العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > صالون الخيمة الثقافي

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: لعنة مومياء الثلج أوتزي الرجل الغامض (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة بمقال التحكم بالعقل أكثر مشاريع المخابرات الأمريكية سرية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث أشباح بلا أرواح (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد كتاب عظيم الأجر في قراءة القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال الطاقة الروحية براهين من العالم الآخر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد بحث لغز مركبات الفيمانا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب حكم تنفيذ القصاص والإعدام بالوسائل الحديث في الفقه الإسلامي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: The international justice court (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نقد تنبيه الأنام على مسألة القيام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الزراعة المثالية ولعنــة الأدويــة الكيماويــة (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 27-08-2008, 12:08 PM   #1
عزت الطيرى
شاعر الكنانة
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 13
إفتراضي قصائد قصيرة

قصائد قصيرة

شعر : عزت الطيري















* هـذا شِعـرٌ *

قال أبي الشاعرُ

وَهْْوَ يُعلِّمُنى الشعَر، الموتَ

أنْ تقرعَ جرساً للفسحةِ

فى ومضِ البرقِ

وتركضَ كالأصحابِ

فهذا قولٌ عاديّ جداً

لكنْ

أنْ يقرعَكَ الجرسُ

وتسكنكَ الفسحةُ

وتكوَّرَ برقاً

تلقيهِ على الأصحابِ

فيشتعلونْ

هذا شعرٌ!





* سيبقى بكَ الشعر *


سيبقى بكَ الشعرُ

ما بَقِيَتْ نجمةٌ

لا تُطال!

وما تَعبَتْ نسمةٌ في الجنوب

وما رقَصتْ،

غيمةٌ في الشمالْ

وما لَعِبََتْْ طفلةٌ حلوةٌ

وما كَرْكَرَتْْ في الشيجراتِ،

بين الندى

ضِحْكةُ البرتقال

وما ركَضَتْ،

ظبيةٌ في الطريقِ إلى المدرسةْ

على صدرها

نامَ زوجا حَمَََامْ!

وفىِ ثَغرِها العنبُ الساحلي

وفى شَعرِها وردةُ الاحتمال

سيبقى بِكَ الشِعرُ

يا أيها الولد المستثارُ

بعِطرِ الجَمَالْ!





* المتهم *


متهمٌ

بالتهريج القاتِلِ

فى وقتِ الجَدّ

متهمٌ

بالطاعةِ

فى وقت العِصيْانْ

قيلَ

بأنَّ امرأة تسْكُُُُُُنُه

وتحط عليهْ

قيل بأنَّ عصافير الروحِ

تغادِرُهُ

وتعود إليهِ

قيلَ

وشوهدَ مراتٍ

يحملْ كراسةَ

رسمٍ

وبقايا ألْوانٍ...،

ويخطَّطُ

فوق الأوراقِ بيوتاً

يسكنها

لكن فى الصبحِ يغادرها

حين يُضايقه الجيران!





* فاجَأهُ الثلج *

خَدَعَتهُ النشراتُ الجَوَّية

فاختار قميصاً هفهافاً

فاجأه الثلجُ على الطرقاتِ

وفوقَ عيونِ النسوِة

فارتدَّ حسيرا





* القـويُّ *

القمرُ

يصوب قبضته الفضيةُ

نحو الكونِِ / الظلمة

ويهددُ

بفضيحةِ كل العشاقِ المعتصِمين

وقوفاً،

تحت جدارِ الليلِ

القمرُ المفتولُ العضلات





* رجـاء *


كيف حاَليِ عندك

يا...

سلَّميِ لي عليّ





* ملل *


حين يأتي الخريفْ

يفقد الشجر الموسميُّ

مباهج سلطته

وتملّ الشجيرَاَتُ خُضْرتَهَا

ثم تلقي بأطفالها فى الطريقِ

لأول ريحٍ تمرُّ!





* كتابة *



منذ زمانٍ

وأنا أكتبُ

فوق الرملِ

كلاماً مجنوناً

منذ زمانٍ

والريح المجنونةُ

تقرأ





* دعابة *


بإبرٍة نحيلة

يخيط جُرحَ وردةٍ

داعبها البنفسج

دعابة ثقيلة!





* قراءة متأنية *


كَتبَتْ أحُبّكَ،

فوق دفترِ ثغرها

فقرأتُها

نَهماً

بعينِ

شفاهي!





* جغرافيا *


من يديكِ

يبدأ النورسُ الساحليُّ مواسِمَهُ

كي يحطّ عليكِ

وأنا

متعبٌ، عاجزٌ،

عن وصولي إلى ضفتيكِ

فاسبقينيِ

إليكِ!





* لا فائدة *


بيني والأحبابْ

ستةُ أبوابْ

إن أدخلْ بابا

خلسهْ

ترجعني الخمسهْ!





* وشاية
*


"أحبك"

تلك التي فى القصيدةِ

تلك التى نُشرتْ

فى الجريدةِ

لا لم أقلْها

لها

إنها

خطُأ مطبعيٌّ!





* نشـر *


سأتلو عليكِ القصيدةَ

إنْ أعجبتكِ

سأنشرها...

على

حبلِ

هذي البلاد!





* سيدتان *


سيدتان

الأولى تتوعدني

بأخيها

أو بالشرطةِ

فالويلْ.. الويلْ

والأخرى

تتوسل أنْ ألمسَ كفيْها

أنْ أرسَم وردةَ خديْها

أن أكتب فيها

أغنيةً

لتريها

لصديقات الناديِ، وتُغَنيها

فى حجرتها

فى منتصف الليلْ

سيدتانِ

وأنا بين السيدتينِ حصانٌ

تغبطه الخيلْ

بندولٌ يتأرجحُ

بين السيلْ





* نشـر *


سأتلو عليكِ القصيدةَ

إنْ أعجبتكِ

سأنشرها...

على

حبلِ

هذي البلاد!





* سيريالية *


هل تبكي

من حُزنٍ فى القلب

أم مِِنْ خيبةِِ آمالِك

أم مِنْ غيبةِ أحبابِك

أم من؟

- أبكي

من ألمٍ فى القوْلونْ

وحموضاتٍ

فى الَمعِدَه

وزيادةِ ضربات القلب

وإلخْ

إلخْ..

- لكنْ..

من أورثك الأمراض جميعا

- أورثني الأمراض:

حزنٌ فى القلب..

وخيبةُ آمالي..

وغيابُ الأحَباب..

وإلَخْ.. إلَخْ

إلَخْ!





* اجتماع *


كلهم فى المكان

الزهور التى ذَبُلتْ

والهّرجُ

والبَبَّغاء الكسيحُ

وبائعةُ الحبِّ

بعضُ الجنود وقد فقدوا

بعض أعضائهِمْ،

فى احتدام الطعانْ

الحبيبُ، الحبيبةُ

بعد فوات الأوانْ

كلهم فى المكان

يبحثون عن الـ..

ضاعَ منهم

وكنت أنا فى الطريقِ إليهمْ

لأعزفَ أغنيةَ المهرجان!




النشرة الجوية


ستهب الريح

من غرب الأحلامِ

ومن الشرقِ الدمع

الطقس بديع

إلاَّ من بعض وريقاتٍ،

تتساقطُ من سوسنةِ العمر

فاحذرْ... أنْ تتخففَ من

قمصانِك،

أو من أوهامَكِ

أو منْ..

درجاتُ الجو:

أربع درجاتٍ

فوق الحزن!







الشاعر عـزت الطيري

ezzateltairy@ yahoo.com



شرفنى بدخول مدونتى المتواضعة
http://ezzateltairy.jeeran.com

آخر تعديل بواسطة السيد عبد الرازق ، 28-08-2008 الساعة 12:26 AM.
عزت الطيرى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .