وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ ---؟؟
ما تأويل قوله تعالى : وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ ---؟؟
والتأييد كما تعلمون هو الإعانة والتقوية --
فما معنى الروح القدس الذي أيد به عيسى عليه السلام ؟؟
هل هو جبريل عليه السلام. ؟؟
.
هل الروح الذي أيد الله به عيسى، هو الإنجيل. ؟؟
طيّب
لننظر في قوله تعالى : إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلا وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ [ المائدة: 110 ] ،--
لا يمكن أن يكون معنى الروح القدس فيه هو الإنجيل لأنه قال في الآية "وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ " فيكون قد كرر كلاما بلا فائدة--
أي يصير المعنى بأنّه أيده بالإنجيل و علمه الإنجيل --وهو معنى مكرر بلا فائدة لأنّ التأييد بالإنجيل يقتضي تعليمه له --
على هذا لا يكون صوابا إلّا معنى جبريل --
وبه نقول--
فروح القدس هو جبريل الطاهر --
.
|