العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > صالون الخيمة الثقافي

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الأحاديث الواردة في الطائفة الظاهرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال آلهة فاسقة وغريبة تمت عبادتها عبر التاريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال عالم الجنون (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال عالم الأقزام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات فى مقال صداقة من نوع آخر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الميراث المالى في القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال زوجة لوط المتحجرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: رد فرية عصماء بنت مروان (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حشرات من الجحيم (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 07-05-2008, 03:44 PM   #1
صبا بردى
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: May 2008
المشاركات: 9
Red face قصيدة بعنوان (والضحى)

السلام عليكم ورحمة الله..
أهلا بإخواني جميعا.. علي.. محمد.. هيثم.. عبد الرزاق.. والباقي
وبأخواتي.. اليمامة.. هدى.. نورة.. والباقي
أتمنى أن أجد بين أحضانكم ترحيبا وقبولا..
هذه قصيدة أعرضها عليكم .. وأحب أن أسمع تعليقاتكم عليها..
مع خالص تحياتي


(والضّحى ...)
يتلو النهارُ ضياءَه فيكونُ ليلُ الحُزنِ منه قَدِ امّحَى
والقلبُ مِنْ شَجَنٍ شَفِيْفٍٍ قَدْ صَحَا
الله ... بَدَّدَ عَتْمَ خَاطِرِهِ الشَّجِيِّ فَأَصْبَحَا

*********
(والليل إذا سجى ...)
والقلبِ يَحْرِقُهُ البِعَادُ إِذَا تَوَحَّشَ أَوْ إِذَا خَابَ الرَّجَا
مَنْ يَحْرُسُ الفَرَحَ المُؤَجَّلَ إِنْ تَلَهَّبَ وَالفُؤَادَ تَأجَّجَا ؟
الله ... أَنْقَذَ فيهِ آَخِرَ رُوْحِهِ ... فَنَجَا

*********
كَذَبَتْ نُبُوْءَتُهَا: (قَلاكَ ...) وَمَا قَلَى
أَنْتَ الذي صَاغَ المَحَبَّةَ سُوْرَةً تُتْلَى ... فَقُلْ لي كَيْفَ تُقلَى؟!
وَالقَلْبُ بَيْنَ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ يَنْبُوْعَاً مِنَ النّورِ المُصَفَّى
وَمَلائِكُ الرَّحْمَنِ دُوْنَكَ قَدْ تَغَشَّاهُنَّ نُورُكَ ... ثمّ جِئْنَ إليكَ صَفَّا
(وَالمُرْسَلاتِ عُرْفَا)
(فَالعَاصِفَاتِ عَصْفَا)
أَنْتَ الغَمَامُ وَأَنْتَ مِنْ قَطْرِ النَّدَى أَنْدَى وَأَصْفَى
عَلَّقْتُ رُوحِي في رِحَابِكَ فَاحْبُهَا بَعْضَ الحُنُوِّ فَإِنَّها – وَاللهِ - ثَكْلَى
وَالقَلْبُ كَالمصباحِ مِنْ مِشْكَاةِ نُوْرِكَ قَدْ تَدَلَّى
مَا أَنْتَ تُخْلَى
نَحْنُ الذينَ عَلَى الهَجِيْرِ كَمَا اليَتَامَى لَيْسَ أهْلُ الأَرْضِ أَهْلا
وَلأَنْتَ أَسْمَى ... وَلأَنْتَ أَعْلَى
ولَنَحْنُ عَذَّبَنَا السَّرَابُ فَمَا اهْتَدَيْنَا، أَوْ هُدِيْنَا حِينَ هَذَا الوَجْدُ ضَلاّ
فَمَنِ اليَتِيْمُ ... مَنِ المُضَيَّعُ ... مَنْ يَكُوْنُ هُوَ الأَعَزَّ أَوِ الأَذَلاّ

********
أنا يا نبيُّ أتيتُ مَحْمُولاً عَلَى أَسَفِي، يُعَذِّبُنِي اعْتِرَافِي
مَا بَيْنَ قَافِيَةٍ مُيَتَّمَةٍ وَأُخْرَى ضُمِّخَتْ بِدَمِ اقْتِرَافِي
أَلْقَيْتُ عِنْدَكَ آخِرِي؛ ذَنْبِي، وَجُوْعِي لِلْحَقِيْقَةِ، وَارْتِجَافِي
حَلَّفْتُكَ اللهَ الجليلَ: أَأَنْتَ مَنْ قَدْ قَالَ لِلنَّاسِ اعْبُدُوا شِيَعَ الظّلامِ
وَعَمِّدُوا أَرْوَاحَكُمْ بِالانْقِسَامِ
وَوَجِّهُوا هَذِي الوُجُوْهَ إِلى مَقَامِ العَمِّ (سَامِ) ؟!
إِنّي تُمَزّقني جِهَاتِي
وَزَّعْتُ لَحْمِي بَيْنَ أَنْهَارِي فَلِي مِزَعٌ بِقَلْبِ النِّيْلِ نَادَتْهَا تَبَارِيْحُ الفُرَاتِ
لا تُوْقِظِ الرُّعْبَ الكَمِيْنَ بِدَاخِلِي، وَاغْمِضْ عُيُونِي عَنْ جُنُونِي
إِنَّنِي أَيْقَنْتُ أَنَّ الهَوْلَ آتِ
هَذِي المَلايِيْنُ التي تُبْدِي إلى الذّبّاحِ رَغْبَتَهَا، وَتَفْرَحُ بِالحَيَاةِ
سَيَجِيْئُهَا رِيْحٌ كَعَادٍ، أَوْ ثَمُودَ فَأَيْنَ تَحْلُمُ بِالنَّجَاةِ
إِنّي أَرَى وَجْهَ الضَّحَايَا يَمْلأُ الطُّرُقَاتِ أَعْجَازَ النّخِيْلِ
وَأَعْيُنَ المَوْتَى تَسَاقَطُ كَالفُتَاتِ
وَالطّيّبُوْنَ إِلى هُجُوْعٍ، وَالرَّقِيْمُ إلى سُبَاتِ
فَإِذَا اسْتَطَعْتَ بِأَنْ تَكُوْنَ فَكُنْ ... وَإِنْ لَمْ ... فَالوُجُوْدُ إلى شَتَاتِ

*********
أَنَا يَا نَبِيُّ نَسَجْتُ مِنْ قَلَقِي، وَحَيْرَتِيَ التي لا تَنْتَهِي، أَشْعَارِي
ضَلَّ الحُدَاةُ، وَدَلَّنا في لَيْلِ فُرْقَتِنَا العُمَاةُ ...
وَزَوَّرَتْنا فِرْقَةُ الرُّهْبَانِ وَالأَحْبَارِ
وَطَغَى بِنَا الطُّوْفَانُ، وَانْكَسَرَ الشِّرَاعُ، وَهَاجَتِ الأَمْوَاجُ،
وَانْقَلَبَ السَّفِيْنُ، وأرجَحَ القلبُ الطّعينُ، وَغَصَّ جُنح اللَّيْلِ بِالأَمْطَارِ
وَتَنَازَعَ الأَعْمَامُ قِسْمَتَنَا وَضَاعَتْ وِجْهَتِي وَفَقَدْتُ ثَارِي
(مَا عَادَ هَذا النّورُ كَشْفَاً، وَالبَصِيْرَةُ لَمْ تَعُدْ حَكَمَاً ...
وَضَلَّ القَلْبُ في الإِقْبَالِ وَالإِدْبَارِ)
لَوْ كَانَ عُمْيَانُ الدُّرُوْبِ إِلَيْكَ عُمْيَانَ العُيُوْنِ ...
وَإِنَّمَا تَعْمَى القُلُوْبُ، فَأَيْنَ يَنْكَشِفُ الطَّرِيْقُ
وَمَنْ لَهُ قَلْبٌ لِيُبْصِرَ، مَنْ يَرَى أَنَّا عَلَى جُرُفٍ وَأَنَّا لانْهِيَارِ
أَنَا يَا نَبِيُّ إِلَيْكَ مِنْ هَلَعِي ... مَدَدْتُ يَدِي ...
سَتَأْكُلُنِي وُحُوْشُ اللَّيْلِ أَيْنَ أَفِرُّ ...؟ مَنْ يَحْمِي وُجُودِي مَنْ ... ؟
وَتَسْقُطُ صَرْخَتِي في بِئْرِ خَوْفِي ... لا صَدَى حَتَّى ...
وَتَبْلَعُ غُصَّتِي أَمْواجُ صَمْتِي ... ثُمَّ يَأْكُلُنِي احْتِضَارِي
أَنَا يَا نَبِيُّ إِلى قَرَارِي:
الرُّوْحُ قُرْبَانُ الحَقِيْقَةِ، فَاسْقِنِي أَنْوَارَهَا وَدَقَائِقَ الأَسْرَارِ
وَإِِذَا قَسَمْتَ لَهُمْ بِدُنْيَا الوَهْمِ
فَاجْعَلْ قِسْمَتِي: (أَنِّي مِنَ الأَنْصَارِ)
صبا بردى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .