العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: العفاف فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال هل سورة يوسف من القرآن؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: التسنيم فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخزى فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: اللعب فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: فرسة و خيّال (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الصرف في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقولات الباحث عن الحقيقة المنسية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الفروج في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الكرم في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 01-05-2008, 09:15 AM   #1
أبـو عـبـد الـلـه
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
المشاركات: 68
Question (الصفقة) الملا جبوري , ما هو الثمن.. ؟

بسم الله الرحمن الرحيم


(الصفقة)


الملا جبوري..... المضراط المعراط


ما هو الثمن.. ؟


الحمد لله ربّ العالمين ، القائل "ويل للمكذبين" ،و "ويل للمطففين" ، والصلاة والسلام على خير من جهر بهذا الدين ، فصبر وتصبّر إلى أن قامت دولته بالصدق واليقين ، وعلى صحابته الغر الميامين - الذين أذلوا القياصرة والأباطرة ، رغم أنف المخالفين والمخذلين - وعلى من تبعهم من البغداديين والزرقاويين والأنصار والمهاجرين ، من جند ابن لادن ممرّغ أنف الأمريكيين ، وحلفائهم المنكوسين ، في عقر دارهم وفي بلاد الرافدين ، وفي بلاد الأفغان ثم- إن شاء الله- في فلسطين ، وفي كل أرض كانوا فيها معتدين صائلين .

أما بعد ،

يقول جلّ جلاله :" وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى"طه61،

ويقول :"تَاللّهِ لَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَفْتَرُونَ" النحل56،

ويقول :" وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ" محمد 4 .

أنا أعلم بأن العبرية ( العربية ) الآن وخصوصاً كنادر ( كادر ) برنامجها الساقط المتهافت صناعة الكذب ( صناعة الموت )، والذين سيكونون يوماً ما ( بحول الله ) أحد صناعات القاعدة الجهادية ، التي ستجعل منهم أرقاماً تسلسلية ، في أجندة وإحصائيات أوليائهم من أموات القوات الصليبية .

وأعلم بأنهم الآن يترقبون صفحات المنتديات السياسية الإسلامية لمعرفة ردّات أفعال المشاهدين ، وخصوصاً من الكتاب الذين يهتمون بشؤون ومناصرة القاعدة ، وأختها الدولة الإسلامية ( حفظهما الله من كلّ سوء ) ، فإن أول شيء أُحبُّ أن أقوله لأولئك السّفلة السقط المنهزمين ، الذين تديرهم امرأة سافرة ساقطة في إسطبلٍ منتن الرائحة ، لا تفوح منه إلا رائحة الكذب ،
لكلّ أولئك الأوباش أقول:

اقرأوا سيرة تلفكم المهزوم ، أبي لهب وامرأته حمالة الحطب ، وأمعنوا النظر بها جيداً ، ثم ارجعوا البصر كرتين ، فسينقلب إليكم البصر خاسئا وهو حسير ، وستعلمون وتتيقنون أنكم منهزمون لا محالة ، ولن تنالوا من مكركم وكذبكم وافتراءاتكم إلا التعب والنصب ، والخيبة وداء الكلب ( وهو الجنون ) ، وإن ما تظنونه خيراً لكم سيكون شراً قد انقلب عليكم بإذن الله .

أقول:

وأول شيء قد استفدته من مكركم وكذبكم في هذه الحلقة - وأحب أن أبشر به إخواني الأحبة الأنصار - هو ؛ أن الأمريكان وحلفاءهم وصحواتهم وكبواتهم هم ( والله ) في مأزق حقيقي كبير كبير ، وأنهم يتخبطون كرجل به جِنة ، ملموس ممسوس ، من شيطان منحوس منكوس ،

وأن الدولة الإسلامية أو القاعدة كما يسميها الحاسدون هي بخير عميم ، ومن نصر مؤزر عظيم ( بحول الله ) ، إلى نصر مؤزر مبين ، وأنها في طريقها إلى استرداد بعض حواضنها السنية التي قد غرر بها من قبل أناس قد انكشفت أباطيلهم وألاعيبهم ، وأوراقهم المزيفة

وإلا ما الذي جعل الأمريكان وكبواتهم يشوهون ( بنظرهم )المشوه ، ويكررون المكرر باتهامه بأشياء قد سئمها الشعب العراقي ، لكثرة ما تناولها في وجباته اليومية المسمومة !!! وها هي قد أكل الزمن عليها وشرب ، وأصبحت بالية لا قيمة لها ولا ثمن ،

فلماذا الإعادة لمثل هذه الاسطوانة البالية وقد أشبعت ثرثرة وبربرة ؟


الحقيقة كما قلت- هي ؛ أن القوم ما عاد في جعبتهم البائسة اليائسة الفارغة شيء يستعملونه ضدّ جنرالات الدولة الإسلامية ( حماها الله ) سوى العويل والقيل والقال . فقد فرغت جعبتهم تماما فما بقي شيء فيها لم يجربوه فما النتيجة ؟

ها هي سجون المراعي الخضراء ما زالت تكتظ بقطعان بهيمة الأنعام ، وكلّ يوم يزيدونها تحصينا ، وأما الدولة الإسلامية قاعدة الأمة ( حماها الله ) ما زالت تضرب تحصيناتهم بقوة ، وبأشكال متعددة ؛ من عمليات استشهادية ، وعبوات ناسفة ، ومواجهات بأسلحة فردية ، وصواريخ ومفخخات شراكية.... وهذا كله ( بفضل الله ) ما يؤرق القوم ، ويزيدهم ذعراً ؛ لأن الدولة ما زالت تملك أشكالَ القوة والرمي جميعها ، وأسَّها وأساسَها عقيدة الولاء والبراء .

أقول:

وما هذا جبوري الأحلط الأملط المنفوخ الأضرط ، إلا أحد أوراقهم الممزقة التي وجدوها في براميل زبالاتهم ، والتي قد انتهى مفعولها منذ زمن بعيد وتجعلكت أو تفتّتت من شدة مكوثها في أسفل براميل زبالاتهم ، ثمّ بدا لهم استخراجها من قاع البرميل لإعادة تأهيلها في التشويش على الدولة الإسلامية (حفظها الله).
فما بالهم قد أعادوا البحث عنها ، وبدأوا بلم شعثها ، والتقاط شراذمها الممزقة ، محاولين تجميعها وترقيعها ، ثمّ اللعب بها مرة أخرى ،

ويكأنهم لم يجدوا عندهم للقيام بهذا الدور والسيناريو الفاشل إلا ذلك الكذاب الأشر ، ليتناسب مع أوراق زبالاتهم ، لكي يطبعونه عليها من جديد ، ثم يقدمونها لعوامّهم وطوامهم من خلال ( كنادر ) برنامجهم المفضل (صناعة الكذب) ، الذي بدأت علامات الشيخوخة تغزو جسده الهزيل ، وتظهر على قلة هيبته .

أقول:

هم (والله) مهزومون ، ويلعبون بأوراق هي مهزومة أيضاً ، ويعلمون من أنفسهم ذلك الشيء ، ولكن الذي أصاب القوم هو ما أصاب تلفهم المهزوم أبا لهب ، فإنه قد عاين الهزيمة والذل والخسران المبين ، بآيات تتلى إلى يوم الدين ، فما راجعه ذلك عن كبره وغروره وعناده اللعين ، إلا ناراً ذات لهب ، تصلاه إلى أبد الآبدين ،

وإني لأرى القوم لن يتنازلوا عن كبرهم وعنادهم ، إلا بضربة قاضية موجعة توردهم ( بحول الله ) لإلى الجحيم .

المهزوم جبوري: على الرغم من أنك ربما تكون قد أعدت دراسة الأسئلة الموجهة إليك من ( الأهبل ) اللاماجد بليد مراتٍ ومرات عديده ، ولعلك قد عملت عليها بروفات كثيرة ، لكي تتقن الإجابة ، وتظهرها أنها صادقة حقيقية ، إلا أني ( والله ثم والله ) قد قرأت في وجهك الدجل والكذب ،

ووالله ثم والله لو أن الكاذب في شرعنا قد قدّر عليه الله أن يكتب على جبينه ما يكذبه ، لكتب على جبينك ، بل على جسدك جميعا مفترٍ كذاب ، من أحفاد الأعور الدجال ، ولئن استشهدني ربي يوم القيامة عليك وعلى شمري وتوتو ، لأشهدن بأنكم كذابون مفترون ، أولياء الطاغوت .

الخائن جبوري : أنا مضطر للرد على تفاهتك المتهافتة والتي يعرف تفاهتها وزورها وبهتانها كلّ من عنده مسكة عقل ، وإن مثل تفاهتك هذه قد رددتُ وإخواني الأنصار عليها من قبل ، من خلال ردنا على إخوتك في الخيانة ، شمري الاحتلال وتوتو الأمريكان .

ولكني كما قلت إنني مضطر للرد على سماجتك وكذبك لأن القوم الصاغرين قد نسبوك واحتسبوك على أناس يتطهرون (الدولة الإسلامية والقاعدة) لا يقبلون في صفّهم رجسا مثلك ،

والغريب العجيب ( ولا غرابة من أمثالكم ) أنكم جميعا تعزفون على نفس الوتر الأمريكي ، وترقصون على طبولهم ، وتطربون لأفاعيلهم بأعراضكم ، فأنت تقول : إن القاعدة ( لا بأس أن أجاريك بالمصطلح ، فإن دين القاعدة هو دين الدولة الإسلامية حفظهما الله ، وموتوا بغيظكم يا عملاء الأمريكان ) قد خسرت السنة في العراق .

أقول:

إذا كان الذين خسرتهم القاعدة من السنة ( كما تزعم ) هم من أمثالك ، فإن هذا لهو الفوز العظيم ، فإن أمثالك لو بقوا معهم وخرجوا فيهم ما زادوهم إلا خبالا ، ولأوضعوا خلالهم الفتنة ، فالحمد لله الذي أبعدك وأمثالك عنهم ، ثم الحمد لله على سنة نعمة التمحيص ، التي هي من محاسن شريعتنا ، التي لن تتغير ولن تتبدل .

الجبان جبوري، أنت تقول: إن الصحوة قد حققت للسّنة الأمن والأمان!!!

يتبع
__________________
سيُكشفُ عن قلبِ الغبيِّ غطاؤه ............... إذا حتفُه يوماً على صدره جَثَمْ
أبـو عـبـد الـلـه غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .