خاصم عمر بن الخطاب رضي الله عنه زوجته عاتكة
قال لها والله لأغيضنك
فردت عليه بكل هدوء:
لو كانت سعادتي في حلية تـنزعها مني
أو طعام تحرمني منه
أو لباس فاخر تمنعني منه
لاستطعت أن تغيضني
ولكن سعادتي في إيماني وإيماني في صدري
والذي بعث محمدا بالهدى ودين الحق
لن تستطيع أن تنزعه مني ولو أنك أنت ''عمر''
وتركتها كلمة باقية إلى بنات حواء حتى تقوم الساعة