خفقـــة قـــــلب ... 
أتسلّق أحلامي كل مساء
أسبح في فضاءاتها
وأحلق في أجوائها
واللحظات تستدير
تُصغي لأهازيج الهوى
وترهف السمع لأحاديث النجوى
والدهشة تشرئب من بين أروقة الليل
والآهة تسافر عبر موجات الأثير
لا توقظ آهات من قلبك ... تراني أتعب من الآهااات
يوقظني صوتك من غفوة الأحلام
ليشرق في نافذة قلبي ... حبا
لا تهرم فيه الأشواق
تنمو على ضفافه كلمات تزرع الورد في العاصفة
لئلا يطول ليل الشقاء
تنهض نغمة من حنجرة " أبو بكر سالم "
لتتساءل وهي ترسم علامة استفهام كبيرة بحجم العطاء
وش تبي عاد ...؟؟
سلمتك مفاتيح قلبي .؟!
وش .. وش تبي عاد ...؟؟
إشعاع ينحدر بين الضلوع
بأجمل وعد تمنحه السحب .. للحقول
لتورق الأيام فوق عشبٍ أخضر
وتصنع من الحروف قناديل
وأضواء تتدفق في الليل المستحيل
ومع كلمات " ضيف الله العنزي " حين قال :
صوتك يداعب مسمعي كل ليلة ... وطيفك يباري ناظري وين ما روح
بك مستهام الحب ضيّع دليله ... له في محيط عيونك السود مصلوح
فيه الأمل برقٍ عيوني تخيله ... أتابعه بخطاي من نقطة الضوح
الصبر ومعاند ظروفي وسيله ... والصمت يصبح لي ملاذ عن البوح
أدفع اخطايه والمسافه طويله ... جيتك وهك وانسان ثاني بلا روح
أخشى عليك فعلاً من دقات قلبي
حين يضج بالسؤال
فيبعثر الجوانح ... وتذوي الجفون
وتذوب الغمامة في سماء الإجابة
فتترجل لتكمل الخطوة .. في هذين البيتين
سلي القلب يا ليلى فقلبي متيمُ ... ولا تسألي ثغري فثغري أعجمُ
وإلا ناظري في مقلة العين تقرئي ... سطور الهوى ، فالعين للحب معجمُ
ينفذ سهم إلى القلب مصحوب بالمطر
يومض البرق ... مبتهجا
وبين العيون حكايا ، وفي الصمت إغتراب
وبين أكقنا ... قمر يضرم الأشجان .. وينقش الأشعار
وأجد جوابا في حوار " عاتكة الخزرجي "
على مرايا الأصيل والسفر الطويل
وعلى موانئ الرحيل ، وهامات النخيل
هو الحب يا ليلي بعينك ناطقُ ... يحدّثُ في صمتٍ وسحر بيان
ورب حديث أقصرت عنه أحرفٌ ... وضاقت به بين اللغات معاني
وذاك حديث الروح للروح في الهوى ... يترجم في همس من الخفقان 
النمط المتطور