العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الكرم في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أشراط الساعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشلل في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخشوع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: بيان أخطاء مقال خيانة الوعي: حين تحوّل «ٱلنَّبِىّ» إلى «النبي» (آخر رد :رضا البطاوى)       :: موت الموت الرباني (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الحيلة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضيق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغلول في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الكفل فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 03-04-2009, 02:25 PM   #1
جمال الشرباتي
كاتب إسلامي مميز
 
تاريخ التّسجيل: May 2007
المشاركات: 639
إرسال رسالة عبر MSN إلى جمال الشرباتي إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى جمال الشرباتي
Question عبس وتولّى والعصمة

ليس في قوله عزّ وجلّ "عَبَسَ وَتَوَلَّى 1]أَن جَاءهُ الْأَعْمَى 2]وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى [ : 3]أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى 4]

أي إخلال في مفهوم عصمة النبيّ عن الخطأ --

لأنّ ما فعله يسمّى عند علماء الإسلام فعل غير الأولى--

فالأولى هو أن يهتم بالأعمى ولكنه اهتم بصناديد قريش طمعا في إسلام أتباعهم مع إسلامهم هم --

الفعلان جائزان في الدعوة --

فعل التركيز على عليّة القوم --

وفعل التركيز على عوامهم--

وقد نجح التركيز على علية القوم بين أهل المدينة إذ بآيمان قادتهم آمن الكثيرون منهم

ومثال ذلك قصّة آيمان سعد بن معاذ سيّد الأوس فقد أرسل عليه الصلاة والسلم الصحابي مصعب بن عمير إلى المدينة ليعلّم الأنصار الإسلام وليمهد الطريق أمام الرسول وصحبه ليهاجروا إلى أرض صلبة --

تناقش أسيد بن حضير وسعد بن عبادة في أمر مصعب بن عمير الذي حوّل الكثيرين عن دينهم --فذهب إليه أسيد بسلاحه لينهي قضيته --وكان مصعب بن عمير آنذاك في ضيافة أسعد بن زرارة --وكانت المفاجأة أ أسلم أسيد --ثمّ رجع إلى مجلس سعد بغير الوجه الذي ذهب به إذ لا حظ سعد ذلك

قال أسيد لسعد ليدفعه إلى مجلس مصعب بن عمير عند ابن خالته أسعد بن زرارة

: (لقد حدثت أن بني حارثة قد خرجوا إلى أسعد بن زرارة ليقتلوه، وهم يعلمون أنه ابن خالتك)...

وقام سعد حاملا سلاحه ليدافع عن ابن خالته أسعد وهناك وجد معه مصعب والمسلمين، ولم يجد جلبة قتال كما قيل له وإنما سكينة تغشى الجماعة، وآيات يتلوها مصعب في خشوع، وهنا أدرك ما فعله أسيد. معه ..
و ما كاد يسمع القرآن من مصعب رضي الله عنه حتى شرح الله صدره للإسلام، وأضاء بصيرته، فترك سلاحه -- ثم قال سعد لبني قومه بني عبد الأشهل: (كلامُ رجالِكم ونسائِكم عليّ حرام حتى تُسلموا)...

فأسلموا--

وما رويته لكم مثال باهر على دور الزعامة في حمل الدعوة
__________________
مؤسس ملتقى أهل التأويل
http://www.attaweel.com/vb/

جمال الشرباتي غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .