العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ساعات وأماكن اجابة الدعاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: سد الرمق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الدمع فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الحمام في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال ما هو الإفساد الأول والثاني لبني اسرائيل الذي ذكر في القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الهجر فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الأشهر الحرام فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشَفَةٌ في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشؤم فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: التحية في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 03-05-2011, 02:58 PM   #1
منير العاصمي
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 15
إفتراضي رحلة البحث عن نظام إسلامي !

نطلقت رحلة البحث عن نظام إسلامي منذ سنة 11 للهجرة، أي منذ وفاة رسول الله صلى الله عليه و سلّم، إذ كما هو معروف في كتب الرواية الصحيحة و كتب السيرة أنّ رسول الله صلى الله عليه و سلّم أراد أن يكتب للأمة كتاب لا يختلفون بعده أبدا، إلا أنّ عمر بن الخطاب منعه !
و تبرير عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - في عدم الاستجابة لإرادة النبي صلى الله عليه و سلم هو أن ما في كتاب الله يكفي للأمة.
و طبعا الحديث هذا ورد في صحيح البخاري.
و قد تأسف الصحابي الجليل عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - من موقف عمر و قال ( المصيبة كل المصيبة ما حال بين رسول الله و أن يكتب الكتاب ).
و طبعا مضمون الكتاب و لا شك يتعلق بأمر الأمة و نظام الحكم، لأنه الشيء الوحيد الذي لم يبينه رسول الله صلى الله عليه و سلم، حيث أن أمور الشرع كلها قد استقرت ( اليوم أكملت لكم دينكم ).
و منذ ذلك الحين انطلقت رحلة البحث عن نظام إسلامي، و لم يكن بالأمر الهيّن، حيث تسبب ذلك في انقسام الأمة إلى فرق، و تناحر شديد فيما بينها، و بقي مفهوم الخلافة الإسلامية مفهوما غامضا لم تتحدّد معالمه إلى الآن، حيث حوّله البعض إلى ديكتاتورية مقنّعة بقناع الإسلام، و راحت مذاهب أخرى كالشيعة هي الأخرى تشق عصا المسلمين بالبحث عن نظام يؤمّن لها مكانا تحت الشمس إلى أن توصّلت إلى ابتداع ما يعرف ( بولاية الفقيه ) مع أنه هو الآخر لم يسلم من النقد من طرف الشيعة الأثريين ( سلفية الروافض )
كما أفرزت الحضارة الغربية نمطا آخر حقّق استقرارا نسبيّا في مجتمعاتها، و لكن مرّة أخرى تناحر حوله المسلمون بين موجب و محرّم له، و أقيمت المناظرات و ما زالت إلى يومنا هذا، و لم يحسم الأمر بعد !
الإخوان المسلمون بخبرتهم السياسية الطويلة و بدهائهم الكبير في التعامل مع غيرهم، و بأطماعهم الممتدّة ( و هي مشروعة طبعا ) للوصول إلى الحكم، حاولوا أن يقرأوا الأمر قراءة ترشيدية متأنّية لتجمع بين الموروث الإسلامي و نظرية الشورى، و مفاهيم الديمقراطية و المدنية الحديثة.
و لو افترضنا أنّهم وفّقوا في الموضوع من ناحيّة التنظير،إلا أن الإشكال يبقى قائما و بقوّة من ناحيّة التطبيق خصوصا أن الأمر ليس له مثال سابق يمكن أن نقيس عليه.
فعلى قيادات الإخوان المسلمين اليوم أن يركزوا جهودهم و اجتهاداتهم على إجلاء هذه الفكرة، و توسيع دائرة النقاش فيها، لا سيما عبر الوسائل الإعلامية المختلفة، و مواقع الأنترنت.
و شخصيا أعتقد أن الإخوان المسلمين قادرين على إيجاد هذا النظام الذي بحث عنه المسلمون كثيرا و لم يجدوه، كما أنهم قادرون على فكّ هذه الشّفرة التي لطالما شوّش عليها السلفيون و الشيعة و باقي الفرق المتناحرة ، لكن بشرط أن لا يقع الإخوان المسلمون في فخّ التطرّف و الاستماع للأصوات الإقصائية النشاز
فالانفتاح هو المفتاح.
منير العاصمي غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .