العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: رد فرية عصماء بنت مروان (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حشرات من الجحيم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال تعددت الأسباب والموت واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قميص نومك الناصع الحمـَار (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الاسم فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال تحديات مجنونة: كسر حدود التحمل (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال باربي الاوكرانية وحلم الدمى البشرية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال أنين الموتى ورعب القبور (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال المنقرض الأفتك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 16-04-2009, 11:54 PM   #1
الشيخ عادل
كاتب إسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: مصر
المشاركات: 642
إرسال رسالة عبر MSN إلى الشيخ عادل
إفتراضي " الحمدلله .... جملة قائلها الحق سبحانه لنفسه &





احبتى فى الله والاخوه الكرام

اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا.. وانت تجعل الحزن إن شئت سهلا..
إخوانى في الله
قد لا يعرف بعضنا بعضا ، و لكن نريد أن تكون أروحنا على إتصال متين[/color]
نريد أن نكون أكثر قربا من الأخوه من بعضهم رغم أننا لا نتقابل و جها لوجه
نريد أن يكون إجتماعنا فى منتدانا هذا على الخير ...و للخير فقط
نريد به حب الله ، و نطمع في رحمته ، و نرجو عفوه
نريد أن يكون هذا الموضوع مكانا لتجميع الحسنات ، ....علامه فارقه نتذكرها إن شاء الله في الجنه[/
أخوتي في الله
يا من لم أركم بالعين ، ولكنى أتمنى بعد هذا الموضوع أن أراكم بالقلب هيا نبدا سوا موضوعنا


" الحمدلله الذي له ما في السماوات وما في الأرض وله الحمد في الاخرة وهو الحكيم الخبير *1* "سبأ
" الحمدلله ..... جملة قائلها سبحانه لنفسه أم قالها ليعلمنا نحن أن نقولها ؟

قالها ليعلمنا . والحمد أن تأتي بثناء على مستحق الثناء بالصفات الجميلة . ومقابلة : الذم ، وهو أن تأتي لمستحق الذم بالصفات القبيحة وتنسبها اليه.

و أنت قد تحمد شيئا لا علاقة لك به ، لمجرد أنه أعجبك ما فيه من صفات ، فاستحق في نظرك أن يحمد ،
كأن تحمد الصانع على صنعة أتقنها مثلا ، وإن لم تكن لك علاقة بها .
اذن فالحمد مرة يكون لأن المحمود فيه صفات تستحق الحمد ، وان لم تصل اليك ،

فكيف اذا كانت صفات التحميد والتمجيد والتعظيم أثرها واصل اليك ؟

لا شك أن الحمد هنا أوجب .
لذلك نقول : كل حمد ولو توجه لبشر عائد في الحقيقة الى الله تعالى ؛
لأنك حين تحمد انسانا إنما تحمده على صفة وهبها الله له ،
فالحمد على اطلاقه ولو لمخلوق حمد لله.

وكلمة " الحمدلله....... وردت في القرآن ثمان وثلاثون مرة ،
وخصت منها في فواتح السور خمس مرات : في الفاتحة ، والأنعام ن والكهف ، وسبأ ، وفاطر .

والحق سبحانه بدأ بالحمد ؛ لأنه بدأ خلقه من عدم فله علينا نعمة الخلق من عدم ،

ثم أمدنا بمقومات الحياة فوفر لنا الأقوات التي بها استبقاء الحياة ،
ثم التناسل الذي به استبقاء النوع ، هذا لكيان الانسان المادي ،

لكن الانسان مطلوب منه حركة الحياة ، وهو يعيش مع آخرين فلابد أن تتساند حركاتهم لا تتعاند ، لابد أن تنسجم الحركات والا لتفانى الخلق .

وهذا التساند لا يتأتى الا بمنهج يحدد الحركات ، ويحكم الأهواء ، وإلا لجاء واحد يبني ، وآخر يهدم . هذا في الدنيا ،
أما في الحياة الآخرة فسوف يعدنا لها إعدادا آخر ، ويعيدنا إلى خير مما كنا فيه ؛ لأننا نعيش في الدنيا بالأسباب المخلوقة لله تعالى / أما في الآخرة فنعيش مع المسبب سبحانه ذات الحق.

نحن في الدنيا نزرع ونحصد ونطبخ ونخبز ونغزل ......الخ ، هذه أسباب لابد من مزاولتها ،

لكنك في الآخرة تعيش بكن مع المسبب ،
في الدنيا تخاف ان يفوتك النعيم أو تفوته أنت أما في الآخرة فنعيمها باق لا يزول ولا يحول ،

في الدنيا تتمتع على قدر امكاناتك ، أما في الاخرة فتتمتع على قدر امكانات ربك .

فالحق سبحانه أوجدنا من عدم ، وأمدنا من عدم ، ووضع لنا المنهج الذي يحفظ القيم ، وينظم حركة الحياة قبل ان توجد الحياة ،

فقبل أن يخلقك خلق لك
كالصانع الذي يحدد مهمة صنعته قبل صناعتها ،

وهل رايتم صانعا صنع شيئا ، ثم قال : انظروا في أي شئ يمكن أن يستخدم ؟

لذلك قال تعالى :" الرحمن *1* علم القرآن *2* خلق الانسان *3* علمه البيان *4* " ( الرحمن )

فالمنهج المتمثل في القرآن وضع أولا ليحدد لك مهمته وقانون صيانتك ، قبل أن توجد أيها الانسان .
والمتأمل لآيات الحمد في بدايات السور الخمس يجد أنها تتناول هذه المراحل كلها ، ففي أول الأنعام :" الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون *1* " ( الأنعام )
تكلم الحق سبحانه عن بدء الخلق ،
ثم قال :" هو الذي خلقكم من طين ....*2* " ( الأنعام ) وهذا هو الايجاد الأول .

ثم في أول الكهف يذكر مسألة وضع المنهج والقيم :" الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا *1* " ( الكهف )
هذا هو القانون الذي يحكم الاهواء وينظم حركة الحياة لتتساند ولا تتعاند .

وفي أول سورة سبأ التي نحن بصددها يذكر الحمد في الآخرة :" الحمد لله الذي له ما في السماوات وما في الأرض وله الحمد في الآخرة .....*1* " ( سبأ )

وحين تنظر الى الحمد في الآخرة تجده حمدا مركبا مضاعفا ؛لأنك في الدنيا تحمد الله على خلق الأشياء التي تتفاعل بها لتعيش بالأسباب ،
لكن في الآخرة لا توجد أسباب ، إنما المسبب هو الله سبحانه ، فالحمد في الآخرة أكبر حمدا يناسب عيشك مع ذات ربك سبحانه 0

وفي أول فاطر :"الحمد لله فاطر السماوات والأرض جاعل الملائكة رسلا أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع ويزيد في الخلق ما يشاء ...*1* " ( فاطر )

نحمد الله على القيم ، وعلى المنهج الذي وضعه لنا الحق سبحانه بواسطة الملائكة ، والملائكة هم رسل الله إلى الخلق ، ومنهم الحفظة ، ومنهم المدبرات أمرا التي تدبر شئون الخلق ، ومنهم من أسجدهم الله لك 0

ثم جاءت أم الكتاب ، فجمعت هذا كله في :" الحمد لله رب العالمين *2* "(الفاتحة) والرب هو الخالق الممد :" الرحمن الرحيم *3* مالك يوم الدين *4* " ( الفاتحة ) أي : في الآخرة ،

ثم ذكرت وجوب السير على المنهج
" إياك نعبد وإياك نستعين *5* اهدنا الصراط المستقيم *6* صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين *7* " ( الفاتحة )
ولأنها جمعت البداية والنهاية ، والدنيا والآخرة سميت فاتحة الكتاب ، وسميت المثاني ، وسميت أم القرآن 0
فقوله تعالى :" الحمد لله..........علمنا الله تعالى أن نقولها ؛لأن الناس مختلفون في المواهب ،

وفي الملكات ، وفي حسن الأداء ، وفي صياغة الثناء ، فلا يستوي في الحمد والثناء الأديب

والأمي الذي لا يجيد الكلام ؛

لذلك قال الله لنا : أريحوا أنفسكم من هذه المسألة ، وسوف أعلمكم صيغة يستوي فيها الأديب الفيلسوف مع راعي الشاة ،
وسوف تكون هذه الصيغة هي "الحمد لله *1* " ( سبأ)

لذلك جاء في الحديث قول سيدنا رسول الله في حمد ربه ، والثناء عليه :
" سبحانك لا نحصي ثناء عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك "

فحين أقول خطبة طويلة في حمد الله والثناء عليه ،
وتقول أنت : الحمد لله

لا أقول لك قصرت في حمد ربك ،

وكأن هذه الصيغة وتعليمها لنا نعمة أخرى تستحق الحمد ؛ لأنها سوت الجميع ولم تجعل لأحد فضلا على أحد في مقام حمد الله والثناء عليه 0

وحين تحمد الله على أن علمك هذه الصيغة ، بماذا تحمده ؟

تحمده بأن تقول الحمد لله 0

إذن : هي سلسلة متوالية من الحمد لا تنتهي ، الحمد لله على الحمد لله ،

ومعنى ذلك أن تظل دائما حامدا لله ، و أن يظل الله تعالى دائما وأبدا محمودا 0

كما قلنا : إن اختلاف المواقيت في الأرض واختلاف المشارق والمغارب إنما جعلت لتستمر عبادة الله لا تنقطع أبدا في كل جزئيات الزمن ، ففي كل لحظة صلاة ، وفي كل لحظة الله أكبر ،

وفي كل لحظة أشهد أن لا إله إلا الله ،
وفي كل لحظة أشهد أن محمدا رسول الله ..... الخ

لتظل هذه الألفاظ وهذه العبارات دائرة طوال الوقت

فالكون كله يلهج بذكر الله وعبادة الله في منظومة بديعة ، المهم من يحسن استقبالها ،

المهم جهاز الاستقبال عندك .

وفاصل لنتواصل ابقوا معى .....


__________________
اذا ضاق بك الصدر ...ففكر فى الم نشرح

فان العسر مقرون بيسرين..فلا تبرح
الشيخ عادل غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .