صـــفــــدت الــشـــــيـــــاطــــيــــن,,.....!!!!

[على رسلك]

إخوتي وأخواتي أهل الخيام

ها نحن في أول أيام هذا الشهر الفضيل

وفي بداية أيام الرحمة التي تعقبها أيام مغفرة ويختمها

عتق من النار فلكم من القلب أصدق الدعاء بأن نرحم وويغفر

لنا وتعتق رقابنا ورقاب والدينا من النار







شهر القرأن
في رمضان كان نزول القران جملةإلى السماء الدنيا

وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يتدارس مع جبريل

عليه السلام القرأن في هذا الشهر...

ويكثر الصائمون من تلاوة كتاب الله طالبا للثواب والأجر

والبعض قد يختم القرأة مرة أو اثنتين أو ثلاثة مرات

والبعض أكثر من ذلك ...فهلا تنافسنا في ختم القرأن

وقرأنه بتدبر وتمعن ،

فلا يذهب وقتنا سدى في القيل والقال ،نحدد وقتا لذلك

فلا يقاطعنا أحد ولا يشغل عنه شئ ...

حديث عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في

الدنيا ، فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها






صح فطوركم)


أوصانا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نبدأ بها فطورنا في رمضان. فعن سلمان بن عامر رضي الله عنه أن

رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر ، فإنه بركة ، فإن لم يجد تمرا فالماء ، فإنه

طهور " رواه أبو داود والترمذي .

وما كان النبي صلى الله عليه وسلم أن يأمرنا بأن نبدا الفطر بالتمر

إلا لحكمة بليغة ،مرتبطة بالصيام وبسلامة أجسادنا بعد يوما من الصيام الشاق




وقد أثبتت التجارب العلمية الفائدة من ابتدأ فطرنا بالتمر ،موضحة تلك الفائدة التي

اشتمل عليها حديث المصطفى عليه أفضل الصلاة والتسليم

وكانت النتائج كالأتي..

1.إن تناول الرطب أو التمر عند بدء الإفطار يزود الجسم بنسبة كبيرة من المواد السكرية فتزول أعراض نقص السكر

ويتنشط الجسم

2.إن خلو المعدة والأمعاء من الطعام يجعلهما قادرين على امتصاص هذه المواد السكرية البسيطة بسرعة كبيرة .

3.إن احتواء التمر والرطب على المواد السكرية في صورة كيميائية بسيطة يجعل عملية هضمها سهلا جدا ، فإن ثلثي

المادة السكرية الموجودة في التمر تكون على صورة كيميائية بسيطة ، وهكذا يرتفع مستوى سكر الدم في وقت وجيز .

4.إن وجود التمر منقوعا بالماء ، واحتواء الرطب على نسبة مرتفعة من الماء ( 65 - 70 % ) يزود الجسم بنسبة لا بأس بها

من الماء ، فلا يحتاج لشرب كمية كبيرة من الماء عند الإفطار




الشياطين



صفدت الشياطين وما زالت المعاصي تقع منا والمنكرات


فلماذا ؟؟؟؟


سؤال يطرح ويتبادر إلى أذهاننا .كان جواب العلماء عليه

يقول الشيخ محمد صالح المنجد ـ من علماء السعودية:

بسم الله، والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد..

إذا كانت الشياطين قد صفدت في رمضان فإن هناك أسبابا أخرى لوقوع المعاصي مثل: النفس

الأمارة بالسوء التي تطيع الهوى المذموم، وشياطين الإنس، وقد يكون المراد من تصفيد

الشياطين المردة منهم، وأما غيرهم فلا يقيدون.




فلنحذر أن تكون أنفسنا الأمارة بسوء لها تلك الصولة والجولة علينا في

شهر صفدت فيه مردة الشياطين رحمة بنا ..،








نفحات رمضانية وهبات ربانية


1- مغفرة الذنوب [[ من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ]] متفق عليه.



2- العتق من النار [[ ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة]] صحيح.



3- دعوة لا ترد [[ثلاثة لا ترد دعوتهم الأمام العادل والصائم حين يفطر]] جامع الترمذي.



4- أن الملائكة تستغفر للصائمين حتى يفطروا.



5- [[ من صام يوماً في سبيل الله باعد الله بذلك اليوم حر جهنم عن وجهه سبعين خريفاً]] صحيح.


6- فيه ليلة القدر التي قال تعالى فيها:[[ ليلة القدر خير من ألف شهر ]].