أخي أحمد
الجني قال قبل أن تقوم من مقامك .. بالعامية يعني قبل ماتعدل وقفتك " أو قبل ماتقوم من الكرسي وهي الفترة بين محاولة الوقوف والوقوف " ربما "
وهذا الجني هو ممن سخرهم الله لسليمان بدليل الآية (ولسليمان الريح غدوها شهر ورواحها شهر وأسلنا له عين القطر ومن الجن من يعمل بين يديه بإذن ربه ومن يزغ منهم عن أمرنا نذقه من عذاب السعير) سورة سبأ الآية 12
وكذلك (وحشر لسليمان جنوده من الجن والإنس والطير فهم يوزعون )
وقد يكون لذلك علاقة بالريح (ولسليمان الريح عاصفة تجري بأمره إلى الأرض التي باركنا فيها وكنا بكل شيء عالمين)
الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أحضره " قبل أن يرتد اليك طرفك " يعني برمشة عين "
الجني الذي قال (وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ)
لأنه سيحمله بطريقة تحافظ عليه كما هو .. فهو سيحمله مستخدما سرعته .. وهو أمين أيضا لأنه مسخر من عند الله
الذي عنده علم الكتاب قام بتحويل العرش الى طاقة ومن ثم ارسالها وتحويلها مرة أخرى الى مادة بسرعة تعادل سرعة الضوء (300000)كم في الثانية .. ولكن هذا النقل قد يبدد جزء من المادة في الجو .. لذلك لم يستخدم لفظ ( واني عليه قوي أمين )
__________________
تحت الترميم
|