ أَحْسَنَ لـو غَبَـرْتَ فلَـم نَقُـلْ
مـا كـان أقبـح يـومَ برقـة ِ منشـدِ
يـومٌ أفـاضَ جـوى اغـاضَ تعزيـاً
خاضَ الهـوى بحـريْ حجـاهُ المزيـدُ
لأبي تمام الطائي
( حرف الدال )
|