باركوا لى
اشتريت موبايل جديد فقد لطش منى احدهم موبايلى حين تركت سيارتى مفتوحة
و لما حبيت ادلع موبايلى ذهبت الى واحد من هؤلاء الذين يدلعون الموبايل
باضافة احدث الرنات و جميل الاغنيات و رائع الكليبات
و قلت له كتر من الاسلامى فانا بحب الاناشيد و الفيديو كليبات الاسلامى
فما كان من صاحبنا الى شحن لى الموبايل بكليبات
فيها اعدام خائن فى العراق و قطع راسه كالخرفان
و ذبح عميل فى الافغان
و ما لذ وطاب من الاذرع و الارجل المسلوخة
و عمليات الجهاد فى الاسواق
فقلت له اهذا هو ما عندك عن الاسلام
فقال نعم و اذا اردت المزيد فغدا القاك
لانك شايف الزحمة يا بيه
فذهبت و انا حزين بعد ما عرفت ان الناس اصبحوا لا يعرفون
عن الاسلام سوى جماعات ذبح الخرفان و سلخ الارجل و السيقان
فقلت اذا كان هذا حالنا فى بلاد الاسلام فكيف ينظر الينا
الناس فى اوربا و الامريكتان
اليس كل هذا منقول من النت و منسوخ
و بالتالى فعلى عينك يا تاجر
فعذرت الغرب كيف يفكر فينا نحن العربان