العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الغد فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: القضاء في القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال هل الجن والشياطين يسكنون البحار ؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال محمد اسم لرسالة وليس اسمًا لشخص بيولوجي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الذرية فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطرف في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الثالوث فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطبع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الصفق فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الولدان المخلدون (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 18-06-2008, 08:47 AM   #1
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي الحذاء و القذارة المتعلقة به

أصدقاء أميركا العراقيون خائفون





إن نواح وبكاء وتوسل العراقيين، الذين ارتضوا لأنفسهم العمل مع قوات الاحتلال الأميركي لمساعدتها في تنفيذ سياستها ومطاردة الوطنيين المقاومين لوجودها في بلدهم ، والذين زودوا هذه القوات بالمعلومات ، ذلك النواح والتوسل والبكاء ، هو الذي دفع السفارة الأميركية في بغداد إلى افتتاح مكتب لتمشية طلبات هذه الحفنات من العراقيين ، الذين يسارعون إلى تقديم طلبات اللجوء إلى الولايات المتحدة ، والهروب من العراق.
بدون أدنى شك،إن طلبات الغالبية من هؤلاء، تتضمن ديباجة طويلة تزخربذكر الخدمات التي قدمها صاحب طلب اللجوء الى الولايات المتحدة ، وعادة ماتصاغ هذه الجمل والعبارات بطريقة تؤكد تبعية هؤلاء لقوات الاحتلال واجهزتها، وكيف قدموا المعلومات التفصيلية عن ابناء وطنهم وجلدتهم ، وما حصل بعد ذلك، عندما داهمت القوات الاميركية البيوت واعتقلت الرجال والنساء ومارست الاذلال لتلك العوائل.
طلبات هؤلاء تتضمن ايضا، تلك التفاصيل الكثيرة عن مجازفة هؤلاء وذهابهم إلى أكثر المناطق سخونة، وكيف عرضوا أنفسهم للأخطار، في سبيل تقديم المعلومات للجيش الأميركي، وفوائد ماقدموه والنتائج المذهلة، التي تحققت للقوات المحتلة.
كما أن التوسل في صياغة تلك الطلبات ، يصل حد الكذب المفضوح، عندما يتحدث هؤلاء عن قادة الجيش الاميركي وجنوده، فيكيلون لهم المديح، في حين يقرأ الأميركيون تلك الطلبات وهم يعيشون لحظات تمتزج فيها السخرية من هؤلاء، لانهم يكذبون في كل شئ، وعدم احترامهم لأناس يتفاخرون بأنهم يتآمرون على ابناء جلدتهم.
ان قرار افتتاح مكتب بغداد، لاستقبال طلبات العراقيين، الذين تعاونوا مع قوات الاحتلال، يؤكد نقطتين اساسيتين هما:
الاولى: ان المتعاونين مع المحتل، باتوا يدركون وبما لايقبل الشك، ان القوات الاميركية في طريقها إلى الزوال من العراق، ولامستقبل لها في هذا البلد، مايعني انهم سيبقون في العراء، وأقل مايحصل لهم هو تلك السيول من الانتقادات والتعليقات اللاذعة.
الثانية: إن أصحاب طلبات اللجوء، يخشون من الانهيار السريع للقوات الاميركية، وعند ذاك ستتكرر المشاهد الأخيرة لمغادرة الاميركيين فيتنام، وكيف رفس الجندي الاميركي رئيس البرلمان الفيتنامي الذي عينه الاميركان، عندما حاول الهرب متعلقا بالمروحية من على سطح السفارة الاميركية مع الجنود الفارين، لكن هذه المرة قد تكون المشاهد والصور ابشع وأسوأ.
ان الانزلاق في مستنقع مساعدة المحتل يتأكد في جميع الاحتلالات، وتكون النهايات متشابهة، فتجدهم في حال يعيشون الرعب والهلع والخوف.

منقول
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .